
المتاريس
ما حدث من تمرد من المجموعة التي تعرف بهيئة العمليات التابعة سابقا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الذي هيكل ليختص بجمع وتحليل المعلومات مع نزع جميع المظاهر المسلحة له تمشي مع المرحلة الجديدة التي تننهج المدنية كخيار لحكم الدولة السودانية بعد سنوات من عسكرة الدولة والزج بالبلاد في حروب لا نهاية لها.
ان حجة افراد هيئة العمليات بعدم الرضا عن فوائد مابعد الخدمة تعتبر حجة واهية فلا يعقل ن يقوم شخص مقبل علي حياة مدنية بادخال نفسه في مشاكل قانونية ولكن يجب اخضاع هولاء الي تحقيق لمعرفة الاسباب ومن الذي يقف خلفها وتشكيل محاكم عسكرية لهم فهذه الاحداث ترقي الي مستوي تمرد عسكري وتعريض حياة الناس الي الخطر واحداث بلبلة والتسبب في اغلاق المجال الجوي للبلاد مما يدخل حركة الطيران التي تستعمل مطار الخرطوم في احراج بالغ فالامر تجاوز مرحلة المطالب المالية الي اتهام صريح من نائب رئيس المجلس السيادي الفريق اول محمد حمدان دقلو للفريق اول معاش صلاح قوش بالوقوف خلف تلك الاحداث فلا نستبعد ذلك خاصة بعد اصدار النيابة لمذكرة توقيف ضده بالطبع سوف يعمل علي افشال المرحلة الحالية.
احسن السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بالاسراع الي مخاطبة الشعب وبث الأطمئنان بان الوضع تحت السيطرة مع تجديد الثقة في القوات المسلحة والقوات الامنية الاخري مع التاكيد بان مسيرة الثورة ماضية الي تحقيق اهدافها وقد كان لمواقع التواصل الاجتماعي دور في احباط هذا المخطط منذ وقت مبكر وذلك بتداول الاخبار في وقت قياسي فاجهزة التواصل الاجتماعي تعتبر خط الدفاع الأول للثورة وجهاز مخابراتها لهم التحية.
ان احدث اليوم يجب ان لا تمر مرور الكرام فيجب اخضاع هولاء المتمردين الي محاكم فالثورة كانت رحيمة بهم لم تذهب بهم الي الشوارع فقد عرض عليهم خيارات منها الانضمام الي القوات المسلحة او الي قوات الدعم السريع او الاحالة الي التقاعد وقد رفضوا كل هذه العروض وهذا دليل علي عدم رضا هذه العناصر بالتغير الذي حدث بالبلاد فتلك المجوعات التي تعرف بهيئة العلميات لا تزال تدين بالولاء للمخلوع البشير فقد منحته في الماضي بيعة عرفت بالموت نسق لها الهارب صلاح قوش.
لن تنجح اي موامرة تريد سلب الحكم لصالح اعادة انتاج النظام المقبور فالثوار علي اهبة الاستعداد لمواجهة التحديات حال تطلب الأمر والتحية الي القوات المسلحة علي سرعة احتواء ذلك التمرد والذي يكاد ينحصر في اضيق نطاق وعلي الاجهزة العدلية الاسراع في جلب الهارب صلاح قوش للمثول امام ومحاسبة المسؤولين معه
✌🏼🇸🇩✌🏼🇸🇩✌🏼🇸🇩
علاء الدين محمد ابكر
[email protected]




يا أستاذ علاء … تعامل الحكومة وقوى الحرية والتغيير مع الأحداث غير مواكبة إطلاقاً لما هو مفروض ..كم من رموز النظام السابق تمكن من الخروج عبر مطار الخرطوم وبعد مغادرتهم تصدر بلاغات ضدهم ثم يقولون سنطلبهم بواسطة الإنتربول … بالله ده كلام ..خذ مثلاً … قوش … جمال الوالي .. إخوان الرئيس … عبد الحي … وغيرهم كثير ..عصام البشير تمكن من تحويل مبلغ 650 الف دولار من حسابه الى حسابه في تركيا ويتم التحقيق معه بعد أن تم تحويل المال الى تركيا … المطلوب موقف حازم جداً من الحكومة ومطالبة من قوى الحرية والتغيير للمجلس السيادي ومجلس الوزراء اتخاذ مواقف واضحة جداً تجاه سفر ومغادرة كوادر الحزب المخلوع من السودان … كم عدد الذين هربوا بأموالهم الى تركيا والإمارات وغيرها من بلاد العالم …. وعن أحداث الأمس .. بالله عليك هل يعقل ناس تم تسريحهم وفى انتظار مستحقاتهم المالية كيف سمح لهم بالدخول الى مقر المخابرات والمبالغة انهم حملوا السلاح يعني غرف السلاح كانت مفتوحة ليهم .. اقصى حد ليهم هي الخزينة لاستلام مستحقاتهم … أرجو أن يكون المجلس السيادي ومجلس الوزراء على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم ..
الثوره ماشيه فى الطريق الخطأ.التناحر والتصفيات السياسية ومحاربة الدين باسم محاربه الكيذان والكلام دا معروف حمدوك شغال فيهو عشان يرضى امريكا لكن ح يسقط حجر قحت الأفضل فى هذه المرحله المصالحه بين الجميع إلا المجرم الصراع فى السودان قديم ومشعب مصراع قبلى جهوى عنصرى سياسى ما تدفنو رؤسكم فى الرمل وتشبكونا ثوره وكلام فارغ بكره لو البلد دورت ما بتلقى زول فى الخرطوم خليك من زول يطلع ليك مظاهرة .على السياسين عقد مؤتمر دستورى ومناقشة مشكله السودان منذ الاستقلال ووضع الحلول ووقف الحروب والمصالحة بين مكونات المجتمع والا بضيعوا فى زمنا وزمن البلد
هل تستطيع مسامحتي، إن قَدِمت علي ظهر بولدوزر إلي كردفان وقمتُ بتدمير منزلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا بالضبط، هو التدمير الذي أقدم عليه تنظيم الإسلاميين الإرهابي !!!
هل سمعت، أو قرأت عن أي دولة حول العالم، تم تدميرها، كما فعل الكيزان بالوطن الحبيب ؟؟؟؟؟؟
إن الواجب، هو الإقتصاص منهم للوطن ومواطنيه، أولاً وأخيراً.
البلد تدور أكثر من كدا كيف يا زول؟
الشاهد أن هذا الشعب لا يخاف وينحني.
يا الكردفاني ما في قوة في العالم بتفرض علينا الاجرام ليكون واقع !!!!!!!!! الثورة خرجت من رحم الشعب لمواجهة الظلم !!!! والظالم أيديه مرتجفة ؟؟ والمرتجف لن يصمد طويلا ؟؟ وأنت من كلماتك صاحب غرض اما مصلحة شخصية تلاشت أو مهدده بالتلاشي أو مرتكب جرائم وآثارها قائمة ؟ وفي كلتا الحالتين لن تستطيعوا ابتزاز الشعب السوداني !! الشعب السوداني واجههكم بأيديه وصدره العاري واقتلعكم من جذوركم ؟؟؟ والآن السلطة في يده سوف يحاسبكم علي كل صغيرة وكبيرة ؟؟؟ من 1989 وحتي اللحظة ؟؟ نعم تساهلنا معكم لدرء الفتنة !!! لكن لجان المقاومة فهموا الدرس سوف يحركون بلاغاتهم لأي دم سفك وطلابنا في الجامعات مع الوحدات الجهادية سوف يقاضون كل من اعتدوا عليهم بالشاكي والشهود !!! وسوف نراجع كل مؤسسات الدولة ونسترد كل ما نهب مهما صغر ؟؟؟؟؟