مباحثات بين الخرطوم وجوبا لفتح الحدود وتنشيط التجارة

الخرطوم :الراكوبة
بدأت اليوم الخميس بالخرطوم المباحثات الثنائية المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان.
وقال وكيل وزارة الصناعة والتجارة محمد علي عبد الله ان الجانبان اتفقا علي توقيع مذكرة تفاهم خلال شهر لتكون خارطة طريق لمستقبل زاهر لتطوير العلاقات التجارية والصناعية بين الدولتين الشقيقتين داعياً الي العمل المشترك وازدهار التجارة خاصة في مجال النقل النهري والسكة حديد والخطوط الجوية ومكافحة التهريب.
ونوه إلى اهمية تنشيط تجارة الحدود والموانئ البرية والنهرية مع دولة جنوب السودان وتنشيط وفتح المعابر الحدودية والمتمثلة في معبر جودة البري ، الخرصان، الميرم، الرهيد ، بليلة ، البيبانيس بجانب منطقة التجارة الحرة بالبحر الاحمر.
واثني علي تلبية الدعوة التي قدمها وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني لنظيره بدولة جنوب السودان للمشاركة في الدورة (37) لفعاليات معرض الخرطوم الدولي.
ورأس الجانب السوداني وكيل وزارة الصناعة والتجارة محمد علي عبد الله بينما ترأس الجانب الجنوب سوداني وكيل اول وزارة الصناعة والتجارة بدولة جنوب السودان اقاك اشويل لوال في اطار التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
واكد الجانبان ان الاستقرار والتنمية هما العنصران المهمان لينعكسا ايجاباً علي المستويين السياسي والاقتصادي والاجتماعي للشعبين الصدقين بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة 2019م.
مبروك ، خطوه مهمه نحو التكامل الاقتصادي و الاستقرار في خط شريط التمازج بين الدولتين لمنفعه الشعبين و تفويت الفرص للمخربين و المنتفعين الطفيلين الذين يدقون ناقوس الحرب دوما بين مكونات هذا الخط لمعاربهم الخبيثة لإذكاء الفتن و النعرات و عدم استقرار حتي يصفو لهم الجو لممارسه هوياتهم القذره في التهريب و استغلال المواطنين بين كلا طرفي البلدين .
كما نطالب أيضا بفتح نفس القنوات التجارية الرسمية مع دول الجوار الاخري لمنع تهريب السلع المدعومة مع تشديد و تحفيذ لقوات حرس الحدود ليقوموا بواجبهم بأكمل وجهه من اجل محاربه التهريب الذي يشكل العنصر الأساسي في تدمير اقتصاد البلد و ذلك بتهريبهم لسلع سودانيه مدعومه من اجل الشعب و التي تهرب الي دول افريقيه عديده و بيعها هناك بالأسعار الدولية ثم ادخال هذه العملات الأجنبية من البضائع المهربه سرا و العبث بهم في السوق العربي في شكل مضاربات للعملات مما عزا الي تغزيه غول السوق الأسود بصوره لم تشهده البلاد بحيث خرجت الاموال الطائله من أيدي المواطنين و من خزائن البنوك الرسمية و أصبحت تدار في أسواق موازيه مما أدي نمو ظاهره سمسرة المضاربات بالعملات فأفرغت الأقاليم من شباب منتجين للبلد الي شباب مخربين للبلد من خلال شغلهم في تدوير الفهلوة و الابتزاز و البطاله و الجريمه المنظمة و ظواهر العصبه التي لجات اليه نفس الجيوب الطفيليه لحمايه إمبراطوريتهم المالية بعيدا عن سيطره الدوله .
نشيد و بشده لقرار وزير التجاره الثوري لقطع الطريق علي الطفيلين من استغلال الشعبين .