
طال انتظار طلاب جامعة زالنجي امام وزارة التعليم العالي، هؤلاء الطلاب نفذوا اعتصامهم منذ اواخر ديسمبر 2019، اصروا علي مقابلة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، كي تستمع الي شكواهم ومظاليهم، حاولت قوات من الشرطة يوم 12 يناير ، 2020، فض الاعتصام بالقوة، ويقدر عدد الطلاب المعتصمين 15، ان قضايا طلاب الاقليم الغربي دارفور دوما تجد حد صد منذ سنوات النظام السابق، ويتعرض طلاب دارفور منذ سنوات لاسوأ انواع المعاملة من اجهزة الدولة سواء من الشرطة او جهاز الامن والمخابرات العامة، يبدو ان اعتصامهم امام وزيرة التعليم العالي والبحث، بغرض ارسال رسالة للوزيرة الجديدة في عهد الحكومة الانتقالية، ’’ اننا كطلاب من دارفور، لدينا قضايا متعلقة بالتعليم، نريد منك كوزيرة ان تخاطبي تلك القضايا، قضايا البيئة الجامعية، اشكالية الرسوم الدراسية، كيفية التعامل معها في هذه الفترة، توفير الكادر الاكاديمي للمؤهل، كل هذه القضايا، في فترة الاعتصام لم تلقي لها بالا الوزيرة‘‘.
قد طال الانتظار، حتي قررت الشرطة في الفترة الانتقالية فض الاعتصام طلاب جامعة زالنجي، التساؤلات التي يطرحها، اين وزيرة التعليم العالي، قرابة شهر او اقل، الم تسمع هذه الوزيرة بالوقفة الاحتجاجية امام وزيرة التعليم العالي، الم تسمع الوزيرة ان طلاب جامعة زالنجي لهم قضايا، يجب عليها الاستماع لهم، قرابة شهر الم تسمع ان طلابا من جامعة نائية في السودان، يريدون فقط منها ان تسمع قضاياهم، قد يتساءل الطلاب انفسهم، اليس لها وقت، حتي لو كان قليلا ان تقابلهم، علي وزيرة التعليم العالي ان تضع في اولوياتها قضايا الطلاب علي سبيل المثال طلاب جامعة زالنجي، وكذلك نفذ طلاب وطالبات كلية السلام بجامعة كردفان، وجامعة الرباط امام وزارة التعليم مطالبين بتحقيق مطالبهم، واستمر اعتصام كلية السلام قرابة 40 يوما، هل الفترة الانتقالية ستكون خصما علي الطلاب والطالبات الذين عانوا في العهد السابق، ام ان وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور انتصار صغيرون الزين؟ اليس هؤلاء الطلاب من ضمن اولوياتها في الفترة الانتقالية.
بينما علي جميع الطلاب الذين يتعرضون للظلم والتهميش من قبل ادارت جامعاتهم، الاستمرار في اعتصاماتهم حتي تحقق قضاياهم في هذه الفترة الحرجة، عليهم تصعيد الاعتصام حتي يقابلوا الوزيرة ، ويطرحها عليها مشاكلهم في مؤسساتهم التعليمية، قبل ان نختم، السؤال المكرر، اين الوزيرة انتصار صغيرون الزين؟، الم تسمع طيلة هذه الفترة؟، ان طلابا من عدد من الجامعات لهم قضايا يجب ان تنظر اليها بعين الاعتبار، ابتداءا من جامعة زالنجي بولاية وسط دارفور، وكلية السلام بجامعة غرب دارفور، وجامعة الرباط، علي الوزيرة انتصار ان تعطي من زمنها وقتا لطلابها، كما عملت في بدايتها علي تنظيف بعض عناصر النظام السابق من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.
حسن اسحق
الحكومة راجيها كتير
جامعات
مدارس
مستشفيات
شوارع الظلط
كباري
إنارة الشوارع
كهرباء
مياه
صرف صحي
مرتبات العاملين بالدولة والقوات النظامية
عربات ووسائل نقل العاملين بالدولة
عيش
دواء
وقود
الحكاية ما تسقط وبس الدولة عايزة إدارة قوية حكيمة