الخرطوم: الراكوبة
تسارعت الأحداث في قضية الشباب السودانيين الذين دفعت بهم شركة “بلاك شيلد” الأماراتية للعمل في ليبيا واليمن ففي الوقت الذي وصل فيه الامارات (3) دفعات قوامها (150) شابا من رأس لانوف الليبية رفض فيه الشباب السودانيين في مثر الشركة بالامارات استقبال مندوب الشركة مشترطين اعادة كل الشباب من ليبيا قبل التفاوض معهم على الخطوة الاخرى.
وابلغ احد الشباب السودانيين الذين كان قد تم خداعهم (الراكوبة) ان ثلاث رحلات وصلت لمطار ابو ظبي على كل رحلة منها 50 شابا مشيرا الى ان رحلات العودة ستستمر اليوم “الاربعاء”
وقال عدد من ذوي الشباب انهم سيواصلون وقفتهم امام السفارة الاماراتية بالخرطوم، او ينقلونها الى الخارجية اذا لم يسمح لهم بالوقوف امام السفارة.
وقال الشاب الذي تحدث لـ(الراكوبة) من الامارات ان الشباب في سكنهم في ابوظبي رفضوا استقبال مندوب شركة بلاك شيلد وتم طرده من السكن واصروا انهم لن يتسقبلوا اي مندوب منها بدون عودة اخوانهم من ليبيا
نفذ أهل المتضررين من عقودات شركة بلاك شيلد الاماراتية وقفة احتجاجية أمس أمام مباني وزارة الخارجية، وشارك العشرات من الثوار في الوقفة، وسلم المحتجون مذكرة لوزارة الخارجية وطالبت فيها الوزارة بالاسراع في انقاذ أبنائها واعادة المتواجدين بمعسكرات التدريب وتعويضهم عن ما لحق بهم من أضرار وخسائر.
واستنكرت الأسر ارسال أبنائها الى معسكرات على حدود دولتي الامارات و السعودية للمشاركة في حروب اليمن وليبيا، وتمسك المحتجون باستدعاء السفير الاماراتي وإقالة السفير السوداني بالامارات ومساءلته عن تقصيره في القضية وعدم حمايته للسودانيين.
ماذا تريد دويلة الإمارات من السودان بالضبط؟
تتبرع من جهة، وتأخذ الشباب رقيقاً من جهة أخرى.
– الي متي ننجر خلف غربان الخليج و السعودية ؟؟
– الي متي نقدم لهم الغالي و النفيس بعد ان قدمنا لهم فلذة أكباد السودان عندما كانوا حفاة عراة ، علموهم خططوا لهم المدن و شقوا لهم الطُرُق و عالجوا أمراضهم الغريبة متحملين جهلهم عندما يوصف الرجل أعراض مرضه، و عندها يتضح ان ذلك الوصف ينطبق علي امرأة حبلي و ليس هو، تتفتق عبقريته بالإجابة بان تلك الأعراض تشكو منها حليلته.
– يا له من زمن مهين بان أصبحنا نركض خلفهم لا فرق بين مواطن او وزير او رئيس مُتعلقين بطرف عبآتهم متذللين و لأجيال اصبحت توصفنا بالزول اي الشخص الرخيص الذي لا دية له !!!
لمن يتبع البنك ؟؟؟.