الخرطوم :الراكوبة
قال وزير الطاقة والتعدين عادل علي ابراهيم ان الاصلاحات التي شهدها قطاع الطاقة والتعدين تاتي في اطار مطلوبات ثورة ديسمبر المجيدة .
واستعرض الوزير لدي لقائه بالمبعوث الامريكي للسودان السفير دونالد بوث ، الفرص المتعددة للاستثمار في قطاع التعدين ، والذي وصفه بانه ذو عائد ومرود اقتصادي للبلاد يجذب الشركات العالمية .
وأبان الوزير أن الخارطة التعدينية في البلاد توضح شواهد وجود المعادن وعلي راسها الذهب في جميع انحاء البلاد .
وأكد مساع الوزارة في اعادة ترتيب وتنظيم اساليب التعدين بالنسبة للشركات والتعدين الاهلي ، وفق الاتفاقيات التي تعظم عائد الدولة ، وان تلعب الشركة السودانية للموارد المعدنية دوراً كبيراً بالشراكة في جميع المربعات الجديدة المطروحة للاستثمار، إلى جانب دورها الوطني في المحافظة علي مكتسبات البلاد ومكتسبات المجتمع المحلي.
وأشار الي ان المعالجات التي اتخذتها الَوزارة للمحافظة علي انسان المجتمع المحلي والبيئة ابان زياتة مؤخرا لكادقلي والتي امر فيها الشركات بالخروج بعيداً عن منطقة المثلث.
واستعرض فرص قطاع النفط وبدايته بشركة شيفرون الامريكية وواقعه الحالي وفرصه المتعددة مشيراً الي دخول شركة بيكر هيوز الامريكية ، اضافة الي ذلك استعرض واقع قطاع الكهرباء وسعي الوزارة للارتقاء به والاتجاه لاستغلال الطاقة الشمسية .
من جانبه اعرب المبعوث الامريكي دونالد بوث بعد اطلاعه علي واقع وفرص الاستثمار في قطاع الطاقة والتعدين عن أمله فى ان يري الشركات الامريكية تدخل في الفرص المتاحة ، خاصة ان قطاع الطاقة في السودان مازال جاذب للشركات.
