
تعرض المئات من الشباب لنصب والخدعة بتوفير فرص عمل كحراس امن في دولة الامارات ومن ثم تجنيدهم واجبارهم كمقاتلين لصالح مليشيات في دول اخرى عن طريق شركة امارتية تدعى بلاك شيلد ووكالة سودانية تسمى الاميرة، ولم يكن مهما سوى بعلم او جهل الدولة امام المصير المجهول يواجه هؤلاء الشباب الشء الذي أقلق أهاليهم وارقهم مما دفعهم بهم الى وقفة احتجاجية ألاحد الماضي امام السفارة الامارتية بالخرطوم ..في الوقت الذي لم تعلق السلطات السودانية فيما حدث .
أسئلة ما زالت عالقة حول كم هو عدد هم الحقيقي ، ومنذ متى بدأت عمليات الإحتيال والغش، ومن وراء هذه المافيا او يحمي عملها الإجرامي في الدولتين .
اصبح الشباب امام طريقتين لخيار الموت المحتوم في ان يكونوا اما طعاما لتماسيح محيطات الهجرة غير الشرعية أو لقمة سائقة لبعض سماسرة الاستخدام الخارجي.
وبين النارين يفضل غالب الشباب الانتحارببيع كل شئ من الأسرة وتركها معدمة مقابل ان يلقي بنفسه في هاوية الانتحار بغية النجاة من سعير البطالة ..
وكشفت منصة “واكب” السودانية على عرض وثائق عن الجهة التي تعمل لصالح “بلاك شيلد” الإماراتية في السودان هي مكتب “الأميرة للاستقدام الخارجي”، وموقعها في شارع البرلمان بالخرطوم.
وتظهر الوثيقة ختم سفارة السودان في أبوظبي، وأختام الجهات الرسمية في الإمارات، على تأشيرات الدخول للشباب السودانيين”
الى ذلك ندد رواد وسائل التواصل الاجتماعي بهذا السلوك الذي وصفوه بالاستغلال السيء ..
وطالب كمال ابو بلال “بقفل اي وكالة سفر متورط في صفقة والا ستكون هنالك مزيد من تسفير الشباب المغلوب على امره ،واضاف بلال “ماذا يفعلون حتما هنالك من يختار طوعا،لكي يذهب”.
محمد شفقة بصراحة الموضوع دة داير ليهو مليونية عديل لوزارة الخارجة والسفارة الاماراتية غير كدة لا..
بينما رد طه ابوبكر مدافعا عن ما اجبر الشباب على المغامرة “انتو ي بشر مالكم ومالنا نشتغل رقيق نشتغل حفر انتو الحرقكم كده شنو شباب عايزين يحسنوا وضعهم قاعدين لافين من عمود لعمود شغل م لاقين وقت الله فتحها عليهم مالكم ليهم الموت هنا بالكوم احسن هناك . شغلتكم التعملوا فيها دى يخصكم براكم هم م شفع علشان تشفقوا عليهم بلاش هوس وسياسة معاكم وانا ماشى”.
اما محمد رحمة الله “والله انا صاحب وكالة وبالمناسبة ناس الوكالات زيهم زي الناس ما كانو عارفين اي حاجة غير انو شركة إماراتية دايرة سيكوريتي”
صالح احمد