الخرطوم : سعاد الخضر
تتجه وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي الى انفاذ برنامج الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر الذي يستند على التمويل النقدي في اطار ضوابط الهاتف السيار.
ووجه وزير المالية والتخطيط الإقتصادي ابراهيم البدوي بالاستمرار في تحويل الرصيد كحد أعلى مبلغ ١٠ الاف جنيه فقط يومياً حتى نهاية ٣١ مايو 2020 م على أن يتقلص الى ١٠٠ جنيه يومياً اعتباراً من يونيو ٢٠٢٠م، وحدد الوزير في القرار الذي أصدره أمس والخاص بضوابط الهاتف السيار وتحصلت “الجريدة” على نسخة منه سقف الرصيد المسموح به لأي شريحة كحد أعلى مبلغ ١٠ الاف جنيه يومياً وذلك اعتباراً من الاول من مارس ٢٠٢٠ م على أن تتم معالجة الأرصدة بالشرائح التي تتجاوز المبالغ المسموح بها١٠ الاف جنيه حتى٣٠ يونيو ٢٠٢٠ على أن يتزامن مع ذلك مع الاستمرار في تقديم الخدمات عبر الموبايل ووسائل الدفع الأخرى وبرر القرار ذلك لضمان ايصال الخدمة لأكبر شريحة من المواطنين وقال وزير المالية إن القرار يأتي في اطار تسريع المعاملات وتطوير نظم وقنوات الدفع الالكتروني لتحقيق العدالة والتنافس وضبط السيولة، ولفت الى انه استنذ في القرار على القرار الوزاري رقم 20 بتفويض من رئيس مجلس الوزراء بانشاء المجلس القومي للمدفوعات لتقليل النقد المتداول وتسريع المعاملات وتطوير نظم الدفع الالكتروني وتحقيق عدالة التنافس وضبط السيولة إضافة الى الاستعداد لانفاذ برنامج الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر الذي يستند على التمويل النقدي في اطار ضوابط الهاتف السيار.
الجريدة
أكبر فشل للحرية و التغيير هو تعيين ابراهيم البدوي وزيرا للمالية, أنصاف المواهب لا تبني الاوطان, بل تبنيها العقول الكبيرة و الهمم العالية و من يفكرون خارج الصندوق, هل تصدق في شباب الثورة يفع بهده المواصفات و الله يطمنوك علي مستقبل السودان,
من هو حمدوك بعيدا عن رجل العلاقات العامة و الدبلوماسية الدولية؟ حتي الآن عندي هو أصلح لوزارة الخارجية منه لرئاسة الوزارة, هل يعبر ابراهيم البدوي عن حمدوك و باتفاق تام معه في توجهاته الاقتصادية,؟ ده السؤال المهم, منو حمدوك الحقيقي؟
لا نو ابراهيم البدوي الشعب قنع منو لاسباب و بفهم موضوعي و لا يمثل اطلاقا تطلعات و غايات الثورة , و علي حمدوك أن يكون واضحا اتفقنا معه أم اختلفنا,
ندعمه و لكن نري ضعفا بائنا في منصب رئيس الوزراء و بعض الوزراء , و مسك العصاية من النص لا يبني وطنا أي حاجة فيهو مايلة.