الخرطوم: الراكوبة
حذرت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، من استمرار توافد أسراب الجراد وتدميرها للمحاصيل والمراعي في مناطق متعددة من القارة الافريقية مبينة ان الأسراب تتواجد في شمال شرق أوغندا وجنوب شرق السودان، وجنوب غرب إثيوبيا، معتبرة ان غزو الجراد الصحراوي في كينيا هو الحادثة الطبيعية الأسوأ التي تتعرض لها كينيا على منذ 70 عاما.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة في بيان لها اليوم “إن الهجوم الشرس لأسراب الجراد في شرق إفريقيا هي نتيجة التقلبات المناخية القاسية، ويعد الهجوم الوبائي للحشرات هو الأسوأ لمنطقة تعاني من الجفاف والفيضانات القاتلة، لتضع المنطقة في أسوء حالة تصيبها منذ عقود، ساهمت الظروف الجوية والمناخية غير العادية في انتشارها، ومن ضمنه االأمطار الغزيرة منذ أكتوبر عام 2019.”
رغم وصول أعداد الجراد الصحراوي الحالية في كينيا إلى مليارات، إلا أنه من المتوقع أن تستمر زيادة أعداد الجراد في أسراب ضخمة ستتوافد على كينيا والبلاد المجاورة حتى يونيو القادم، بسبب استمرار الظروف البيئية التي تساعد على تكاثر الجراد الصحراوي.
ويصعب السيطرة على الجراد الصحراوي، حيث يظهر في المناطق النائية ويتحرك لمسافة تصل إلى 150 كم في يوما واحدا، فمن سماته السفر إلى مسافات طويلة، ويتناسل بكثرة حيث تضع الأنثى من 95 إلى 158 بيضة، ويتواجد في المناطق الصحراوي الجافة في أفريقيا، وموريتانيا، المغرب، السودان، شبه الجزيرة العربية، واليمن وعمان.
جرات جمع جرة وجرار أيضا أما جراد فهي الحشرات المعروفة !!
اهم الاشياء التي يمكن ان يستفاد منها خلال هذا العرض الطبيعي هو تشجيع سكان كل تلك البلدان للاستفادة من هذا الجراد كطعام سواء يتناوله أو تخزينه وهذا يساعد كثيرا في شل موجات الجراد العاتية.
افة الجراد افضل من افة الكيزان..
الجراد ولا الكيزان.
الجراد يأتي من المحاصيل لا جراد بس في عواصف من جهة عمان خصوصا في الشتاء والصيف الحبشة وعمان عشان كدا كان جا الجراد حبابو بناكلو لأننا جعانين والجراد حلال وصحي ويعالج السكري