استجوبتْ محكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم شمال أمام القاضي معاوية محمد عبدالله (5) متهمين ينتمون لقوات الدفاع الشعبي، اتهموا بقتل مزارعين رمياً بالرصاص وذلك بشرق دارفور. وقال المتهم الأول لدى استجوابه بأنه ينتمي لقوات الدفاع الشعبي وكان يعمل داخل المعسكر وفي اليوم الذي يليه ذهب لمنزله، وأثناء سرحه للمواشي وجد المتهم الثالث بالقرب من مضخة المياه فسلم عليه وكان يحمل حقيبة وعصا وأخبره بأنه حضر من منطقه تلودي.
أثناء ذلك شاهد عربة بوكس قادمة نحوهم وتحمل أفراداً يرتدون زياً نظامياً بالإضافة إلى كدمول قام بنهب مواشي وطلب منه أن يقف ولكنه رفض وأمر حكمدارهم بإحضاره بالقوة، وعندما شاهدهم يركضون إليه قام بالقفز وكان يحمل بندقية كلاشنكوف وأطلق ثلاثة أعيرة نارية في الهواء وتبادل إطلاق الرصاص، حيث كانت ترتكز عربة تحت شجرة تم ضربهم بالدوشكا وبعدها قام بالذهاب وعند رجوعه لمنطقته في اليوم الثاني أرسل إليه ناظر قبيلة وأخبره بالاستدعاء في قسم الشرطة ونفى علمه بواقعة سرقة المواشي أو قتل المجني عليهم، ونفى المتهم الثاني إطلاق أعيرة نارية وأوضح بأنه كان في سقيا المواشي وشاهد عربة تقف أمام إحدى الأشجار وكانوا يرتدون زياً عسكرياً وكدمول، وقبل وصوله للحلة سمع صوت إطلاق أعيرة نارية ونفى علمه أومشاركته فيما نفى المتهمون الثالث والرابع والخامس صلتهم بالحادث أو مشاركتهم فيه. عليه حددت المحكمة جلسة أخرى لتوجيه التهمة.
التيار
