أخبار السودان

غندور: عندما يأتي الوقت المناسب سنتحدث عن الحوار مع أمريكا بكل تفاصيله

القاهرة: صباح موسى
وعلى هامش الزيارة أكد البروفسير إبراهيم غندور وزير الخارجية أن هذه الاجتماعات برئاسة الرئيسين البشير والسيسي تعتبر نقلة جديدة في العلاقات بين البلدين وأنها فتحت صفحة جديدة.
وقال غندور حديثنا على الدوام عن أزلية العلاقات، إلا أننا نقول إن صفحة جديدة قد فتحت من خلال توجيهات واضحة جدا وتوقيع 13 اتفاقية شملت 31 مجالا وسبعة قطاعات ولقاءات مباشرة بين الوزراء، وكذلك الخبراء والفنيين على مستوياتهم وغيرهم، مضيفا: نستطيع أن نقول إن التوجيهات أن نمضي في إنفاذ ما اتفق عليه وتكوين لجان لما هو متبق ولم يغط بواسطة اللجان، وعندما نقول إنها صفحة جديدة ونقلة كبيرة في العلاقات فإن الكلمات لا تصف كل ما دار في المباحثات بين الجانبين، موضحا أنه تم الاتفاق على تكوين لجنة فنية في موضوع الحريات الأربع تجتمع في نوفمبر المقبل لتنظر في هذا الأمر، مؤكدا أن هنالك توجيها واضحا بحل هذه القضية، كما أكد أن حلايب قضية دائما واردة ولكنها لا تعكر صفو العلاقات بين البلدين، مشيرا أن لقاء البشير والميرغني يأتي في إطار اجتماعي، وقال قطعا لقاء الرئيس مع مولانا محمد عثمان لا يخلو من الحديث عن السياسة، وقد تطرق إلى عودة مولانا إلى السودان، وكذلك الحوار الوطني بين الحزبين، مشيرا إلى أن الحزب الاتحادي الديمقراطي ممثل منذ البداية في عملية الحوار وحتى الآن، وبالتالي من يمثله هذا متروك للحزب نفسه، لكن نستطيع أن نقول منذ لجنة 7+7 الأخ أحمد سعد عمر ظل ممثلا، وبالتالي وصول مولانا وأبنائه هو إضافة للحوار.
وعن تحفظ الجانب السوداني عن الإعلان عما يتم في الحوار السوداني الأمريكي قال غندور هو ليس تحفظا، ولكنه حديث الوقت المناسب وعندما يأتي الوقت المناسب سندلي بكل التفاصيل، مضيفا كل مانستطيع أن نقوله الآن إن هنالك حوارا وتواصلا على مستويات مختلفة، ونتمنى أن ينتهي إلى ما نريد الوصول إليه، وعلاقات طبيعية بين السودان وأمريكا.
وحول ما تردد من أن الأمم المتحدة طلبت من الحكومة التعاون في إجراء تحقيق في الاتهام بأسلحة كيميائية في دارفور قال غندور راجعت مداولات مجلس الأمن بالتفصيل لم أجد فيها ما أشار إليه أحد الإعلاميين الذين ينتمون للمعارضة، مؤكدا أنه خبر مفبرك عار من الصحة، مضيفا أن المتحدث لادسوس مسؤول قوات حفظ السلام أشار إلى أن قوات حفظ السلام في السودان المعروفة باليوناميد وهي الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لم يصل إلى علمها أن هنالك سلاحا كيماويا قد استخدم، وأشار أيضا إلى أن الأدلة المرصودة ضعيفة، وتابع: ليس هنالك حديث عن أن الأمم المتحدة قد طالبت بتحقيق، بل إن غالب الذين تداخلوا من أعضاء مجلس الأمن والأعضاء الدائمين على وجه الخصوص أشاروا إلى أن الأدلة ضعيفة، مستنكرا إعلان فرنسا أنها ستشارك إذا ماتم تكوين لجنة تحقيق دولية بخصوص هذا الأمر، وقال: ومن دعا فرنسا لتشارك، مضيفا: نحن نتحدث عن السودان، مؤكدا لن يحضر إلى البلاد شخص بدون دعوة وإن أرادوا ذلك.
وعن التنسيق مع مصر في موضوع سد النهضة بعد التوقيع على الدراسات الفنية للسد أوضح غندور أن الدراسة الاستراتيجية التي وقعت بين الرئيسين أشارت إلى تعزيز التوقيع بين البلدين، وكذلك أيضا الحوار أشار إلى أهمية التنسيق مع دول حوض النيل الأخرى وعلى رأسها إثيوبيا، مضيفا ما اتفقنا عليه أن مياه النيل وحصة مصر والسودان خط أحمر.
وجدد غندور موقف الحكومة الواضح بدعم الحكومة الشرعية في ليبيا في طرابلس برئاسة فايز السراج والتي نتجت عن حوار، مضيفا هي المعترف بها دوليا، لافتا إلى أن حفتر يدعم قوات العدل والمساواة المتمردة السودانية، وبالتالي موقفنا هو دعم الحكومة الشرعية في ليبيا

اليوم التالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..