مع تدفق الصينيين زرافات ووحدانا على السودان وغزوهم لحوارينا وأسواقنا وحتى (رواكيبنا و اوضنا )، ندق ناقوس الخطر للسلطات الصحية السودانية وخاصة في موانئ السودان الجوية والبحرية والبرية ، بأن ثمة خطر داهم يتهددنا قادم من الصين متمثل في فيروس جديد معدي أسمته منظمة الصحة العالمية (فيروس كرونا المستجد) بينما أسمته كوريا (التهاب ووهان الرئوي) تفشى في مدينة ووهان بوسط الصين أدى حتى الآن إلى وفاة 3 أشخاص فيما ارتفعت حصيلة المصابين به إلى أكثر من 200 حالة.
فاليوم أعلنت السلطات الصحية الكورية الجنوبية عن رفع درجة حالة التأهب في موانئها الجوية والبحرية بعد احتجازها لامرأة صينية وصلت إليها ظهرت عليها أعراض المرض المستجد وبعد الكشف عليها تأكد إصابتها بالمرض المعدي وتم عزلها لتلقي العلاج ، كما أعلنت تايلاند عن اكتشاف إصابة صينيين اثنين دخلا إليها فيما أعلنت اليابان أيضا عن اكتشاف حالة إصابة لصيني وصل إليها .
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن العلامات السريرية والأعراض تتمثل أساساً في الحمّى، مع صعوبة في التنفس لدى بعض المصابين، وظهور رشائح رئوية متفشية في الرئتين في صور الأشعة السينية.
وأفادت السلطات الصينية بعزل المرضى وتلقيهم العلاج في المراكز الطبية في ووهان .
وبما أن هذه الدول تمتلك من الإمكانيات والخبرات ما يمكنها من محاصرة المرض المعدي فعلى السلطات السودانية مع قلة إمكانياتها وهشاشتها أخذ الحيطة والحذر خاصة مع تدفق الصينيين على بلادنا بحيث يتعين إخضاعهم للفحص الدقيق ومراقبتهم،كما أن الأمر يستوجب أيضا أن تدقق سفارات السودان بالخارج في طلبات التأشيرة للصينيين بحيث تشترط إرفاق شهادة طبية تثبت عدم إصابتهم بهذا الفيروس .
وعلى وزارة الصحة ألا تستهين بالأمر وتستبين النصح ضحى الغد فخطر هذا الفيروس آخذ في الانتشار ونسأل الله أن يجنبنا الكوارث والأوبئة والأمراض ما ظهر منها وما بطن …الا هل بلغت اللهم فأشهد.
إبراهيم مصطفى
صحفي بوكالة الأنباء الكورية يونهاب
