(الراكوبة) تكشف عن اكبر ثغرة للتهريب بالبلاد

الخرطوم: الراكوبة
كشفت متابعات “الراكوبة” عن أكبر ثغرة للتهريب في البلاد بولاية غرب دارفور الحدودية.
وحسب معلومات تحصلت عليها “الراكوبة” فإن مدينة الجنينة تعتبر المركز الرئيسي لمهربي السلع الاستراتيجية المدعومة من الدولة خاصة الوقود والدقيق علاوة على تهريب سلعة السكر بكميات كبيرة.
وتشير المعلومات إلى أن المهربين يستخدمون الإبل في عملية تهريب الوقود والدقيق إلى الدول المجاورة حيث يتم بيعها بالدولار.
وكشفت “الراكوبة” عن وجود أكثر من 7 محطات وقود في مناطق خلوية حول مدينة الجنينة تستلم حصتها من الوقود بشكل راتب دون أي حاجة لهذه المحطات الخلوية التي تعمل في التهريب.
وفي ذات السياق كشفت “الراكوبة” عن وجود كميات كبيرة من الدقيق المدعوم يباع في محلات تجارية بالمدينة وبكميات كبيرة دون اي مسألة من المسؤولين.
ونقل مصدر موثوق عن تورط ضابط قوات مسلحة برتبة عميد في استخراج تصاديق توزيع للدقيق والوقود بطريقة غير شرعية فيما تلقى تجار تصاديق كغطاء للتهريب عبر دفع الرشاوى لمسؤولين .
هذا ما كنا نعنيه من زمان ، بل هناك طرق اخري عديده ، و ليس بالجنينه و حسب ، لإخراج المواد التموينية المدعومة بجانب الجازولين و البنزين ليس الي تشاد و حسب بل و الي كل من أفريقيا الوسطي و كنغو و كامرون حتي علي حدود نيجر ، هذا من جانب دارفور فقط ، دعك من جانب جبال عوينات و طرق غرب دنقلا نحو كل من مصر و ليبيا لتهريب الذهب و الحيوانات و البشر ، بجانب طريق عقيق و قروره و الفشقه للتهريب الي كل من إثيوبيا و ارتريا و من قبل الاتفاق الأخير مع حكومه الجنوب كانت خلال مداخل عده من كل ولايه النيل الأبيض و النيل الأزرق و جنوب كردفان و غرب كردفان و جنوب دارفور لتهريب الي كل من زائير و كنغو و روندا و إثيوبيا و حتي يوغندا و رواندا من خلال جنوب السودان . هناك هدر مبالغ لأصول الميزانيه العامه السودانيه و التي تقدر بحوالي اثنين مليار و اربعمايه الف دولار تتسرب نصفها الي دول الجوار ، بحيث يذهب هولاء المهربين بهذه السلع ثم يبيعونها هناك بالأسعار العالميه و بالدولار في وقت أرباحهم يدفع من جيب المواطن السوداني ، و بعد دا كلو بيجوا بالقروش دا من برا بالدس و يضاربوا بيها في السوق العربي ، بالحماية دي مش سودان دا لو بقي امريكا ذاتها بطريقه التهريب دي بتفقر عديل كدا و تتشحتت .
والله كلامك صاح
الموضوع الخاص بازمة الخبز مرده الى ان الكميات المظروحة غير كافية ( 100000 جوال/ اليوم) اذا افترضنا ان 25% من المواطنين لا يستهلكون الخبزيكون نصيب الفرد 4 خبزات/ اليوم.وعليه طالما الطلب يفوق العرض تظل المشكلة قائمة. ثانيا معظم المخابز تتلاعب بالوزن حيث يتراوح وزن الرغيفة بين 12 الى 20 جرام، بينما المطلوب 40 جرام على أقل تقدير. وللمعلومية التكلفةالكلية للجوال الوحدلا تتجاوز 1000 جنية. وبهذه الاوزان يتج الجوال 2500 لرغيفة ويكون الربح لصاحب المخبز 1500 جنية فى كل جوال وهذا يعنى ان المواطن غير مستقيد من الدعم.
عثمان
عندي تسجيل صوتي لسوداني عايش في دول غرب أفريقيا . إن المنتجات السودانيه من دقيق وسكر ووقود حتى مويه صافيه تأتي في شاحنات سودانيه وتباع في الأسواق من تشاد وأفريقيا الوسطى والنيجر والكاميرون
الرادع الوحيد القوانين الصارمة وأشد العقوبات الرادعة لمن يتم القبض عليه .
الاعدام افضل رادع
يا جماعة الحاصل شنو الزمة سقطت من الناس اليس فيكم رجل رشيد ….للاسف مازالت القوات المسلحة و اجهزة نظامية تابعة للنظام البائد و تتجار في قوت الشعب بيس القبح و الاخلاق.
ليس تهريب المواد التموينية إلى الخارج فقط بل أيضا تهريب الناس إلى الداخل…. يا أخواننا الره ناس دارفور إنو جوهم ناس من بره واستوطنوا بلدهم وبقو أتر منهم…. لا يمكن أن نتكفل باطعام كل أفريقيا جنوب الصحراء … أن يكون اسم البلد السودان لا يعني أنها وطن كل اسود خلقه الله
يجــب مصادرة اى لورى أو شاحنة تحمل بضائع مهربة .