
يوم الخميس الماضي استضاف منتدى كباية شاي الأسبوعي بصحيفة التيار ،وزير الطاقة والتعدين عادل على إبراهيم، وحقيقية كان صريحاً وشفافاً وقدم للحضور تقريراً عن ما قام به خلال هذه الشهور التي تسلم فيها العمل وعما وجده من كوارث ،وكشف عن عمق الدمار الذي أصاب مجال الطاقة والتعدين وقال إنه أسماه بالخاءات الثلاثة (خراب وخسائر وخوازيق) ، ورغم ذلك حمل للشعب السوداني أخباراً سارة كثيرة .
ما قاله الوزير كثير ويستحق أن يسمعه الجمع ، نرجو الاضطلاع عليه من صفحة المنتدى بالفيس بوك ،حتى يعرف الناس كيف كانت تضيع الموارد وتستغل الدولة وتخلق المعاناة عمداً في عهد النظام المخلوع ، وحتى يعرفوا البشريات القادمة والمشاريع الواعدة التي تؤسس لها الوزارة و التي ستحل مشاكل كثيرة من بينها العطالة وستفتح مجالات الاستثمار مشرعة .
حديث وزير الطاقة والتعدين أثار إعجاب الحضور الذين شعروا أن هناك عملاً عظيماً تم ،حتى سألوا الوزير( ليه ماكلمتونا) بكل هذا العمل والأخبار السارة لنطمئن، فكان رد الوزير هو اعترافه بضعف إعلامهم واعتذر لأنه انغمس في العمل وليس من عمله أن يعلن عما يقوم به ، و حقيقة كلامه صحيح فمعروف لكل وزارة إدارة إعلام ولذلك السؤال المهم أين إعلام وزارة الطاقة والتعدين ،إذ يجب أن تخبرنا بكل ما قام به الوزير أولاً بأول وخاصة فيما يتعلق بالكهرباء ، وقد نجح الوزير في معالجة الكثير من مشاكلها حسب ماقال، وقد اكتشف أن أغلب المولدات في أغلب المحطات كانت تحتاج إلى صيانة بسيطة وتغيير إسبيرات فقط، ولكن النظام المخلوع تركها واستعان بالتوليد الخاص عمداً ،و قال أن الصيف القادم لن يعاني المواطنون من القطوعات وكان كلامه مقنعاً هذا الأمر يهم كل مواطن حتى يزيل هذا الهم من قائمة الهموم .
أجمل ما سمعته من السيد الوزير قال إنه استعان بالشباب السودانيين المهندسين العاملين في المحطات الذين كانوا مهمشين أيام النظام المخلوع ، وقد أنجزوا له مهام صعبة لم يكن يتخيل أنهم سينجزوها ،حتى التي تحتاج إلى خبراء وعدوه بإنجازها ،وكما نعلم جميعاً مثل هذه الصيانة كان النظام المخلوع يستقدم لها خبراء من الخارج (بالكومشينات ) ويدفع لهم ولنفسه ملايين الدولارات ،وحقيقة مثل هؤلاء الشباب يجب أن يعرفهم الشعب ولا يظلوا جنوداً مجهولين وهذه مسئولية إعلام وزارة الطاقة والتعدين.
عموماً نقول للسيد وزير الطاقة والتعدين وكل الوزراء إنتبهوا لإدارة الإعلام في الوزارة حتى يعرف المواطن ما تقومون به ،راجعوا العاملين بهذه الإدارات، المواطن يريد أن يعرف ماذا أنجز الوزراء وهذا ليس سراً وحتى يطمئنوا ،وما قام به وزير الطاقة والتعدين أمر يبعث الاطمئنان في النفوس، ولو لا استضافته في منتدى كباية شاي لما علمنا بما أنجز.
لا أشك إن هناك وزارات أخرى قامت بأعمال جيدة و يمكن أن تحمل لنا نفس الأخبار السارة التي خرجت عبر منتدى كباية شاي بعد أن استضاف وزير الطاقة والتعدين ، ولكن مشكلة الإعلام هي مشكلة كل الوزارات ويبدو أنه مازال بيد الدولة العميقة ، ولذلك مطلوب من جميع الوزراء الانتباه لهذا الأمر حتى لا تغيب المعلومة و يشعر المواطن بالفرق بين حكومته وحكومة العصابات التي أسقطها بثورة عظيمة.
أسماء جمعة
التيار
تسلمي اسماء وياريت تواصلي انت بنفسك لنشر اخبار الوزارت .
اقالة فيصل محمد صالح من منصبه الذي لا يستحقه مطلب ثوري.
فيصل جزء من الدوله العميقه صديق لصيق بالصهر الرئاسي محمد لطيف وبقية اعلاميي الكيزان. اتمني ان يكون الداعشي محمد علي الجزولي كاذبا حول ماذكره عن طيبه برس وفيصل محمد صالح.
يخالجني شك ان سبب عجز فيصل في تفكيك الدوله العميقه هو ارتباطه المشبوه باعلام واعلاميي الانقاذ.
أعلامنا المرىء والمسموع مافاضين من الغناء امس ليلآ مسكت الريموت اقلب فى القنوات المحلية عسى ولعل اسمع خبر مفرح لكن وجدت عدد5قنوات سودانية غرقانه فى الهجيج فى وقت واحد.قلت اسمع الراديو كذلك نفس الحال يا قوى الحرية والتغيير عليكم بالاعلام والبنوك