
قرار طال انتظاره كثيراً وهو واحد من المطالب الأساسية في عملية التفكيك الذي هو واحد من أهداف الثورة الجوهرية، وانه ومن المستحيل ان تسقط حكومة المخلوع دون ان تسقط معها امبراطوية التصنيع الحربي ، تلك المؤسسة التي لاتقل ثقلاً وخطورة عن جهاز الأمن والمخابرات الوطني في عهد الرئيس المخلوع، فبمثل ماكانت هنالك ميزانية مفتوحة للجهاز كانت ثمة ميزانية مفتوحة للتصنيع الحربي الذي كان (بئرا عميقة) تتجاوز حدودها الفكرة الاقتصادية وان بعدها السياسي لخدمة ومصالح التنظيم كان أكبر من كونها مؤسسة اقتصادية وخرجت كثير من الكتائب عكس الصورة التي كانت تبدو عليها كمظلة تشمل أكثر من خمس شركات تتبع لمنظومة جياد الصناعية وشركة الصافات للطيران)، وغيرها من الواجهات التي ان تٌليت عليك لحسبت انها مؤسسات تدعم الاقتصاد الوطني، والتصنيع الحربي كان من المؤسسات التي لا يمكن استيعاب اي شخص فيها لمجرد انه ينتمي للنظام كانت لأهل الثقة الخٌلص في انتمائهم للتنظيم لذلك كان يحُرم فيها التوظيف على المتسلقين والمنتفعين الذين جاءت بهم الصدفة او المصلحة للانتماء الى المؤتمر الوطني وهذا يعني ان المواطن العادي الذي ليس له انتماء يجب ان لا يحلم مجرد الحلم في ان يحظى بوظيفة داخل المؤسسة كما انها المؤسسة التي لا يعرف طريقها المراجع العام لا هي ولا أي مؤسسة تتبع لها، بالتالي تعتبر المؤسسة واحدة من المؤسسات التي استشرى فيها الفساد وتمدد دون حسيب او رقيب، وهذا يعني ان أموالها الطائلة والهائلة والضخمة، كانت خارج الميزانية وحسابات بنك السودان، وشهدت ادارة محمد الحسن عبد الله، شقيق اسامة عبد الله، أشد أنواع الإغلاق والتأطير الذي كان لا يسمح بأن تكون بوابات التصنيع الحربي مشرعة ان كان للمراجعة او المحاسبة او غيرها.
وأعلن أمس الاول الناطق باسم القوات المسلحة العميد ركن عامر محمد الحسن، أن منظومة الصناعات الدفاعية، أجرت إعادة هيكلة شاملة للمنظومة، استندت فيها على متطلبات واستراتيجية المرحلة المقبلة، والدور الأساسي للمنظومة في دعم الاقتصاد الوطني، واضاف أن ذلك يجئ إتساقاً مع أهداف الثورة السودانية في إعادة هيكلة المؤسسات الوطنية.
وبعض المصادر أكدت لمواقع اخبارية ان الهيكلة قضت بإنهاء خدمة ٢٥ قيادياً بينهم جنرالات ومهندسون وإداريون بارزون من التصنيع الحربي، وهم محسوبون على النظام البائد وإن قرار الهيكلة الصادر من رئيس منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ركن ميرغني إدريس، يتضمن طرد نحو ألفين من الإخوان جرى تمكينهم في عهد النظام البائد، وأن التصنيع الحربي يواجه ترهلاً كبيراً؛ حيث يوجد به نحو ٤ آلاف موظف، وسيتم طرد ٥٠% منهم على الأقل، و إبعادهم تباعاً خلال الأيام المقبلة.
لهذا كله يعتبر هذا القرار من أهم القرارات التي كنا ننتظرها وانه ولمجرد ذكر التصنيع الحربي يعتريك شعور غريب مزيج من الوجع والأسف والحسرة التي تجعلك تعض أصابع الندم انه من المؤسف ان تصدح الحناجر يوماً حتى الموت مطالبة بزوال النظام ويبقى التصنيع الحربي هو الغُصة التي تعترض ذات الحناجر !!.
طيف أخير :
تذكر أن الرحيل دائماً ربما يكون اقل ضرراً من البقاء
صباح محمد الحسن
الجريدة
لا استاذة ليس فقط الهيكلة بل السماح قانونا للمراجع العام بمراجعة الحسابات حتى تتفكك كتل التسيب واكل المال الحرام وطبعا بكون الرواتب والامتيازات والسلفيات غير المسترجعة والهبات خرافية وليس لها مثيل فى كل انحاء العالم .
لقد إنتهي عهد إحتلال الوطن من قِبل الحركة الإرهابية، وعليه يجب أن يؤول كل قرش من شركات وتنظيمات الكيزان الخونة، إلي حظيرة الدولة، متمثلة في حكومة الثورة ومؤسساتها المالية…….
المجد والخلود للشهداء الميامين، وعاش السودان إلي الأبد بزيرو كيزان.
نحن نطلب وبشده ان تكون هناك محاسبه لما فات وكيف كانت تدار
نريد كل كبيره وصغيره عما كان يحدث حتي نقتنع جميعا ويقتنع العالم بالخطوة التي قمنا بها
لا عفا الله عما سلف عندنا
وكمان نشر كل المعلومات والحقايق لجميع خلق الله حتي لا ياتي كوز ليفتح فمه
لو عملنا ذلك (كشف فسادهم امام خلق الله والعالم )لما تجرا احدهم وفتح فمه يتفاصح
ان الحكومه مقصره شديد في هذا الجانب لدرجه اننا نشك في انها متساهله ومتعاونه مع الكيزان
والا لما صمتت عن حكم احد من الكيزان حتي الان ولم تسترجع مليما واحدا حتي الان
لن تسقط بعد
وظفوا اصحاب البناطيل الناصلة لانتاج طائرات مسيرة او ذخيرة او راجمات
انتم عملاء لاى دولة هذا مخزون استراتيجى من اميز انجازات البشير وليس له مثيل فى افريقيا
تبا لكم اينما حللتم
بنطلون ناصل وعندو ضمير ونزيه خير من لواء حرامي وما عندو ذمه او ضمير او قاتل وله مش كده
إنت يظهر إنك حرامي كبييييييييييييييييير والله لو عندي سلطة ابحث عنك اينما كنت وأرميك في السجن للأبد يا حرامي يا فاسد. وكمان بقول على نفسو صادق الوعد تفووووووووووووووووووو عليك أينما حليت.
البناطلين الناصلة أحسن من الكروش والجعبات.تفو عليك مرة تانية.
تعليقك الوعد الصادق قول وااااااااااااااااااااااااااااااااي، ممكن نرحمك 🤣🤣🤣🤣🤣🤣
ليس كل ما تم انجازه في عهد الحكم السابق خراب وليس من العقل ان نحطم كل الانجازات التي قامت على عاتق المواطن في الزمن السابق ونسعي لإزالتها من الوجود ولكن علينا ان نوجة البوصلة للاتجاه الصحيح ونعدل ما تم انجازه نحو الوضع الذي يخدم الوطن .كل ما تم انجازه في العهد البائد اصبح ملك للدولة و المواطن واي نظام يحل مكان نظام اخر ان يراعي مصلحة البلد في ذلك وان يستفيد من أي انجاز بالصورة الصحيحه وليس من العقل ان نحطم كل مواطن سوداني بحجة انه من النظام السابق (الكيزان) ونفصل ونبعد اساتذة الجامعات و المهندسين والخبراء بحجة انهم من الكيزان هناك ناس كثيرين تضرروا بهذه الحجة الصقت بهم التهمة وفصلوا من مناصبهم في الوقت الذي كانت البلد في اشد الحاجة لهم وانا أعرف موظفين (بروفبسورس) تم ابعادهم بحجة كيزان فأي مواطن سوداني له الحق أن يكون موظفاً في الدولة بقض النظر عن أي نظام خلال فترة عمله في مؤسسات الدولة ويتم تقييم عمله بالاسلوب الذي يتوافق مع النظام القائم
دا في حالة إنه أختير للوظيفة حسب المؤهل ، في الحالة دي أنا معاك.
لن يستقيم الحال مالم تعود كل المؤسسات المالية الوطنية الكبرى التي استولى عليها مافيا الكيزان على غفلة من الزمن…؟! لابد من عودتها إلى حاضنتها الطبيعية- وزارة المالية- وإلا سنظل ننفخ في قربة مقدودة….؟!
كنت اتمنى التركيز على الزراعة فهي الخلاص للازمة الراهنة
ان تصفية الحسابات مع الكيزان ما هي الا مسمار في نعش الثورة
فقد حادة عن مسارها الصحيح – ان مشكلة البلاد ليست في التصنيع الحربي
فهو نقطة بيضاء في تاريخ عمر البشير و اصبحنا نفتخر ونشارك في كلمة صنع في السودان
فلماذا تدمرون هذا الصرح الكبير فقط لتصفية حسابات – اما كان من الاجدر فقط تركيز الرقابة عليه
بدلاً من احلال و ابدال – هذا لعمري سبب اساسي سيكون لتمكن العلمانيين و الجنجويد لتثبيت اركانهم
لكن الله غالب