الخرطوم:الراكوبة
كشفت لجان مقاومة كافوري مربع 6 عن سماع سكان الحي اصوات ذخيرة حية استمرت لساعتين منذ الساعة العاشرة وحتي منتصف النهار صادرة من معسكر تابع لجهاز المخابرات الموجود في الجهة الشمالية الغربية للمربع .واكدت اللجان في بيان تلقته (الراكوبة) انها ليست المرة الاولي التي يسمع فيها اصوات الذخيرة الحية ،وناشدت لجان المقاوم المواطنين المتواجدين في المنطقة لاخذ الحيطة والحذر والدخول الي منازلهم واغلاق الا بواب والنوافذ باحكام وعدم الاقتراب منها حتي تستقر الاوضاع.
ودعت اللجان الجهات المسؤولة لوقف هذه العمليات الامنية الغير مسؤولة التي تسببت بهلع المواطنين داخل الحي لانها تعرض حياة المواطنين للخطر.
واكدت اللجان ان وجود مثل هذه المعسكرات الامنية داخل الاحياء السكنية و بهذه التفلتات امر مرفوض تماما و يجب نقلها بعيد عن المناطق السكنية.
وهددت لجان المقاومة بالتصعيد حال لم يستجاب لمطالبهم.
نعم نحن نويد و بشده مطالب المقاومه الثوريه بإخراج جميع المقرات العسكريه المدججة بالأسلحة خارج المدن كمطلب متحضر و عاقل و فيه حقوق لانسانيه الانسان السوداني أسوه بالدول المتحضره التي عالجت هذه الإشكالية بإخراج جميع المظاهر العسكريه خارج مدنهم لاثرها السلبي للمنتوج الذهني لدي الأطفال و النساء لما تحمل هذه المظاهر من عدم استقرار نفسي و اضطراب ذهني و عدم تركيز مما يودي الي انحطاط الحصيله العلميه للجيل القادم و هروب الذات من وطنه . حتي ان بعض الدول المتحضره جعلت لنفسها قوانين تحد من ظهور العناصر الامنيه بأسلحتهم جهارا دون سبب وجيه تقتدي ذلك و الا فللمواطنين حق تقاضي ضد العنصر الذي افجع المجتمع بهذه الآلات القاتله و قد حصلت ان الكثيرين من المواطنين كسبوا قضايا علي هذه الشاكلة بتعويضات ماديه عن الصدمة النفسيه التي تحدثه هذه المظاهر لدي الأطفال .
لذلك نجد في كثير من المدن الأوربية بان يتم الإخفاء الشبه الكلي لمظاهر الاسلحه الثقيلة عن اعين المجتمع تماما و حتي أفراد الامن و الشرطيه الذين يجوبون الشوارع لا يحملون غير مسدسات صغيره مخفيه تماما و حتي عند تحرك بعض عناصرهم المسلحه برشاشات لاقتحام مقرات ارهابيه علي سبيل المثال او عناصر خارجه عن القانون و مسلحه فانهم ياتون في سيارات مغلقه تماما لا تري فيها شيئا علي الإطلاق ثم بهدوء يقتحمون تلك المقرات بعد ان يكون سلفا قد تمت أحاطه البنايات السكنيه المجاورة الاخري سلفا عن طريق عناصر بلبوس مدني عن ما سيحدث بالجوار حتي يقللوا من عنصر الخوف و الرعب الذي قد تنتاب المحيط .
هذه الأساليب تعطي المؤشر الإيجابي ان الحكومه فعلا حكومه شعب و حكومه تراعي و تحترم حقوق المواطنين الانسانيه و الصحية مما يولد لدي نفس المواطن الانتماء الصادق و الاجداني و النفسي لبلده فيصبح لا إراديا جزءا من المنظومة الامنيه للدوله من غير مقابل احساسا منه بقيمه الاستقرار النفسي الذي يلعب دورا مهما في ترقيه المجتمع علميا و يسهم بفاعليه في زيادة الإنتاج و بالتالي في النمو و التطور و الازدهار البلد ككل .
لذلك نطالب الحكومه و العسكر بان يواكبوا الوعي الجمعي الذي تنتظم البلاد و السماع لأصوات شباب المقاومه المستنيرين و العمل علي الابتعاد عن مظاهر التخلف و الرجعيه ، فنحن في زمن قوه العقل و المنطق و ليس في زمن قوه العضل و انتهاك النظم .
فالتحيا الثوره السودانيه عاليا عن مظاهر التخلف و اليحيا الوطن سالما امنا و يحيا السودان دوله علي اعتاب العظمه و السؤدد . و دمتم .
نقول بجهور صوتنا نعم و نشيد و بشده مطالب المقاومه الثوريه بإخراج جميع المقرات العسكريه المدججة بالأسلحة خارج المدن كمطلب متحضر و عاقل و فيه حقوق لانسانيه الانسان السوداني أسوه بالدول المتحضره التي عالجت هذه الإشكالية بإخراج جميع المظاهر العسكريه خارج مدنهم لاثرها السلبي للمنتوج الذهني لدي الأطفال و النساء لما تحمل هذه المظاهر من عدم استقرار نفسي و اضطراب ذهني و عدم تركيز مما يودي الي انحطاط الحصيله العلميه للجيل القادم و هروب الذات من وطنه . حتي ان بعض الدول المتحضره جعلت لنفسها قوانين تحد من ظهور العناصر الامنيه بأسلحتهم جهارا دون سبب وجيه تقتدي ذلك و الا فللمواطنين حق تقاضي ضد العنصر الذي افجع المجتمع بهذه الآلات القاتله و قد حصلت ان الكثيرين من المواطنين كسبوا قضايا علي هذه الشاكلة بتعويضات ماديه عن الصدمة النفسيه التي تحدثه هذه المظاهر لدي الأطفال .
لذلك نجد في كثير من المدن الأوربية بان يتم الإخفاء الشبه الكلي لمظاهر الاسلحه الثقيلة عن اعين المجتمع تماما و حتي أفراد الامن و الشرطيه الذين يجوبون الشوارع لا يحملون غير مسدسات صغيره مخفيه تماما و حتي عند تحرك بعض عناصرهم المسلحه برشاشات لاقتحام مقرات ارهابيه علي سبيل المثال او عناصر خارجه عن القانون و مسلحه فانهم ياتون في سيارات مغلقه تماما لا تري فيها شيئا علي الإطلاق ثم بهدوء يقتحمون تلك المقرات بعد ان يكون سلفا قد تمت أحاطه البنايات السكنيه المجاورة الاخري سلفا عن طريق عناصر بلبوس مدني عن ما سيحدث بالجوار حتي يقللوا من عنصر الخوف و الرعب الذي قد تنتاب المحيط .
هذه الأساليب تعطي المؤشر الإيجابي ان الحكومه فعلا حكومه شعب و حكومه تراعي و تحترم حقوق المواطنين الانسانيه و الصحية مما يولد لدي نفس المواطن الانتماء الصادق و الاجداني و النفسي لبلده فيصبح لا إراديا جزءا من المنظومة الامنيه للدوله من غير مقابل احساسا منه بقيمه الاستقرار النفسي الذي يلعب دورا مهما في ترقيه المجتمع علميا و يسهم بفاعليه في زيادة الإنتاج و بالتالي في النمو و التطور و الازدهار البلد ككل .
لذلك نطالب الحكومه و العسكر بان يواكبوا الوعي الجمعي الذي تنتظم البلاد و السماع لأصوات شباب المقاومه المستنيرين و العمل علي الابتعاد عن مظاهر التخلف و الرجعيه ، فنحن في زمن قوه العقل و المنطق و ليس في زمن قوه العضل و انتهاك النظم .
فالتحيا الثوره السودانيه عاليا عن مظاهر التخلف و اليحيا الوطن سالما امنا و يحيا السودان دوله علي اعتاب العظمه و السؤدد . و دمتم .
دا لا يمكن يكون صادر من لجان مقاومة!!!! قال قفلوا الابوب والشبابيك باحكام قال! عاوزين تخلوا الفلول يلعبوا بره براهم لغاية ما يذيعوا ليكم بيان انقلابهم يا مغفلين؟!