“أبيي تنزف” يتصدر تويتر السودان بعد مقتل أكثر من 32 شخصا

ووصف مستخدمو موقع تويتر في السودان الهجوم بـ”الانفلات الأمني”.
وأدانت الخارجية الأمريكية الحادث، إذ نشر مساعد وزير الخارجية في مكتب الشؤون الأفريقية، تيبور ناغي، تغريدة أعرب فيها عن تعازيه لأسر الضحايا وإدانته للهجوم.
كما عبر المغردون السودانيون عن غضبهم وحزنهم الشديد عبر وسم #أبيي_تنزف مؤكدين على أهمية فرض السيطرة الأمنية على مناطق النزاع في مختلف أنحاء السودان التي ينتشر فيها السلاح.
يذكر أن “أبيي” الغنية بالنفط حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان وجنوب السودان، في 25 سبتمبر/ أيلول 2003.
وتعد “أبيي” جسرا بين شمال السودان وجنوبه، وتسكن في شمالها قبائل المسيرية العربية، أما في الجنوب منها فتستوطن قبائل الدينكا الأفريقية.
RT @AsstSecStateAF: تحزنني أحداث العنف الأخيرة في #أبيي. تدين الولايات المتحدة هذا الهجوم ونرسل تعازينا لأسر الضحايا الذين فقدوا أحباءهم. الآن هو وقت الهدوء وضبط النفس، نحن ندعم جهود الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي لاستعادة الهدوء وضبط النفس.
أدانت الحكومة السودانية، الهجمات على المدنيين العزل، والأعمال الانتقامية، من أي طرف، وحذرت التصعيد والتحريض القبلي باعتباره لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر وأعمال العنف.
من جانبها أفادت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا) بمقتل 32 شخصا على الأقل، بمن فيهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات، نتيجة هجوم شنه أفراد مسلحون من قبيلة المسيرية على قبيلة الدينكا في قرية كولوم، شمال غرب بلدة أبيي، الأربعاء.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الخميس في المؤتمر الصحفي اليومي، إن قوات حفظ السلام ألقت القبض على خمسة أشخاص بعد الهجوم، فيما تستمر البعثة في القيام بدوريات في المنطقة والتحقيق في الحادث.
وأدانت (إدارية أبيي) التابعة لجنوب السودان، الهجوم بأقوى العبارات، وطالبت قوات يونيسفا (قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي) بالقيام بالإجراءات المطلوبة لحماية المواطنين من الهجمات المُحتملة، وتسليم منفذي الهجوم إلى العدالة فورا”.
وتأسست قوة “يونيسفا” في يونيو/ حزيران 2011، وهي مكلفة برصد التوتر بين السودان وجنوب السودان، ويسمح لها باستخدام القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في “أبيي”.
في 2011 نشر مجلس الأمن قوة لحفظ السلام في المنطقة إثر اندلاع معارك ونزوح نحو 100 ألف شخص.
وأمس بدأ اليوم الدامي وقتلى وجرحى ومفقودين جراءهجوم مسلح على مواطني قرية كولوم.
يجب دراسة اسباب الاعتداءات وتحليلها وقبل ترسيم الحدود مهم تثبيت التعايش السلمي
طال الزمن و #ابيي_تنزف
ان تقوم بقتل النساء والأطفال والرجال وتقوم بحرق القرية بمن فيهم …هذه ليست جريمة بل إبادة .. مليشيات الكيزان من ابناء المسيرية لا صلة لهم بالإنسانية .
الرحمة والمغفرة لشهداء قرية_كلوُم_غربي أبيي#أبيي_تنزف
تجمع المهنيين السودانيين – جنوب كردفان
بيان
لى وين وكيف لمتين
ياضحكة ضاعت وين
ياحزن يامرتاح
بين الدموع والعين
جماهير الشعب السودانى احر التعازى والمواساة لشهداؤنا بمدينة ابيي وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين جراء الاحداث المؤسفة التى راح ضحيتها نفر عزيز من ابناء شعبنا.#ابيي_تنزف
مواقع التواصل
هل تكون أبيي مهر السلام؟.
خرج الانجليز و تركوا لنا الغام موقوته و اشباه السياسيين السودانيين الذين ابتلانا الله بهم و الذين وصلوا الى السلطه بعد الانجليز صعبت عليهم حلها بل زادوها تعقيدا لعدم اتضاح الرؤيا لهم و فى عهد الكيزان بدا المشهد و النتائج لهذه المشاكل ان يتم انقصال جزء من السودان و الاجزاء الاخرى فى الانتظار على تار هادئه حتى تنضج و لكن هنالك سؤال لماذا هذه المشاكل لم تظهر فى حكم الانجليز ؟؟؟ و اكثر منطقتين فيهم موت نتيجة التماس السكان فى منطقة ابيى مع جنوب السودان و الفشقه مع حدود اثيوبيا ان يتم عمل سور من سلك شايك يفصل المنطقسن و عمل قواعد حرس حدود حتى لا يحدث اختراق من الجانبيين و كفى المومنين شر القتال .بمناسبة حرس الحدود نحن فى السودان لا يوجد حرس حدود و هو مفروض يكون تابع وزارة الدفاع لانو كل الخرط الدوليه لدى وزارة الدفاع و هنالك قسم خاص بذلك حتى لما تاخذ مربع تعدين و تقدم اوراقك لوزارة التعدين لازم تراجع وزارة الدفاع قسم الخرط. الانجليز تركوا لنا وحدة الهجانه كحرس حدود و لكن فى مناطق محددة و لذلك اطراف السودان اساسا غير محمى مما ادى الى تداخل القبائل الحدوديه و امتزاجها مع بعض و السودان الى اليوم يعيش بعقلية دوله علوة و دولة كوش و توجد دوله هلاميه تسمى السودان و مركز ثقلها الخرطوم و لذلك نظام الحكم يتم تغييره فى الخرطوم فقط و الاقاليم الاخرى ليس لها دور لانو اساسا مهمشه.مثال بسيط مطار الخرطوم لا يوجد به حرس حدود لانو المطار دوليا بيعتبر ارض دوليه و اول من يقوم باجراءات تفتيش الجوازات و فحصهام هم ضباط حرس الحدود و ليس ضباط وزارة الداخليه و هذه فى كل دول العالم حتى تعرف هيبة الدوله و هم مدربون على معرفة المستندات المزوره و قانون التاشيره و التهريب و و و فى بعض الدول يتم تغيير الطاقم شهريا حتى لا تحدث خروقات فى العمل .فى مطار الخرطوم ممكن واحد يسلمك مستندات و وصايا فى سلم الطائره بدون تفتيش لعدم وجود حرس حدود فى منطقة الطائرة و لذلك يتم كل التهريب للذهب و الاثار بدون مراقبه و هذه اشياء كانت مقصودة من الكيزان لانو لهم ممارسات فى التهريب على مستوى مسؤليين فى الدوله من ذهب و مخدرات و حتى بعض المطارات الاخرى فى السودان بيكون فقط واحد من ناس الجمارك و الشرطه و شقل بالبلدى .هل فى ميناء بورسودان قاعدة بتاعة حرس حدود؟ بيكونوا شرطه و جهاز امن فقط
السودان عاوز شقل كثير و تنظيم الدوله و هيكلتها حتى يكون دولة مؤسسات .