أخبار مختارة

ألحقوا الثورة قبل أن تنطفئ شعلتها !!

سيف الدولة حمدناالله

كان لا بد، كما حدث فعلاً، أن تأتي اللحظة التي يتراجع فيها إنتشار عبارة “شكراً حمدوك”، ويفيق فيها الشارع إلى أن النجاح في إدارة جهاز الدولة لا يتحقق بهتافات المُشجعين كما يحدث في عالم الكرة والرياضة، كما كان لا بد أن تأتي اللحظة التي يستيقظ فيها الشارع إلى أن الصبر على عُسر الحياة ومُغالبة لقمة العيش، لم يُقابل بما يستحقه من تقدير وتميُّز في أداء قيادة أجهزة الثورة.

هناك واقع لا يُمكن إنكاره أو التغاضي عنه بدفن الرؤوس في الرمال، وما لم يتم الإعتراف بحدوث المخاطر التالي توضيحها ومعالجتها، سوف يؤدي هذا الوضع إلى كارثة وشيكة تنتهي بإجهاض الثورة، ويُمكن تلخيص الأسباب التي تحتاج لتدخل عاجل في النقاط التالية:

أولاً: التراخي في تصفية جهاز الدولة من أتباع النظام:
حدث تراخي من كثير من الوزراء في تصفية جهاز الدولة من عناصر نظام، ومعلوم أن السبب في نجاح النظام البائد في الإستمرار بالحكم لثلاث عقود، كان وراؤه أن النظام البائد وفي بحر شهرين من إستلامه للسلطة، كان قد أزاح كل مُعارضي الجماعة من الوظائف العامة، سواء كان صاحب الوظيفة خفير تُرعة أو مهندس كهرباء أو طبيب أو قاضٍ أو موظف بنك أو ضابط شرطة أو عسكري مطافئ، ثم نشر النظام أتباعه وأنصاره في جميع الوظائف العامة، لأن النظام البائد كان يعلم (وهو ما فات على مجلس الوزراء و”قحت”) أن أيِّ صاحب وظيفة عامة يُمكن يكون خطراً على إستمرار الإنقاذ في الحكم بما يؤدي إليه كلٍ في محيط عمله من إضرار وإساءة إلى أهداف الحكم.

الآن وبعد مضي عام من قيام الثورة، لا تزال أجهزة الدولة تحت سيطرة هذه العناصر التي تُكيد للثورة وتعمل على زوالها، وهؤلاء من بينهم من يعمل في السر والعلن على إجهاض مسيرة الثورة، وهم اليوم يسيطرون بالكامل على وزارة الخارجية والجهاز المصرفي والقضاء والنيابة والكهرباء والجهاز الإداري بالأقاليم … إلخ، وقد أصبحوا بالفعل قوة مؤثِّرة إستطاعت إجهاض كل محاولات حكومة الثورة في إحداث التغيير والإصلاح المنشود، ويزيد على ذلك أن “قحت” تقوم بتعيين بعض أتباع النظام في مراكز الدولة (كما حدث بشأن جهاز المغتربين وإدارة الضرائب) ولا تتراجع عن ذلك إلاّ تحت ضغط وسائل التواصل الإجتماعي.

ثانياً: ضعف أداء عدد من الوزراء:
وقد حدث هذا الضعف نتيجة تعيين الوزراء والمسئولين من خارج رحم الثورة ودون إعتبار لمعيار الإنتماء لها والإيمان بمواثيقها وأهدافها، وحتى اليوم لم يفهم الشارع الأساس الذي تم به إختيار السيدة وزير الخارجية، مثلاً، وهي إمرأة فاضلة كانت خارج سوق العمل خلال الثلاثين سنة الماضية، ولا يُعرف لها إنتماء للثورة لا بالعمل ولا بالكلمة، ومثلها كثير من الوزراء والمسئولين الذين وقع عليهم الإختيار.

ثالثاً: عدم تفعيل مفهوم العدالة الإنتقالية:
كان المُنتظر، فور نجاح الثورة، أن يتحقق تطبيق العدالة الإنتقالية وينطلق بإجازة قانون مفوضة الإصلاح القانوني الذي ورد النص عليه في الوثيقة الدستورية، والذي كان من شأنه رفد الأجهزة العدلية بالكوادر المطلوبة، وإبعاد أصحاب الولاء والإنتماء السياسي للنظام البائد، وما يؤسف له أن الفئة الأخيرة هي التي كانت صاحبة الصوت العالي والمسموع الذي أجهض صدور القانون بعد إجازته من مجلس الوزراء، وقد تسبب هذا الوضع في أن يكون غالبية لصوص ومجرمي النظام طلقاء وينعمون بالمسروقات التي سطوا عليها أو قاموا بتهريبها للخارج.

رابعاً: موقف مكونات الجبهة الثورية:
كان الصحيح، بمجرد نجاح الثورة، أن تنخرط كل مكونات الجبهة الثورية بالمشاركة في العملية السياسية والدخول بقدر حجم كلِّ منها في أجهزة الحكم إبتداءً، لتُسهِم في بناء مشروع الدولة الموحّدة، ولكن قيادة مكونات الجبهة الثورية إختارت أن تراقب – عن بعد – ما تقوم به قوى الحرية والتغيير من ترتيبات والتي شملت الإتفاق مع المجلس العسكري على الوثيقة الدستورية، ثم تشكيل المجلسين (الوزراء والسيادة)، وبعد أن تم الفراغ من كل ذلك، دخلت في مفاوضات مع الأجهزة القائمة وسوف يكون لهذا الوضع ثمن غالٍ على مسيرة الثورة مهما كانت نتيجة المفاوضات التي تجري الآن بالخارج.

الواقع الإقتصادي والسياسي يقول بأن خطراً حقيقياً يتهدّد مسيرة الثورة، يتمثّل في الحرب التي يشنها فلول النظام من داخل جهاز الدولة أو بوجودهم طُلقاء دون محاسبة، وعلى الجميع (قحت والجبهة الثورية) أن يُدرِكوا أن الزمن ليس في الصالح، وأن عليهم النظر بعين الجد والإعتبار فيما ورد من نقاط ومعالجتها على النحو المطلوب وبأعجل ما يُمكن، فالشباب الذي صنع الثورة دفع من أجلها ثمن غالٍ لا يتناسب مع النتائج التي أفضت إليها.

سيف الدولة حمدناالله
[email protected]

‫29 تعليقات

  1. بفهمك الفطير ده يعتقلوا اي موظف عمل في زمن الانقاذ في اي وزارة او موسسة او حتى معلم او خفير او ضابط او وكيل عريف لانهم كيزان والا ما كان تم تعيينهم !!
    باللاي ده فهم .. البلد براها محتقنة وعلى وشك الانفجار وانتو تولعوا فيها زيادة وتطبلوا لافشل حكومة مرت على السودان..
    لغاية سقوط البشير الدولار كان 58 جنيه ومعلوم حكمهم ابو ٣٠ سنة، والان في ٣ شهور فقط من استلام قحط للحكم الدولار وصل 103 جنيه..
    وكيلو اللحمة اليوم ب 500 جنيه، ولغاية سقوط الكيزان كان 230 جنيه باللاي في فشل اكبر من كده ايها المطبل..
    عهد الكيزان تخللتوا فترات رخاء مع انو اواخر عهدهم حصلت صفوف وقود وخبز وانعدام السيولة.. الان في عهد قحط مافي صفوف لانو مافي اصلا خبز او وقود عشان يقيفوا ليو صفوف..

    التمكين البحصل الان بواسطة قحط لمنسوبيها وأصدقائهم وزوجاتهم ده ما حصل في تاريخ السودان ولا حتى من الانقاذ ..
    في ظرف شهور تم طرد الاف الموظفين العاديين بزعم أنهم كيزان، وقاموا بتعيين محاسيبهم.. كدي ورينا هل سمعت بفتح الوظائف دي للتنافس الشريف للمواطن السوداني ؟ هل من عار اكثر من هذا ايها المطبل ..
    خميتو الشعب لمسغبة بشعارات حرية سلام وعدالة، وكل ما يحدث الان خلاف ذلك تماما

    1. طبعا رأس السوط وصلك يا كويز يا مقدود.. الله يلعن اي كوز مشي علي وجه الارض ..انتو سرقتو عمرنا ودمرتو عيشتنا وسممتو حياتنا ولسة عشمانين تتسلطوا علينا! ربنا ينتقم ويقطعكم اربا اربا ويقطع ذريتكم

      1. تبا لك ياشيوعى والله العظيم وقسم بالله الكيذان رغم اختلافنا معهم لكنهم احسن من الشيوعين والحمهورين بالااااااف المرات انتو الفشل يمشي على رجليه انتو مابتنفعوا لأى شيء تنفعوا فى المعارضه والمعاكسه فقط

    2. طبعاً تتجاهل عمداً أن سعر الدولار تضاعف خلال أشهر قليلة من حكومة ( الجهلول) معتز الذي لم يكن يملك أي خبرات تؤهله لرئاسة وزارة لولا فساد (الساقط) البشير وعصابته.. هذا ليس حدثياً فطيراً وقد قدم مولانا المقاربة بأن حكومة (اللصوص) بعد سرقتها للسلطة بأشهر قليلة كانت قد فرغت كل المؤسسات من غير الموالين لنظامهم البغيض..فأين الكلام الفطير في ذلك، أم هي مفردة تعجبك والسلام!!
      لا نطبل لحكومة الثورة بل على العكس ننتقدها بكل القسوة، وليس في هذا المقال أي تطبيل إلا إذا كنت تفهم الأمور وفقاً لأهوائك..

    3. أحمد الكوز
      لن أعلق علي ما كتبت لأنه كذب فواح و لا أعتقد أنه سيخدع طفل فدعك عن ثائر
      لكن أوجه لك سؤال
      ألا يوجد لديك قليل من الحياء لتكتب ما كتبت !!
      عفواً نسيت في غمرة الحماس أنه ليس للكيزان شرف و بالتالي ليس لديهم ذرة حياء .

    4. انت كوز وسخ و سافل ..نحن بحتمل و لو نموت بي الجوع يا كلب …ليه ما تقارن بين سعر الدولار في العام 89 و بين سعره لحظة سقوط الكلب عمر البشير ؟
      توووف عليك و علي أمثالك

    5. الكوز به صبغة وراثية للسرقة والكذب والتحايل حتى لو تم غسله مخة سبعة مرات و الثامنة بالتراب يفضل كوز والكوز وسخ ويبقى وسخ لاينظف ابدا

    6. المدعو باسم احمد الكوز النيئ
      المدعو باسم احمد الكوز النيئ
      المدعو. باسم احمد الكوز النيئ
      المدعو باسم احمد الكوز النيئ

    7. الكوز احمد اختشي والبس طرحة
      لا تعشمو للعودة وسوف نصبر واذا وصل الدولار اكثر من ذلك
      امشي بلا يشيلك ويشيل أي كوز يتجار بالدين والأخلاق

      اعوذ بالله

  2. اقتباس (حدث تراخي من كثير من الوزراء في تصفية جهاز الدولة من عناصر نظام..)..
    مولانا سيف الدولة.. أعتقد أن هذا المسار الذي تدعو له هو الذي رفع حدة الاستقطاب لهذه المستويات المخيفة فأصبحت الدولة في حالة احتراب داخلي.. السودان اليوم منقسم إلى نصفين : نصف يستميت لمعالجة الأوضاع ونصف اخر يشمت لارتفاع أسعار الدولار والتدهور الاقتصادي المريع!! الغريبة أيام النظام المباد كان العكس.. كانوا يجتهدون من أجل إيقاف تدهور العملة وقحت الأمس كانت تسكر طربا لذلك لتدهور وكانت تقف أمام السفارات ومقار الأمم المتحدة لإحكام الحصار على السودان صرف النظر عما اذا كان ذلك يضر بالحاكم أو المحكوم!!! هذا ليس تاريخ، بل حاضر حي وساخن (حاضر يعيد نفسه) بالملي!! الإنقاذ اتخذت من معارضيها أعداء ولم يكن لاعدائها خيار غير أن يتخذوها عدوا لا يهمهم أن يتضرر الشعب من أي إجراء قد يضر بالنظام، والان النظام البائد ينتقم! ولكن قحت أو قل اليسار ينتقم أيضا لأن النظام البائد حين جاءأحال كل من فيه رائحة معارضة للصالح العام ظلما وعدوانا، والان نحن ندعو لنفس الظلم والعدوان بحجج وذرائع تؤججها رغبة الانتقام لا غير لأن من ننتقم منهم بسبب من أحيلوا للصالح العام قبل 30 سنة ربما يكونوا ولدوا بعد ذلك التاريخ!!
    الحق يا مولانا أن من أفسد منهم أو ظلم أو سرق أو وجد عليه أدنى عيب يتم استبعاده من مكانه بالقانون.. وهناك الالاف من اللصوص الذين نهبوا أموال الشعب وبنوا العمارات الشاهقة وهؤلاء يجب أن يثبتوا ملكيتهم الشرعية بقانون أين لك هذا أو تصادر.. أما بخلاف ذلك فيحب أن نكسب الاخرين منهم.. يجب أن نخرجهم عما كانوا فيه ونبذل أقصى ما نستطع لتوحيد الصف الوطني وأن ننبذ لغة الكراهية المقيتة الفظيعة التي نستخدمها بوعي أو دون وعي ضد كتلة النظام المباد ككل دون تفريق ونجيشهم ضدنا ونقول لهم ليلا ونهارا أنتم أعداء وليس مواطنون فنضطرهم اضطرارا ليتخذونا أعداء بمعنى كلمة عدو وهكذا كل يعمل ضد الاخر .. بهذه الطريقة ظل السودان يتمزق منذ الاستقلال بنفس الاليات بنفس المنطق بنفس الأسلوب بنفس لغة الكراهية، وننسى أننا مواطنون في بلد واحد وننسى أن شخصا واحدا اذا استعديناه يمكن أن يورط الأمة كلها في شيء قد لا تستطيع الخروج منه فما بالك بقسم من المواطنين من صميم صميم النسيج السوداني يملكون ثلاثة أشياء مهمة وهي المال والسلاح والمعلومات.. وكلها أسلحة خطيرة للغاية يستخدمونها كما تستخدم الحكومة أسلحتها ضدهم في فصل الموظفين ومصادرة الصحف وأجهزة الاعلام ومضايقة مؤسسات التعليم مثل مدارس المجلس الافريقي للتعليم الخاص ومدارس كامبريدش وجامعة أفريقيا… إلخ الخ الخ. والله منتهى الغباء أن لا نتوقع ردود أفعال قد تكون أفحش وأخطر وتكون سرا وعلانية وهكذا تستعر الحرب في نسيج المجتمع بينما نذهب لمصالجة الحركات المسلحة في جوبا ظنا منا أن ما نؤججه بالداخل مجرد ونسة وليس جرب حقيقية… أيهما اخطر تلك الحركات أم نظام كان على سدة الجكم 30 عاما، وأيهما أولى بالمعالجة مصادرة صحف ومدارس أم التركيز على أزمة الخبز والدولار والبنزين التي أسقطت النظام البائد؟!!!!
    الأخ الكريم سيف الدولة.. لا توجد دولة تدار بالمهاترات والتحريض ولغة الكراهية.. والحل ببساطة ما زلنا نكرره. كل من أجرم من النظام السابق وسرق واغتصب وقتل تنصب له المشانق ولكن تحت حراسة ومظلة القانون، أما الباقين فيجب أن نوقف لغة الكراهية ضدهم ونعمل على اتاحة كل الفرص لهم ليكونوا مواطنين صالحين ونوقف هذا التحريض على الفصل والابعاد لأن ما ينتج عنه من ردود أفعال سيكون أشد فظاعة وخطورة على وجود السودان نفسه.. والبديل الاخر أن نعدمهم كلهم بشكل جماعي لنضمن بأن الحرب بين مكونات البلد الواحد والدولة الواحدة قد توقفت !! والا فأين نذهب بهم فهم سودانيون معنا ومنهم الاب والاخ والعم والخال، واستخدام لغة الكراهية والمصادرات السياسية والفصل التعسفي سيقابله جيش جرار من العملاء مستعدين لبيعك لكل عدو يتربص بك فهو سيستخدم نفس تبريرك ويقول (هؤلاء كانوا في الماضي يفعلون ذلك)! وهم بالنتيجة مستعدين لاخفاء الخبز والبنزين وإيقاف المواصلات وغيرها من الأساليب القذرة وعمل الدعاية المضادة وتعكير السلم الاجتماعي وفي النهاية تحريك الشارع ضدك وهناك ارهاصات بأن مقدمات ذلك بدأت تظهر بالفعل!!
    أخي سيف الدولة الأمم تقاد بساس يسوس لأننا نتعامل مع أمة وليس شرذمة قليلة من الناس ولذلك يجب تحكيم العقل والاستفادة من تجارب أخرى مماثلة استطاعت في جرأة أن توقف هذه الدائرة الخبيثة من الانتقام والانتقام المضاد واستطاعوا بسرعة شديدة أن ينتقلوا لعوالم جديدة ومن ذلك رواندا واثيوبيا وجنوب أفريقيا.
    ليتنا أخي نوقف لغة الانتقام ونفكر بالعقل.. ليتنا نحاكم المجرمين ونقتص منهم اليوم قبل الغد، وليتنا نكون حكماء باستيعاب الاخرين وفتح فرص العودة لهم لاحضان الوطن ونوقف هذا الاحتراب باستخدام معايير السياسة وهي علم من العلوم المرموقة.. وحتى تفكيك التمكين يجب أن يكون بالطرق القانونية والدبلوماسية الحكيمة دون استخدام ذلك كخطاب اعلامي كما يحدث اليوم وذلك بالتركيز على استبعاد الشخص الأقل كفاءة ومن أخطأ ومن أجرم سواء كان تابعا للنظام البائد أو حتى تابعا لقحت! وكما تعلمون الناس في نظر القانون سواء وهذه مظلة عدلية يجب استخدامها بارتياح دون استقصاد فئة محددة!!
    اما حديثكم يا مولانا، وانت الخبير، بالمطلق عن التفكيك والفصل والابعاد دون ان تضعوا ادنى محاذير لامكانية استبدال التمكين بتمكين وهو ما حدث في كثير من الحالات وأصبحت الحكاية وكأنها تصفية حسابات بين اليمين واليسار فهو أمر قد ترون أن من الحكمة إعادة التفكير حوله، أما اذا كان الخيار أن نواصل هذا المسار الأغبر ونكرر نفس تجاربنا الفاشلة بنفس الأسلوب ونفس الطريقة فلنتذكر حكمة انشتاين وهو يقول:
    Insanity is doing the same thing over and over again and expecting a different result
    ولكم كل التقدير والاحترام

    1. يا عالم مولانا بتكلم عن الفترة الانتقالية فقط! شن جاب المساواة وأبناء الوطن الواحد والبريء والمجرم؟ هذه الفترة بنص الدستور الانتقالي للكنس فقط وليس لتوزيع كيك ولا يحزنون! الكيكات والمناصب دي بعدين لمن يختاره الشعب. وبعدين لماذا يحتفظ الفلول بمناصب الدولة التي سرقوها واستمتعوا بها ثلاثين سنة وغيرهم ينتظر الانتخابات؟ لماذا لا نساويهم على الأقل ببقية الشعب حتى تفرغ الانتقالية من تهيئة مسرح الديمقراطية؟ وهل يعقل أن يديروا هم هذه الفترة فنتركهم كما هم في المناصب إذن ماذا نكنس أم هل نترك لهم ذلك أو نبقى على الانتخابات المبكرة كما كانوا ينادون بها مع جوكية نداء السودان؟ أليس من أهداف الثورة فترة انتقالية تزيد ولا تنقص وكل ذلك من أجل تمكين الفلول حتى لا يستغلون أموالنا التي نهبوها في أي انتخابات مبكرة أو متأخرة؟ لابد من الكنس إلى نهايته ولو أدى ذلك إلى تمديد الفترة الانتقالية!!!!

    2. أولا كلام الانتقام وخطاب الكراهية التي ذكرتها في تعقيبك علي مقال مولانا سيف الدولة جانبه الصواب ومولانا لا يقصد ذلك أبدا وهو قاضي لا ينتقم من الابرياء ولا يقيم عليهم العقوبات ولا يجرم الأبرياء بجريرة غيرهم؟ مولانا سيف الدولة قصده واضح حفظ كيان الدولة بعيدا عن العواطف والمجاملات ؟؟ الذين يحاربون الدولة ليلا ونهارا ويخربون ويفسدون ليلا ونهارا ويخططون بنواياهم العدوانية ليلا ونهارا ماذا نفعل يا أيها المثالي ؟؟؟ نقدم لهم الورود !!! نحن ندافع عن وجودنا الذي أصبح في خطر !! نحن أمام عتاولة المجرمين الذين تربطهم مصالح ذاتية ضخمة علي حساب الشعب السوداني ولهم جرائم مخزية في حق شعبنا لذلك لن يصمتوا ولن يهدأ لهم بال أبدا حتي أن يعيدوا الكرة الي ملعبهم ؟؟ لذا مولانا سيف الدولة صحيح ودقيق في كل ما ذكره ؟ لن نترك أبدا من يهدد وجودنا ويزعزع أمننا !!!!!! لن نتهاون أبدا من يتربص بامتنا ؟ مولانا سيف الدولة يريد منا أن نميز بين العدون والمعارضة البناءة العدو يجب أن يواجه بحزم لأن ببساطة ان لم تقتله قتلك !!!!!

    3. ألا تعلم أنهم قوضوا النظام الديموقراطي في 30 يونيو 1989، وشيخهم الإرهابي المنافق، عليه لعنة اللَّه في قبره ويوم نشره، حاملاً في جيبه “قانون الإجراءات والسلطات الإنتقالية لسنة 1989″، لحَّل وإغلاق ومصادرة وإعتقال وسجن، علي كيفهم، ولا يحِق لأي محكمة النظر بطريقة مباشرة أو في مباشرة في أي طعن ضد أي إجراء أو قرار يصدر عن أحكام هذا القانون الإرهابي !!!!!!!!!!!!!
      فهل تُسمِي ذلك “وفقاً للقانون” ؟؟؟؟
      ألم يتم فصل الألاف من المؤهلين، ليحل محلهم أناس، أقل ما يُمكن أن يُقال عنهم أنهم جهلاء، وإلا لما دمُروا الوطن، وأضحي أل GDP سالباً، أما قياس الوضع الإقتصادي بسلعة كالدولار، فهو نسبي جداً، حيث تتحكم فيه مضاربات الكيزان نفسهم، وقانون العرض والطلب.
      ألا تعلم أن الكيزان الإرهابيين قد عزلوا البلاد عن العالم بتفجيرات دار السلام ونيروبي والمدمِرة كول، وبذلك أدخلونا في معمعة تعويضات تفوق 10 مليارات دولار، وطبعاً، حجزنا لنا موقعاً متقدماً في قائمة الإرهاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      أما عن فسادهم وإفسادهم، فأعلم إن جميع الكيزان لمجرمون وفاسدون، حتي يُثبتوا براءتهم، لو يُفلحون، وأن الواجب هو محاكمتهم بجُرم الخيانة العظمي للدين وللأمانة وللوطن ومواطنيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      ديل دمّروا الوطن، دون أن يرف لهم جِفن، وأشعلوه حروباً عبثية، وقتلوا مئات الألاف من الأبرياء، إن لم يكن الملايين، وعليه فلا مجال أبداً للمصالحة، بل إن من يدعو لها، إنما هو ظالم لنفسه ولوطنه وشريك لهؤلاء الخونة في صنيعهم، الذي لم يشهد له تاريخ البشرية مثيلاً.

  3. من قال لك ان الدولار في زمن الانقاذ كان 58 جنيه الدولار وصل قرابة 80 جنيه وكم صفر اذالتها الانقاذ من الجنيه عندما تحولت العمله مرتين ضاعت خمسه الي سته اصفار وعندا تحسب الدولار جنيه 15 عند مجئ النقاذ تجد ان الدولار تضاعف 6000 ضعف وضاعت وفسدت اخلاق الناس والكل ينهب.من هي قحت هل هي حزب واحد؟ احزاب من طيف ولون مهما كان من حقها ان تملا وظائف الخدمه باشخاص اكفاء سوي انتموا لها او لغيرها.في هذا العهد حتي لو حدث تجاوز هنالك مجال للمراجعه لان الناس بتشتغل تحت الاضواء الكاشفه وليس هنالك ادني مجال للمقارنه مطلقا.كل هذه الازمات تركتها النقاذ وليس لقحت اي دور فيها ولا يزال الكيزان يحاربون الدوله عبر سيطرتهم علي مفاصل الدوله ولكن لكل شئ نهايه. مهما جاع الشعب فلا رجعه حتي لو مات الناس من الجوع لا مجال لعودة تجار الدين. شدة كم شهر وكلالامور تستقيم وما النصر الا صبر ساعه لكن بعض الناس مستعجلين وبني كوز خلقوا هذا الوضع واستعجلوا حث الناس علي معارضة الحكومه، بس كونوا متاكدين الحكومه صامده وسوف تقلعكم من جذوركم وتعمر بلدنا من جديد ما في حد متوقع الطريق يكون مفروش بالورود بل بالاشواك والصعاب وكل قصة نجاح عظيمه سبقتها معاناه كبيره.بنو كوز اذاقوا الناس الجوع والمسقبه وقالوا للناس اصبروا الخير جاي،صبر الشعب علي الحروب في مناحي البلاد والعقوبات الخارجيه من كل صنف ولون ولما استخرجوا ثروات البلاد حجزوها لانفسهم ولم يذق منها الشعب شيئا عن اي فلاح تتحدثون.

  4. ما يحدث الآن هو بسببكم أيها الكيزان. .و انتم الذين تضعون العراقيل أمام الحكومة حتي تفشل. .فعلا هناك تراخي شديد من قبل الحكومة تجاه هؤلاء القوم الذي لا ينفع معهم إلا الاقتلاع من الجذور ..لعنة الله عليكم ..الاسلام و الوطن منكم براء ..حسبنا الله و نعم الوكيل

  5. يا أحمد حركات الجداد دي ياخي مكشوفة شديد فاحسن تشوف غيرها الأنقاذ تاني ما بترجع يازول..كانت كعبة شديد والله أكعب نظام وديل كان الدولار بقي مليون ما بنقول يا حليلها

  6. يعني اما اطبل لقحت بالصاح او بالكذب اما كوز؟ يا اخوانا ده الفهم ال ضيع السودان..
    انا ما كوز ولا اعتقد انو الكيزان تاني ممكن يحكموا في ظل الرفض الكبير الذي صاحب اسقاطهم.. ده امر مفرغ منو..
    ادعم قحت لو فعلا صحيح وانتقدها لو اخطأت لانني بيساطة ليس غنماية، بل افكر واقيم واميز!

    قحط تسير في نفس خط الكيزان وبصورة أسوأ، وعايزني اجي اهلل ليهم زيك..
    سؤالي عن الاف الوظائف التي تم فصل وتشريد شاغليها الةم بمزاعم إزالة التمكين، و لو افترضنا انو ده ازالة تمكين، مش كان تفتح لكل الشعب السوداني ويعلن عنها للتنافس الشريف ليتنافس فيها كل سوداني موهل؟
    نخن مش طلعنا عشان غياب الشفافية ونوع الممارسات ال زي دي؟
    ليه بنمارس وبنكرر نفس الشي اللي كنا بتنتقدوا في الانقاذ ولما انتقد الامر ده توصفني بالكوز؟!

    ولو جينا للجد ازمة السودان الحالية من حصار وازمة دولار ورفض الدول التعامل معنا اسهمت فيو بقدر كبير مكونات الحرية والتغيير اللي تحكم حاليا لانها هي التي تدلست للغرب والمنظمات الدولية بالتقارير لفرض حصار وضغوطات على السودان لاسقاط الانقاذ ودون التمييز على ان ذلك سيمتد مباشرة للمواطن المسكين، وعلى البلد باسرها ولكن لم يكن احد يستمع لانو بفتكروك كوز بتدافع عن الانقاذ.. والان هذه العقوبات توثر في كل شئ الى هذه اللحظة
    ياجماعة بالكراهية والانقسام الداخلى وتزايد الاحتقان بسماته الواضحة للعيان الان، سنظل في موخرة الدول كما نحن الان، نحن الان حتى في أفريقيا في الموخرة، اصحو يا عالم من الوهم ال نحن عايشين فيو..
    الحكومات والدول في كل العالم تعمل على جمع الصف الوطني الداخلى وتوحيد الكلمة وتقليل الخلافات لتقليل المخاطر السياسيه والاقتصادية والاجتماعية والامنية، وانتو بتعملو العكس وفي النهاية كل السودان خاسر وكل السودان الان يغرق شيئا فشيئا ونتراجع اكثر فاكثر..

  7. السفاح البشير ما زال يدير دولته من سجن كوبر بالموبايل وعن طريق طاقم الحراسه في سجن كوبر ..
    الحريه والتغيير والحكومه الانتقالية جالسين مثل خيال المأته لا حول ولا قوة لهم ودولة الكيزان الموازيه وليست العميقه كما تدعي قحت مازالت تتحكم في الاقتصاد ووزارة الماليه والداخليه والامن و الشرطه ووزارة الخارجيه اما وزارة الاعلام فهي تحت سيطرة الدوله الموازيه بقيادة واشراف فيصل محمد صالح ..تنفس اعلاميي الكيزان الصعداء عندما تم تعيين فيصل وزيرا.
    لجنة التحقيق في مجزرة فض الاعتصام عجزت عن اصدار اي قرار وطالب نبيل اديب بمد فترة التحقيق ل3اشهر اخري وقبل ان تنقضي تلك الفترة الاضافيه سيطالب بتمديدها لفترة اخري..
    امام البوخه والمؤتمر السوداني والمؤتمر الشعبي يخططون علنا لافشال الفتره الانتقاليه والانتخابات المبكره ..
    خرج الكيزان من الباب وسيعودوا من خلال شباك حزب الامه والمؤتمر السوداني..
    رئيسة القضاء لا اسكت الله لك حسا اما النائب الحبر كل ما نسمع منه هو تكوين لجنة تحقيق في الامر العلاني والفلاني والفرتكاني واخرها لجنة تحقيق في جريمة قتل اديبه!!!
    .كثرت لجان التحقيق مما جعلني اتسأل هل هناك عدد كافي من المحاميين والقضاء لتولي امر هذه اللجان ام سيتم الاستعانه بجزارين وعتاله وربما محامين كيزان. !!
    سئمنا ومللنا من التصريحات التي لا يتبعها عمل يناسب حجم تضحيات شباب وكنداكات الثوره..
    يتأمر الكل احزاب وعسكر ومرتزقة دارفور مجموعات الحركات المسلحه و قوة خارجيه لوأد ثورة ديسمبر المجيده ولا مفر من ثوره تصحيحه لكنس هذه الزباله والشوائب التي طفحت علي السطح وصارت تتولي امرنا واني اراها رأي العين باذنه تعالي..

  8. الثورة تم وأدتها قحت يوم ان وعدت الشعب بالكفاءات للنهوض سريعاً بالاقتصاد، ثم جلسوا بليلٍ تقاسموا فيه الكعكة والمناصب فيما بينهم .. ثم مع كل فشل وعجز يعلقون فشلهم على الدولة العميقة والثورة المضادة وإلخ من المبررات.. وبهذه المبررات الجاهزة التي يتحصنوا خلفها ضمنوا مقاعد وثيرة ونثريات فخيمة، والمبررات جاهزة.
    اتمنى ان لا نساعد في هذه الاتجاه وإلا فاننا نشارك في هذا الفشل الذي ضرب كل شئ.
    في حد فيكم سمع بغم من وزير الزراعة والزرع مات عطش ؟ وزير الري والثروة الحيوانية؟
    المعادن والتعدين !! اليست هذه هي الوزارات التي يفترض ان تنهض باقتصاد البلاد ..
    ام نواصل في الشحدة واستجداء العالم الخارجي ليملأ افواهنا .. العرب ما قصروا معانا والقمح والوقود منذ سنة توفره هذه الدول للسودان، ونحن ما فاضيين من الجعجعة والتنظير بدون طحين .. وقريباً سيتوقف كل دعم لذلك من المستحسن توجيه كل الطاقات للزراعة والثروة الحيوانية وتوسيع التعدين والا لن يكون هناك مخرج.
    ايضا من المهم عدم التحريض على تعميق الشرخ الداخلي اكثر، والعمل على تقوية الجبهة الداخلية لان ذلك ينعكس مباشرة على الاقتصاد والإستثمارات وفي هذه الاجواء المشحونة والمتوترة ستهرب بقية الاستثمارات كما فعل الراجحي والشركة الامارتية وغيرها.. هؤلا على الاقل بوظفوا آلاف الموظفين والعمال وبالتالي بسهموا بصورة او باخرى في الحد من معدلات الفقر، فبالله عليكم انتهى زمن الهتاف الاصنج وتهديم ما هو مبنى، وعلينا العمل وتركيز الخطاب السياسي على الوحدة والبناء والعمل واستغلال الاراضي الزراعية..

  9. اكبر متامر علي الثورة هي ق.ح.ت!!! بربكم اشرحوا لنا ماهي المعيير التي تجعل مثل الاستاذ فيصل محمد صالح وزيرا للاعلام في حكومة الثورةوالخالة ديك الحاجة اظن اسمها نعمات وزيرة للخارجية وابراهيم البدوي وزيرا للمالية ووووو..الخ. فكل الوزراء الذين تم تعيينهم فاختيارهم كان غير موفق وعن قصد.. وكذلك اعضاء المجلس السيادي فحدث ولا حرج..بعد انقضاء فترة رئاسة المكون العسكري من من المدنين سوف يترأس المجلس السيادي ومن من المدنيين سوف ينوب عنه !!!؟؟؟ لجنة الترشيح والتعين في قحت لحاجة في نفسها عملت علي ترشيح وتعين عناصر ضعيفة وباردة وباهتة وعديمة القدرة ليشغلوا الحقائب الوزارية والمجلس السيادي والنتيجة هي ثورة عظيمة دفع ثمنها شباب غض ارواحهم لتولد حكومة يتصرفون كأنهم طلاب ناشطين في الجامعات لا تنفيذين كل حديثهم (ينبغي..والمفروض…وكان الصح…نتمني ذلك…يجب عمل ذلك ..الخ)

  10. يا جماعة انتو وين وزير العدل حقنا؟ الزول ده مما رجع من الجنينة كضم كلو كلو…..لا صورة لا صوت….اتفقدوهوا يا اخوانا

  11. تمكين عناصر الثوره في مفاصل الدوله اعتقد الكاتب يقصد ان من يثبت انه معوق للعمل يفصل فورا أيضا من هو ثابت انه من الفاسدين فورا تتاخذ إجراءات التحقيق معه و يتم إحلال عناصر من الثوره اشخاص ذو كفاءه خاصة في الماصب القياديه في الخدمه المدنيه لكل المعوقين و الفاسدين و هناك اشخاص في قياده المؤسسات معروف انتمائهم الصارخ للنظام البايد و لايحتاج ادله لذلك كان يجب ان تكون الكوادره المؤهله جاهزه لتحل مكانهم
    اتفق مع الكاتب موقف حركات الكفاح المسلح مخزي كان مفترض ان تتقوي القوي المدنيه بقوي الحركات المسلحه فور سقوط النظام كان يجب انخراض هؤلاء القاده مع قوي الثوره و ليس الانتظار حتي تشكل الحكومه كانهم يريدون اصلاح كل شي ثم ياتون للمناصب مفروض تناضلو مع القوي المدنيه ضد كل معوق سوي كان عسكري او فلول دوله عميقه
    لذلك علي القوي الحيه للثوره ان تلوم مواقف قاده هذه الحركات و تسعي لتنوير جماهير الهامش بما يفعله من يسنمون قاده حركات كفاح مسلح باسمهم اما بروز قاد جدد لتلك الحركات متفق عليهم من جماهير المناطق ذات التظلم التاريخي او الضغط علي هؤلاء المعرقلون لمسيره التفاوض حتي نكون جبهه واحده ضد عدو واحد هو النظام البايد وفلوله المتنوعه

  12. الثورة المضادة ما من النظام البائد فقط بل هي داخل (قحت) ايضاً . الفرق شنو من الضرر الذي يُحدثه الخلاف العقيم والتافه و الاعوج والغير مسؤل القائم الآن بين حزب الامة والشيوعي وبين مؤامرات الكيزان !!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..