ما حدث اليوم عرض لمرض سيظهر ويضرب وقبل ان نندم
لابد من تغيير مدير الجهاز لضعفه
لابد من علاج قضايا الهيكلة والتفكيك بالحكمة واستلام وتجريد المسرحين من السلاح
والاسراع فى هيكلة باقى مؤسسات الدولة وخصوصا الخدمية والمرتبطة بامن المواطن ومعيشته
لابد مراقبة اداء الوزراء والدولة ويبدو لى هناك تراااخى كبير وعدم انضباط ومشهد ضبابى وبطئ ومتعمد لكسر هيبة الدولة.
الاعلام والاقلام والارتزاق من خلال القلم وتأثير الكيزان باموال الدولة المنهوبة على السوق واضحة وكبيرة من خلال سماسرة لا دين ولا وطنية ولا اخلاق لهم والشعب السودانى استعاد عزته ورفع رايته وصابر على معيشته لان الامل يحدوه فى الغد والعمل.
الثلاثين سنة اثرت فى كتير من مناحى الحياة ومنها السلوك الشخصى والنفسى حتى فى القائمين على امر السودان الان افتح خيال وستشاهد العمالة والارتزاق والمال له تأثير كبير حتى على الاجيال.
وحتى لا نعيش فى حالة هلع وقلق وضيق نفسى اكثر مما عايشنه الان بشقينا الشعب فى الداخل وفى الخارج وهم يحملون اخبار بلدهم فى حدقات عيونهم وقلوبهم ترتجف على ثورتهم فالرجاء ثم الرجاء على القائمين بامر السودان بشقيهما العسكرى والمدنى ان ينتبهوا للامن الشعبى وكلهم مسلحين ومخبيئن السلاح فى المنازل وحتى لا نعيش المسلسل الذى يمر علينا اليوم فى فئة فرقة العمليات وهى امرها هين طالما الامر استحقاقات مالية ولكن الاخطر الامن الشعبى والايدلوجية المذهبية طالما ان المشهد للجميع ضبابى وقاتم والمعلومة تصلنا بشق الانفس فى اعلام لا يملك زمام امره واجندة اصبحت تتباعد بين كيانات الحرية والتغيير والسلطة التى دنت وفيها نار ونور
نبيل عبدالوهاب
كفيت ووفيت يا ليتهم يفقهون…