أخبار السودان

محكمة أميركية ترفض دعوى السودان لتخفيف أحكام ضده في تفجيرات نيروبي ودار السلام

واشنطن: الراكوبة

رفضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الإثنين، سماع دعوى السودان الرامية لتجنب دفع 3.8 مليار دولار كتعويضات لأسر ضحايا تفجيرات استهدفت سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.

والغرامة جزء من مبلغ 10.2 مليار دولار حكم بها قاض اتحادي لمئات المدعين الذين أقاموا عدة دعاوى بدأت في عام 2001.

وذكر موقع “سودان تربيون” أن دفع الغرامة لضحايا التفجيرات الارهابية بات الشرط الأحدث لدى الادارة الأميركية من بين اشتراطات أخرى، ليتم حذف هذا البلد من قائمة الدول الراعية الإرهاب.

ورفض القضاة النظر في استئناف السودان لحكم محكمة استئناف اتحادية قضى بتعويض أسر غير أميركية، سعت للحصول على تعويض لجبر الضرر العاطفي الذي تعرضوا له بسبب التفجيرات.

ويعد الاستئناف أحدث خطوة من جانب السودان، الذي ترافع عن نفسه في أوراق المحكمة بأنه دولة فقيرة وتمزقه الحرب الأهلية، وذلك في محاولة لتقليل أثر الدعاوى القضائية.

ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا إلى دفوعات أخرى في فبراير المقبل بشأن دعاوى استئناف منفصلة من الخرطوم لتفادي دفع حوالي 4.3 مليار دولار، كتعويضات تُمنح أيضاً لمجموعة أخرى من المدعين.

وقال محامون عن السودان في الدعوى القضائية: “السودان في خضم عملية تحول تاريخية إلى الديمقراطية التي يقودها مدنيون، وتبعات المسؤولية الجنائية محل التقاضي هنا تقوض فرص التعافي الاقتصادي الذي باتت الخرطوم في أمس الحاجة إليه”.

وفرضت الغرامات بشكل افتراضي على الحكومة السودانية لأنها لم تمثل أمام معظم المحاكم الأميركية للدفاع عن نفسها ضد مزاعم أنها وفرت الحماية والدعم لجماعة القاعدة المتشددة، ما أدى إلى تفجيرات نيروبي ودار السلام.

وأسفرت التفجيرات التي وقعت في العاصمة الكينية، ونظيرتها التنزانية في 7 أغسطس 1998 عن مقتل 224 شخصاً، واعتبرت أول هجوم واسع النطاق تشنه القاعدة.

وكان من بين القتلى اثنا عشر أميركياً، وجرح الآلاف.

وبعد ثلاث سنوات، نفذ عملاء القاعدة هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، ما أودى بحياة ما يقرب من 3000 شخص.

وأقام المدعون دعوى بموجب قانون الحصانات السيادية الأجنبية لعام 1976، الذي يحظر عموماً رفع دعاوى ضد دول أجنبية، باستثناء تلك التي تحددها الولايات المتحدة كدولة راعية للإرهاب، حيث يقبع السودان في القائمة منذ عام 1993.

‫5 تعليقات

  1. اقتباس :

    محكمة أميركية ترفض دعوى السودان لتخفيف أحكام ضده في تفجيرات نيروبي ودار السلام.

    بالمنطق الإنساني ، و بكل صراحه ، ما سعت اليه المحكمة الأمريكية في تجريم الحكومه الحاليه او قل بالاحري الشعب السوداني لهو الظلم بحذافيره .
    و ذلك ان المحكمة تعلم تمام اليقين ان كلا الشعب السوداني و قتلي التفجيرات الإرهابية كانوا ضحايا النظام السابق ، فكيف لضحيه بان تعوض ضحيه اخري في نتاج اجرام القاتل الحقيقي الذي بسببه وقع الظلم لكلا الأطراف السودانيه و الأمريكية . فمن يعوض الشعب السوداني من ممارسات اشد ارهابيه مارسه العهد البائد ضد الشعب السوداني البري و المظلوم و الذي سلبت أموال من مطعمه و ظلما و رغم انفه و استخدمته لقتل الضحيتين السودانيه و الأمريكية علي السواء . أليس الأجدر لهذه المحكمة ان كانت نذيهه و عاقله و عادله في مضمون سياقتها بان تحاسب الجاني و ليس المجني عليه أيضا في سوابق اخري ، حتي و ان اقتضي الأمر بزج جميع المنسوبين السابقين لحكومه عمر البشير في السجون الأمريكية للاقتصاص منهم لكلا الضحايا السودانيه و الأمريكية علي السواء . فان كان قانوننا السوداني اعمي فقانونهم لهو الاعمي و الأضل و الاصم أيضا عن الحق المبين .
    من هنا و نحن كشعب سوداني ثائر علي ظلم الحكم البائد نطالب باعاده المرافعه حتي يمتثل المجرمون الحقيقيون أمامهم و يتم الاقتصاص منهم و ليس من الشعب السوداني ، .
    و انتهت المرافعه .

    1. من يستعين بظالم ليخلصه من ظالم يكون ضحية مخلصه الجديد
      التعويل على امريكا في حل مشاكلنا يضع على كاهلنا المزيد من المشاكل
      كل الدول التي صنعت نهضتها باياديها العارية إعتمدت على نفسها فقط
      من يساعدنا في دفن ابونا الميت لن ندس منه المحافير
      من يريد ان يدفننا في قبر ابينا الميت نوجه اليه المحافير

  2. بصراحة المفترض يتم تسليم قيادات الكيزان اللي كانوا ممسكين بالامر في فترة الانفجارات الي امريكا وهي تتفاهم معاهم بمعرفتها تخلصها قروش تخلصها ضرب تخلصها سجن دي حاجة الشعب السوداني ماعنده فيها ذنب

  3. المحكمة العليا الأمريكية ساندت موقف السودان في مارس 2019 في موضوع المدمرة كول باعتبار ان لا صلة للسودان بما تم.. وتبقى موضوع تفجير السفارات قيد النظر حيث لم توجه أمريكا كدولة اي اتهام للسودان بتفجير السفارات.. مرة أخرى الموضوع موضوع محامين وسماسرة!
    ولكن بعد أن ذهب حمدوك وقال لهم سندفع تعويضات المدمرة كول التي برأت المحكمة العليا السودان منها فلا أحد يتوقع ان تؤيد المحكمة السودان في هذه القضية أو غيرها لأن السودان اعترف بالمسؤولية والاعتراف سيد الأدلة!!

  4. لا تلوموا الامريكان , اذا كان لغاية كتابة التعليق حكومة البرهان وحميدتي عاملة حماية للمجرمين الكيزان من المحاسبة والمحاكمة بالرغم من كل هذه المصائب والجرائم التي ارتكبوها وترفض تسليم مجرمي لاهاي كما امتنعت عن محاكمتهم محليا فكيف يقتنع الامريكان بانها سقطت؟؟. اذا كان الدم السوداني مسترخص فالدم الامريكي غير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..