أن أكبر خطأ كان انعزال قيادة تجمع المهنيين من قواعدها.. من حيث قلة إلتقائها أو رجوعها للقواعد والسرية والغموض التي تكتنف عملها مما يهدد بأن تتحول لشلة فوقية معزولة ويبعدها عن المؤسسية، في الاختيار للمناصب مثلاً بالمعرفة الشخصية في غياب مشاركة القواعد المعنية بالموقع.
العلاج باستعادة المؤسسية والقرب من القواعد والشفافية إذ لا سر على الجماهير ، حيث تعلم القواعد باستمرار بالمهام المطروحة وتشارك في اتخاذ القرار. عن طريق الاجتماعات بالقواعد والنشرات أو قروبات القواعد أو حتى بث اجتماعات قيادة التجمع لايف.
أضف الي ذلك ضرورة مواجهة الأخطاء التي تمت عند المفاوضات وصياغة الوثيقة مما اخرجها مليئة بالثغرات وما تبع ذلك من أخطاء في التطبيق أعطت الفرصة لبقايا النظام للتغول على صلاحيات الحكومة وتعطيل استكمال مهام الثورة وادواتها. يجب نقد ومحاسبة من ارتكب تلك الأخطاء في قيادة تجمع المهنيين ونشر ذلك على القواعد والشعب.
هنالك أيضا جانبان ينبغي لتجمع المهنيين العناية بهما. الأول الإسراع بتكوين النقابات باعتبارها من أهم الأدوات لخوض معارك الشعب القادمة ، مع الوضع في الاعتبار أن اكتمال بناء النقابات والاتحادات المهنية يستدعي إعادة النظر في دور تجمع المهنيين بصورته التي عمل بها في ظروف السرية والقمع.
الأمر الآخر هو لجان المقاومة التي كانت الشريك الأول لتجمع المهنيين ولا تزال تحتفظ بقدراتها وحيويتها وتمثيلها للجماهير مما يستدعي توثيق الصلة بها بمساعدتها على إيجاد صيغتها للتنسيق بين مكوناتها بما يوجد جهة معبرة عنهم، ويصحب ذلك من جانب تجمع المهنيين تطوير التعامل معها بتمثيلها في مجلس التجمع أو قحت ، ويضع افقا واضحا لتمثيلها في المجلس التشريعي بنسبة محددة وتفصيل دورها في قيادة العمل الثوري على مستويات المحليات والولايات بما في ذلك اختيار الولاة.
الباقر موسى
30 يناير 2020
هل هاتم محاسبتهم
ناس المهنيين واتحاكمو هم وغيرهم
الحصل جرم ولسي خط دي دام بشر
مابهايم
السودان مليان رجال وحواء ولادة
في غيرهم مليون
لي هم بس؟
ديل اولاد فلان وعلان مابتحاكمو ولا بتاحسبو
كم غلطة مشيتوها
كل ماتمشي كل ماتدفع أكثر
شي الكيل بمكيالين انتهاء زمنو
الناس امام الله واحد
لازم اتحاكمو دة مصير بلد لعبو فيه وباعو للغريب
دم الاولاد باعو
عاوزين تمشوها؟
إلبسكت بدفع الثمن
السكوت علامة الرضاء