(الحرية والتغيير) تنفض يدها من التفاوض القائم في جوبا وتتجه لاعلان الولاة المدنيين

الخرطوم : اروى بابكر
نفضت قوي الحرية والتغيير يدها من الاتفاقات التي وقعت بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح (اتفاق مع مسارى الوسط والشمال والاتفاق الاطارى مع الحركة الشعبية جناح عقار)
وقالت انها لا تعبر عن رؤية قوي الحرية التغيير .
وقال القيادى بالحزب الشيوعى صديق يوسف خلال منبر اليوم حول دور الحاضنة السياسية فى دعم السلطة الانتقالية أن الحرية والتغيير ترى ان مايجرى فى جوبا لن يؤدى الى سلام دائم وشامل، لذلك تم تعليق التفاوض لمدة اسبوع لعقد اجتماع ثلاثى للخروج برؤية موحدة حول السلام، واعتبر ماتم فى جوبا من اتفاق بين الحكومة ومسارى الوسط والشمال والاتفاق الاطارى مع الحركة الشعبية جناح عقار لايعبر عن رؤية الحرية والتغيير.
وفي ذات السياق كشفت قوى الحرية والتغيير عن اتصالات بقادة الحركات المسلحة للوصول الى رؤية مشتركة فى عملية السلام، وابدت قوى الحرية عدم موافقتها على المفاوضات الجارية بجوبا بين الحكومة والحركات والمسلحة ، واعلنت عن انها ستعقد اجتماع ثلاثى بين المجلس السيادى والحكومة والحرية والتغيير لمناقشة رؤية موحدة للسلام.
وقال يوسف قررنا فى اجتماع أمس عقد اجتماع ثلاثى غدا لمناقشة ما اثير فى جوبا من قضايا خلافية مثل علاقة الدين بالدولة وتقرير المصير ومخاطبة القضايا التى أدت الى حمل السلاح مثل التنمية غير المتوازنة والمشاركة فى السلطة .
وفى ذات السياق كشف الناطق الرسمى باسم المجلس المركزى لقوى الحرية والتغيير ابراهيم الشيخ عن تكليف جهات داخل الحرية والتغيير بالاتصال بعبدالواحد محمد نور ، ورئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال عبدالعزيز الحلو لترتيب لقاءات مباشرة، واقر بتعقيدات فى المشهد السياسي فرضتها القضايا المطروحة، أفرزت تأثيرات مباشرة تتمثل فى عدم اصطحاب الحرية والتغيير فى جولات المفاوضات الاولى والثانية وتأجيل تعيين الولاة وتكوين المجلس التشريعى، بجانب القضايا الخلافية التى وصفها بانها تحتاج الى حوار عميق، بجانب اعادة النظر فى ادارة ملف السلام، وقضايا الحكم وتمديد الفترة الانتقالية، وقال ان كل هذه القضايا جعلت الوفد المفاوض يعود الى الخرطوم لانعدام رؤية واضحة حول السلام، وشدد على ضرورة وحدة الحرية والتغيير للتعاطى مع المشهد السياسي.
واعلن الشيخ عن الوصول الى اتفاق لتعيين جميع الولاة ، مشيرا الى بدء فتح الطعون فيهم غدا، ومن ثم الخروج الى مؤتمر صحفى، مشيرا الى ان جميع الولاة مكلفين الى حين الوصول الى سلام.
سلام الاجانب وتجار الحرب
اي انسان لا يثبت انه سودانى قبل المهدية
يعنى مجنس لا يحق له التفاوض
لاجئ وتشادي و ارتري
سياسين فى كل ما هب ودبه
ههههههههههههههههههه……….. مبروك عليك السودان وحدك لا شريك لك
ههههههه هو زاتو قبل المهديه كان في سودان موحد.انت ساقط تاريخ وجغرافيا انت منو زاتك عشان تحدد دا سوداني ودا روماني
طيب ، قلتوا ان الولاه ديل ح يتم تعينوهم موقتين الي حين السلام الشامل عشان ينفذوا برامج الثوره حسب تصريحاتكم .
طيب ، بالمنطق كدا ، ناس انتو جايبنهم للسلطه موقتين تفتكروا بالمنطق كدا ح يجازفوا في تنفيذ البرامج اللي بيحتاج لحمايه طويله الأمد ليس لفتره موقته ، تفتكروا ح يقدروا يخشوا في مصارعه و مجابهه ضد ناس ليها جزور عميقه في الموامرات بجديه و إخلاص في وقت هم عارفين كويس انهم بعد شهر او شهرين ح يكونوا خارج السلطه و خارج الحمايه و يقوموا يكتروا لنفسهم أعداء و خصوم يتحملوها براهم بعد ذهاب السلطه . اكيد و لا واحد فيهم ما ح يجازف بنفسه و لا بعياله عشان شي هو ما عارف نهايتها ح يكون كيف ؟!! و اكيد الحكام اللي جايينهم ديل ح يماطلوا زي السابقين في اجتماعات مكثفه و دراسه جدوي و خطط لضياع الوقت لامن مدتهم دي تنتهي و علي الأقل بيكونوا جمعوا ليهم شويه قريشات و حفظوا مويه وشهم في مواجهه الطفيليه اللي ما ليها ضمير و تتقي شرهم و لو بعد حين . و انتو عارفين كويس ، انو أصلا أدوات التنفيذ لسه ما زالت في يد الشرزمه الطفيليه الظلاميه و اكيد أيدهم دي مابيكسره الا اعاده الهيكلة بعد السلام الشامل و دي حقيقه بيعرفوا كل مراقب و متابع ، و يكفي التهديدات اللي بيلاقيها الأستاذ نبيل كبير محققي احداث فض الاعتصام من سير العداله رغم وضوح المساله كالشمس في رابعه النهار ، و مع ذلك هناك من يصر في لوي يد العداله رغم قوتها .
عشان كدا راينا انو الناس دي تضغط علي ناس الحركات و يتم السلام الشامل اولا ثم يتم تكوين المجالس و الولايات مع اننا ضد كثره الولايات بشكلها الحالي لما فيه من صرف بزخي و هدر للإمكانيات اللي أصلا شحيحه و اللي بيستوجب إرجاع نظام الأقاليم و حصرها في خمسه أقاليم كما هي منصوص في الدستور .و دمتم .
الحرية والتغير قادت الثورة حتي سقوط النظام الدكتاتوري وتشكيل الحكومة الانتقاليةبمهام واضحة و محددة وهي توفير الحاجات الأساسية للشعب وإيقاف إطلاق النار وقيام الانتخابات.
الذي يجري الان هي نفس عقلية الأنظمة الدكتاتورية التي تستثمار في الأزمات من اجل السيطرة علي السلطة والثروة.
السرقة السلطة بالانقلاب وباسم الدين هي سرقة وسرقة السلطة بالثورة وباسم الوطنية هي سرقة.
الذي يتم الان ماهو الا تدمير ما تبقي من الوطن من اجل السلطة والمناصب.
من المؤسف والمحبط حقا أن الناس الذين تصدوا للسلطة فقدوا البوصلة تماما، ولا يخفى على المواطن التخبط وانعدام الرؤية في كل شئ.. نحن ما عايزين منكم شي .. الحرامية الذين بنوا العمارات السوامق وامتلكوا الشركات والاراضي الشاسعة لم تحاكموا أي واحد منهم بقانون من أين لك هذا؟ ماذا تنتظرون؟ هل هذه وعودكم للناس أيام الاعتصام؟ اليست هذه خيانة لمن قدموا دماءهم لفداء الوطن؟
الوضع الاقتصادي يزداد سوءا يوما بعد يوم والوضع الأمني يتردى والوضع السياسي أسوأ من أيام النظام المخلوع.
نصيحتي اذا غلبتكم تنحوا جانبا واعطوا الفرصة للشباب فوالله وو الله فيهم خير كثير واخلاص كثير للبلاد والعباد وحرام اللي بحصل دا.
لا يزال الشارع الثوري يترقّب ما ستسفر عنه مؤامرات و محاصصات القوى السياسيّة الفاشلة حتّى الآن في أن ترتقي لمستوى الثورة العظيمة.
تعيين الولاة من خارج الأطر الشعبيّة الحقيقيّة التي أنجزت الثورة سيكون القشة التي قصمت ظهر بعير الأحزاب و معها الحريّة و التغيير و الحكومة الإنتقاليّة.
على حمدوك أن لا يخضع لإملاءات الجبهة الثورية و من خلفها نداء السودان و الشارع الثوري وقف و سيقف مع الحكومة الإنتقاليّة بشرط إنحايزها التام لمطالب الشارع في تكوين حكومات ولائية مؤهّلة غير حزبيّة.
من أول يوم قالها الحبيب الإمام الصادق المهدي إن ما يجري في جوبا لايؤدي الى سلام شامل وقال ليست هناك رؤية واضحة للسلام ..ولكنها عين السخط تبدي المساويا ..ياأبناء الوطن الواحد تعالوا الى كلمة سواءوانبذوا الأحقاد والكراهية وتصفية الحسابات الشخصية التي أقعدت بالوطن كل هذه العقود الزمنية ..تعالوا نشارك جميعا في صنع سلام حقيقي من أجل وطن واحد قائم على حق المواطنة ..هناك أجندة ضغط يجب عدم مناقشتها من الأصل مثل تقرير المصير وهناك أجندة يجب عدم طرحها الآن بدوافع المساومة والتهديد والتغول مث اللغة والدين والدستور فهذه كلها يعالجها المؤتمر الدستوري الجامع ..اللهم جنب وطننا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
الحبيب الإمام هههه
إمام البوخة
االشيوعيون يريدون يلخبطوا الامور ويجوطوها خاصة زعيمهم العيونو حمراء زي سكران عرقي .. خلو بالكم ياشباب .. ثورتكم فى خطر بالجد …