من الذى تعاطف مع متمردي الأمن؟

من الذى تعاطف مع فطايس الأمن؟
لا أحد. غير بعض فلول الإسلامين.للمتاجرة والسمسرة بدمهم الرخيص. لأغراض تخصهم. بل كل شعبنا كان شمتان، لحد الفرح. وذلك لغياب الحاضنة الشعبية الداعمة لهم. مما يعنى هزيمة المشروع الاسلامى تماما.
ولتوضيح الصورة أكثر: قارن كيف بكى كل الشعب السودانى شهداء الثورة؟ وكيف بجلهم؟ بل أطلق اسمائهم على الشوارع. ونسج بسيرتهم (أجمل الأشعار لباكر). و مازالت جموع الشعب، تطالب بالقصاص لهم. حتى صدر حكم أولى، بإعدام قتلة أحد الشهداء.
ومازالت المطالبة بالقصاص، حية فى نفوس شعبنا. ولكن من يعرف أسماء حماة الإسلاميين ودولتهم ومشروعهم الحضارى؟ حتى الإسلاميين الذين كانوا يقتلوا ويعذبوا ويغتصبوا وينهبوا باسمهم. سكتوا خجلا عن ذكر أسمائهم، مما جعلهم يموتوا (الميته ام رماد شح). وهروب البقية، متخليه عن لبسها على غصون الأشجار.
هكذا هزم شعبنا الإسلاميين. ودك ودولتهم الدينية الباغية. وجعلهم يقدموا قتلاهم فطائس، قربانا فقط للمشاركة، فى سلطة انتقالية. هههه وحتى الان المحاكمات لم تبدأ. لتندلق فضائحهم، لتقضى على آخر ذرة تعاطف معهم. وحتما إرادة الشعب ستنتصر. .. بابكر موسى إبراهيم الحسن ادمنتون – كندا 16 يناير 2020…
فإذا أبَوْا فاضربْ بعزمـةِ مُفـرَد
الي قوله:
فإذا ادّخـرتَ إلى الصباح بسالـةً
فاعلمْ بأن اليومَ أنسبُ من غـد
انها عاقبة الخيبة في التدبير والتنفيذ، وأصل ذلك خيبة المسلك وانحلال الخلق الفردي، وترسبات الفساد المتغلغل في عمق جسد الجماعة.
وَلَّوُا الْأَدْبَار…
هرب الحثالة وتركوا اراذلهم…
يا فلول المشروع المنحل ها هي اكاذيبكم وألاعيبكم تقودكم الي مصيركم البائس المحتوم…
وهل نحتاج الي دلائل أخرى على جهلكم، سذاجتكم، خيبتكم، وبؤس تفكيركم!!