فك طلاسم جريمتي قتل بشعة لفتاة وتقطيع أوصالها وقتيلة “اليرموك”

نترحم على الفقيدتين، ونسأل الله أن يغفر لهما ذنبوهما.

* أولاً: يجب على الشرطة السودانية الأفصاح عن اسم وجنسية أي مجرم، ولا أدري الهدف من إخفاء اسم وجنسية المجرم. فإذا كانت هناك شفافية فيجب أن تذكر كافة المعلومات المتعلقة بالمجرم (أيه يعني جامعة عرييقة، جنسية أحدي الدول، ووو واللف والدوران الذي تمارسه الشرطة السودانية).
* ثانياً: يجب على الجمعيات النسوية والناشطات النسويات، ووسائل الإعلام التقليدية والحديثة (الوسائط الإعلامية) تنبيه الفتيات إلى عدم الركوب مع أي شخص غريب خصوصا بعد انتشار المخدرات بين الشباب والتي تجعلهم يرتكبون أي جريمة دون وازع.
*ثالثاً: يجب إجراء فحص دم عشوائي على طلاب الجامعات بين الحين والآخر، لتحديد مدمني المخدرات وعزلهم وعلاجهم.
* رابعاً: يجب إجراء دورات سلوكية لقائدي المركبات الخاصة مثل ترحال، وأمجاد، والركشات، والأخرين أصبحوا أخطر فئة في المجتمع…..
* خامساً: يجب إ:جراء عملية تفتيش إجباري على بوابات ومداخل الجامعات واستخدام الكلاب البوليسية، لكشف المخدرات والاسلحة البيضاء.
سادساً: يجب على الشرطة ويجب علينا نحن كمواطنين سودانيين أن ندرك أننا أمام مرحلة تاريخية جديدة شهدت تحولات اجتماعية كبرى في كل العالم وأننا لسنا بمعزل منها، لذا يجب إيجاد الترياق اللازم لمواجهة هذه المرحلة بما يلزم من توعية، وتنوير، كما يجب أن نعلم ان (الطيبة والسذاجة) السودانية لم تعد تكفي ولا تعمل ولا تقرأ مع هذه المستجدات التي أحاطت بنا إحاطة السوار بالمعصم. والله المستعان.