مقالات وآراء سياسية

بوكو سودانى

عثمان عابدين

افراد  جهاز  فرع العمليات  الذين  تمردوا  او حاولوا  القيام  بانقلاب  عسكرى  ضد  السلطة الانتقالية  ووجهوا  رصاصهم  فى الهواء  ثم افقيا  على  بيوت  المواطنين  الامنين مما اوقع  خسائر  فى الارواح  العزيزة  وخرب الممتلكات العامة والخاصة .   تصدى لهم  الجيش والدعم السريع بعد  ذلك  . يجب  النظر  عميقا  فى ” تصرفهم”  الغير  مشروع .. كما  يجب  على القيادة الحصيفة معالجة امرهم  او مشكلهم  بعيدا  عن العواطف   .. كما يجب  دراسة تحركهم ” الغير ” مسؤول  وعدم تبريره  باى منطق  من “مناطق ” الذين  يحاولون احتواءهم  الان  لاستخدامهم مستقبلا  ضد اى مشروع   وطنى    يعمق  من التداول السلمى للسلطة  ” بالانتخابات”

المطلوب  من رئيس جهاز الامن الجديد القادم  من  بوابة الاستخبارات   اجراء  بحث  معمق  عن هذه الحادثة ..وتحليل  توجهاتها  وارتباطاتها   بقيادات امنية  سابقة  او  رجال  النظام  السابق   او  المؤتمر  الوطنى ” المحلول”  ..  ثم اتخاذ اجراءات تحوطية وحلول  ناجعة بعيدا  عن العواطف وهو ” نجيض  وفاهم  ومحترف ”

افراد  فرع العمليات ” بغض النظر عن كرهنا  او محبتنا  لهم”  مدربون  على حمل  السلاح..  يمكن  لديهم” مهارات” خاصة وفرها لهم  النظام  البائد   للقيام  بحماية المخلوع  ومشروعه   بعيدا  عن “الجيش”وخروجهم  اذا  كان غير  منظم ومبرمج” ولاخذ  حقوقهم”  فيستدعى الاستجواب  وتقسيمهم  الى فئات .. التى  |”  ادعت المطالبة  بالحقوق” فاطلقت الرصاص  الاعمى  والتى استغلت   الظرف وهى منحازة اساسا  لمشروع التمكين ” العقائدى”  الذى تنتمى اليه وركبت  موجة” الحقوق” وهى كاذبة واطلقت الرصاص  الموجه قصدا   ..

ازاء  ذلك  يجب معالجة الامور بروية واناة  وقطع  الطريق  امام وضع  السودان  على طريق  ارهاب لا يبغى ولا يذر  ودعاته  والمروجين  له  موجودون فى كل  مكان وسيقومون باستقطاب  ” الحانقين” من جهاز العمليات وحشدهم  وتعبئتهم  بفكر  داعش وبوكو  حرام  ونجنى نتائج  سيئة  فى  لواحق  الايام  ..  نخسر هنا لاننا كان  يمكن  فرملة  هذ ا التوجه وعصم  بلادنا   من ” خطر داعش  وبوكو  حرام”  ودعاة الفتنة ..  واذا القينا نظرة  عجلى   على جوارنا  …  فالمناظر البشعة  فى النيجر ومالى ونيجيريا  والكاميرون  وفولتا العليا  وليبيا وتشاد  لا تسر احدا  وهذه  الدول  فى تخوم  حدودنا  تماما   ..هناك ترتع  النسخ   المحلية من بوكو حرام  وداعش والقاعدة  والقتل  مجانى  فمن ينتبه.

اذن بعد التحقيق فى الحادث  يجب استيعاب  من هم   مؤهلين  فى ” الفرق” المتمردة ” فى وحدات  الجيش  وتفكيك كتلتهم   وتسريح من يرغب  ومحاسبة من قام  باطلاق الرصاص وارعاب  المواطنين  او تسبب  فى خراب   وازهاق ارواح الناس  .. الاجراء  حتى لا يكونوا خزانا بشريا  للارهاب  لا يبقى  ولا يذر ويخرب بلادنا ..وهنا  الحزم واجب.

ثم  يجب تفعيل  ”  مواد  الجرائم الالكترونية  فى حق الذين  يروجون للفتنة  ويرعون الارهاب  ويبشرون  بداعش وبوكو  حرام  ويهددون  الامن والسلم  الاجتماعى” باستغلال الدين”  ويحاولون تكوين  جماعات ارهابية  مسلحة  او الدعوة  لها  ثم  يبررون ما جرى  من قبل  ” فرع العمليات  المحلول ” ويعدونهم ابطالا .. هذا  لا يصلح .

اذا لم  نتعامل  مع هذه القضية بالحكمة والروية والعقل المفتوح” بالعلة والمعلول”  ..  فسوف نخسر كثيرا  وربما تنزلق البلد   ان لم  يكن الان  فربما  فى مستقبل  تكون فيه الديمقراطية  قد مشت  فى التاسيس  لوطن  حر ديمقراطى ..  حاكموهم واحتووهم  واقطعوا الطريق  على الارهابيين  فى الجوامع  والاسواق  والحارات  والميادين .. لا تستهيونوا  بالامر ” والغفلة ستوردنا ” التهلكة ..

سندة

كلام  لا علاقة  له  بالموضوع اعلاه .. اشرف  الكاردينال   .. قام  باطعام  اسود  حديقة القرشى.. الخبر اورده دكتور انور  محمد  عثمان   ..  والسؤال  من يفتح  بلاغا  فى الذى  باع   ” حديقة الحيوان” وشرد     الاسود  والنمور والافيال والغزلان  وغيرها ..  مش ده برضو فساد

*  متى  يتم  حل وبل  جهاز  شؤون العاملين  بالخارج   المشغول  بعقد الورش  لنقل  المعرفة ..  وهى لا تحتاج  الى هكذا  حركات  ” كبسة زر ” تنقل  لك  كل معارف  الدنيا”.. الجهاز دا  يبحث  عن  وظيفة   ونحن  نرفض  وجوده  فى حياتنا  ”  قوموا لفو كده ولا كده”

عثمان عابدين

[email protected]

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..