
خلال جلوسي وسط الحضور في منتدى “كباية شاي” الذي تقيمه صحيفة “التيار” عصر كل خميس، همس في أذني أحدهم، (أرجوكم ركزوا على مثل هذا الضيف)!! والمقصود طبعاً هو المهندس عادل علي إبراهيم وزير الطاقة والتعدين الذي كان ضيف منتدى “كباية شاي” يوم الخميس الماضي 23 يناير 2020.. ورغم أنه تحدث لحوالى ساعة ونصف فقط لكن صداه تجاوز كل التوقعات.. يبدو لأنه مهندس فلم يرهق نفسه بتعاريج السياسة وهوامشها الممتدة.. فقد ضخ معلومات كثيراً منها لأول مرة يسمع به حضور المنتدى.. وكشف إنجازات عديدة اكتملت وأخرى في الطريق كان مهماً الحديث عنها على الأقل لرفع الروح المعنوية وتأكيد أن هناك إنجازات كثيرة خلال شهور الحكومة الانتقالية على قصرها لم يسمع بها الناس..
في اليوم التالي لفت نظري التداول الواسع لحديث وزير الطاقة والنفط في وسائط التواصل الاجتماعي والصحف ووسائل الإعلام الأخرى.. وحتى مقالات الرأي إنشغلت بالمعلومات التي تفضل بها الوزير..
ألا يطرح ذلك سؤالاً مهماً! عن خطر الفراغ الذي يتسبب فيه انشغال الأثير الوطني بقضايا السياسة وإغفال التنمية والنهضة؟
المهندس عادل بدا أمام الحضور وكأنه لا علاقة له بما يدور في الطقس السياسي، فهو غارق في تفاصيل آبار النفط القديمة المتجددة والجديدة المتوقعة واستكشافات الغاز ومشروعات التوليد الكهربائي الجديدة وطموحات الطاقة المتجددة (الشمسية بالتحديد) والذهب وآفاق زيادة الإنتاج وتشييد مصفاة جديدة للذهب تنال الاعتراف العالمي.. باختصار هو مشغول حتى النخاع بمشروعات التنمية والنهضة التي ينتظرها الوطن والمواطن على أحر من الجمر.. لأنها المخرج الوحيد للتخلص من كل الأزمات والتخلف الذي نكابده..
أليس من الحكمة الآن أن تتبنى الدولة الآن منهجاً جديداً يجعل التنمية والنهضة هي محور اهتمام وحديث الناس .. ويرتاح الشعب من نكايات السياسة والساسة..
نحن الآن نعاني حالة (فراغ) خطرة للغاية.. فراغ مزدوج في الهياكل الدستورية والمؤسسات .. وفراغ في مشروعات التنمية أو حتى الخطط المطروحة أو المتوقعة للتنمية بصورة تجعل الإحباط يتسلل إلى النفوس المرهقة بتفاصيل الحياة والأسعار المستعرة والخدمات المتآكلة..
يجب بناء مؤسسات تعنى بتصميم الخطة الاستراتيجية القومية التي أسماها الدكتور حمدوك البرنامج الوطني المتوافق عليه من الجميع.. فذلك يكف عنا غوائل الاحتراب السياسي واستهلاك الوقت والجهد في طواحين الهواء الدنكشوتية..
شكراً عادل علي إبراهيم..
عثمان ميرغني
التيار
لباشمهندس البتكتب عنه ده قريب جلال الدقير وتم تعينه بواسطة جلال الدقير في البترول في اوايل الالفينيات زمن التمكين والتعين في البترول بتم بعد الفحص الامني.
اضافة وظيفة الوزير وظيفة سياسية …لماذا تجنب الوزير الحديث في السياسة …??ا
هذا الرأي التعيس كتبته من قبل واحدة اسمها ايمان
معلوماتك كلها خاطئة
الوزير كان أول سوداني يتم تعيينه بواسطة شركة شيفرون بالنفط في عام 1179 قبيل تخرجه من جامعة الخرطوم. وقد تم تدريبه بواسطة شركة شيفرون وعمل معها سنوات طويلة بين السودان واسبانيا ومصر، ثم انتقل كبرى شركات النفط بالامارات، ثم مدير لشركة لعمليات التنقيب بشركة بترو دار التي ورثت حقول شركة شيفرون وذلك لحوجتهم لخبراته الطويلة.
وهو من الخبرات النادرة في السودان في مجال النفط.
شركة بترودار شراكة دولية بين ماليزيا والصين وحكومة السودان.
وما اظنك بتفهمي كيف تتم عقود النفط وشراكاتها الدولية.
اما جلال الدقير فلا علاقة له بالوزير . الوزير الان رشحه تجمع المهندسين لهذا المنصب لجدارته كتكنوقراط.
انت خليك للسياسة والخباثة
اما الوزير فهو للعمل فقط وقد نال حب الثوار الذين كان بينهم في الميدان
راجعي السوشيال ميديا لتعرفي كيف احبه الناس لعمله وخبراته وصراحته وبله الشديد للكيزان
حتى لقب بالوزير البلال
It seem you are either a friend or relative of El Wazeer. Can you swear he is not relative of El Dagir?
no , he is relative of El Bashir himself
f>>>>your brain
.You are voiding the response, its a fact that he is appointed by Jilal el Dagir during al ingaz.
I add to this your language tells about your standard.