بسبب الدعم السريع: لجان المقاومة تغادر اجتماع نظافة الخرطوم

الخرطوم: حمد الطاهر
غادر ممثلو تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم اجتماع مشترك ضم عضو المجلس السيادي عائشة موسى ووالي الخرطوم ، غادروا غاضبين احتجاجاً على دعم قوات الدعم السريع لحملة النظافة التي شرعت ولاية الخرطوم في الترتيب لها، وقطعوا بأن لجان المقاومة لن تقف يوماً كتفاً بكتف مع الدعم السريع في أي محفل أو عمل أو مبادرة تحت أي مسمى ولأي غرض، غير ساحات القصاص العادل للشهداء الكرام، وأكدوا أن لجان المقاومة لن تسمح بالزج بها تحت رغبات بعض اعضاء مجلس السيادة لحسابات تخصهم في تطبيع علاقتهم بهذه القوات.
وقالت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم في بيان لها أمس الأول: لبينا دعوة لإجتماع من مكتب عضو مجلس السيادة عائشة موسى بغرض الترتيب لحملة نظافة ولاية الخرطوم و ايجاد حلول لمشكلة النفايات بالولاية، و ضمت مجلس السيادة وممثل الدعم السريع، والي الخرطوم وأجهزة محلية الخرطوم ،وممثلين لقطاع البنوك وشركات خاصة، وممثلي بعض منظمات المجتمع المدني ،ونوهت الى ان الاجتماع بحث آليات تنفيذ الحملة لتكون الدعم السريع وممول رئيسي لها بجانب الشركات والبنوك الداعمة، لانجاح المبادرة وأردفت: تعهدت قوات الدعم السريع بتوفير المال و العربات الصغيرة والكبيرة ومعينات أخرى كالآليات وغيرها، و لجان المقاومة احتجت على مشاركة الدعم السريع في المبادرة ومن ثم غادر ممثلوها الاجتماع.
وجددت لجان المقاومة التزامها بتقديم الدعم والعون اللازم بما يخدم مصالح الشعب ويساهم في تخفيف معاناته، والمساهمة مع جهاز الدولة التنفيذي في نجاح خططه ومشاريعه، وذكرت (أن شوارع الخرطوم وأزقتها وميادينها وساحاتها التي تكدست قمامتها وفاضت تؤذي بصرنا واحساسنا ونحن كفيلون بكنسها ان توفرت الارادة والثقة لدى حكومتنا المدنية بقدرة شعب الثورة الذي قدم الارواح الطاهرة على انجاز مادونها من مهام).
الجريدة
اين الحس الوطني في ذلك.ممانعة خلف ممانعة .لن ينتظر الذباب
ولن ينتظر الباعوض
سنة اخري وزارات التكاسل وبطء العاملين بها حجت الامكانيات ضعف وفتور همة الشباب
الوطن ينادي كل صاحب حس
(ساعدوه في دفن والده دس المحافر) الي ان يقول القضاء كلمته ننعمل للوطن ويجب ان يكون هم الوطن فوق الكل.
شي بيجيب الاستغراش علي قول الأستاذ المخضرم الفاتح جبرا ، ليه كل حركه شبابيه صادقه او نشاط لابراز روحهم الوطنية في عمل اجتماعي ما ، يجي ينحشر الدعم السريع فيها رغم معرفته التامه لما لوجوده الحساسيه المفرطة بسبب تلك الصوره الغاتمه و القبيحة و الغير مشرفه التي ظهرت به اثناء الانتفاضة الشعبية؟!! ، ليه دايما الدعم السريع تتفرد بانتساب الخير له ، في وقت الأجدر به بان ينسب الأمر الي الحكومه او تصرح بنوعيه المساعدة بانها حكوميه بدلا من أنسابها الي نفسه ؟! أليس الدعم السريع جزء من الحكومه ام انها حكومه اخري ؟!! فان كانت جزء من الحكومه فبالمنطق عليها تزييل أعمالها باسم الحكومه ، إما ان يري بانه جسم غير حكومي بسلطه تالته غير الحكومية او الشعبية المعروفة و لإجلاء الصوره عليه توضيح و ذلك درعا للفتنه و اثاره المرارات و النعرات بسبب ماضيه الكئيب . و هم عارفين كويس انو في ناس ماتت و اهينت علي أيدي ناس لابسين كاكيهم دا ذاتو و الصوره النمطية ما زالت راسخة في ازهان الشعب السوداني ، كان الأجدر بهم تغيير تلك الصوره النمطية بزوبانهم في الجيش تماما و لو حتي بمسميات جديده و تغيير كاكيهم دا و تغيير شعاراتهم دي و عقائدهم القتالية و تثقيف منتسبيهم و تغيير ألوان عرباتهم و تغيير حتي مسماهم من دعم السريع الذي ما يزال يذكر الناس بانهم ما زالوا يحملون مسمي البشير المخلوع . كان الأجدر بهم تحويل مسماهم الي مسمي توحي بروح التغيير الذي عم البلاد ، مثلا باسم قوه حفظ الكيان القومي مثلا او قوات حفظ السياده الوطنية او اي شي تاني بس تنسينا انو انتو ناس تانين مش الوحوش اللي كانت شايفه الشعب عدوها اللدود عشان علي الأقل تزرعوا القبول في نفسيه قلوب مكلوبه فقدت ناسها العزاز في كل أنحاء الوطن . و الله دي نصيحه ، دايرين الناس تقبلكم لازم تتغيروا و الا قطار التغيير ح تسحقكم اردتم ام ابيتم عشان دا وجدان شعبي و الوجدان الشعبي اذا كرهت شي فمن الصعب إقناعه باخوي و اخوك . و انتو براكم شفتو ، لامن الكيزان قدر ما حاولوا يغيروا الجنيه للدينار الناس دي بس مصره علي الجنيه و قدرما يقولوا جنيه الناس دي تقول الف جنيه و قدر ما الكيزان غير مسميات الشوارع و الكباري باسمائهم الناس دي بس مصره علي الاسماء القديمة . تعرفوا ليه ، عشان وجدان الشعب السوداني ما دايره و لا طايقه باللي بيحصل في البلد و عشان مستحيل ينفرض حاجه علي الشعب السوداني بالقوه أبداً مهما كانت قوه تلك القوه . عشان كدي ما تنسوا يا ناس الدعم السريع انو انتو مسمي إنقاذي يعني بالظبط زي الدينار اللي الشعب أباهو !!
للأسف الشديد السودانيين فيهم نوع من الغباء ودرجة من درجات الليمبية هههههههههههههه
اقعدوا في ضبانكن بلا يخمكم
االضبان اليرك ليك في بتاعتك..والله لو كل ضبان الدنيا وبعوضها اجتمع عندنا ما احتجنا لاعانة الجنجويد القتلة المغتصبين بلا يخمهم ويخمك معاهم
الدعم ااسريع ليه مابادر لوحده يتنظبف الولاية. وليه حشر نفسه بعد ماقامت لجان المقاومة بالمبادرة..لذلك تصرف شباب لجان المقاومة صحيح.. لأن الدعم السريع يعمل لمجرد الكسب للسيسي الرخيص وليس لنظافة الولاية
وهي عاشة موسى دي ما بتفهم ولا بتسأل؟ دي المرة التانية تحرج الثوار بحشرها للجنجويد الرعاع القتلة في العمل التطوعي الشعبي وبمحاولة تنظيف سجلها الإجرامي. ألا يمكنها التحفظ على مشاركة هؤلاء الاوباش كجهة لا محل لها من الإعراب في الدولة فضلاً عن سجلهم الأسود؟ ألا تعلم مدى بغض الثوار وذوي الشهداء والمغتصبين لهؤلاء القتلة، أو أن تشترط مشاركتهم تحت مسمى الجيش إن كانت مقتنعة بأنهم قوة فعلاً تنتمي وتأتمر بقانون القوات المسلحة النظامية؟ أليس الأحرى بالمكون المدني في مجلس السيادة تسوية هذا الوضع في المجلس وتصحيح قيادة هذه المليشيا بتذويبها في الجيش بحيث يكون على قيادتها أي قائد سلاح أو فرع بالجيش كما في بقية الأفرع الأخرى؟ ولماذا اكتفى البرهان بجعل قائدها نائباً له ولماذا يخشى أن يجعله قائدا لسلاح البحرية مثلاً ويجعل قائد البرية مثلاً قائدا للدعم السريع؟ في حالة استمرار هذا الوضع غير المفهوم لماذا لا يتحفظ أعضاء المجلس المدنيين على التعامل مع هذه المليشيا في العمل الشعبي وهم يعلمون مدى كراهية الشعب لهم خاصة وهم المتهم الأول في أفظع جريمة ضد الشعب والإنسانية ما تزال قيد التحقيق وفي انتظار القضاء؟ من أين أتيتم بهؤلاء يا قحت؟؟؟
I do not think Dr Asha Musa committed a mistake.In fact, she is acting according to the so-called the Agreement that recognizes the so-called Janjaweed/Rabid Support.
Actually, the so-called Prime Minster is doing that is Dr Asha did
Refusal of what Dr Aisha did have condiment the so-called Freedom and Change which signed the agreement with the Army/Rabid Force/Janjaweed/Islamists/Kizan
It would make sense if the Agreement with the Janjaweed has been rejected
غايتو كل ما الزول يشوف شباب المقاومة وهم لسه متمسكين بمبادئ الثورة وقابضين على جمر القضية، يطمن على مستقبل البلد فى يد الجيل البطل ده. ديل مستقبل السودان ومختلفين من الأجيال الفاتت.
لجان المقاومة لما اسس لها و ليس الخدمات من شانها الا بوكز السدة للتحرك.
أين البلديات او ما يسمى بالمحليات اين دورها و لماذا لم تهيكل و تضبط اعمالها النظافة عملية مستمرة و كبيرة و منظمة و تعتبر تخصصية من الممكن ان تكون مصدر طاقة و توفير عملة.
الدعم السريع يجب تصريحه و هيكلته وفق برامج الدمج و تسريح السلاح.لا تصلح البلاد في تعدد الجيوش خارج منظومة واحدة. و مظاهر العسكر و السلاح داخل المدن لا يخدم بل يفاقم الوضع.
اتركوا نظافه الشوارع والغسيل والمكوه في الاحياء وتلميع الاحذيه بالورنيش والعتاله وجر الدرداقات في سوق الخضار وغيره من الاسواق لعصابات الجنجويد هولاء الغزاة القادمون من صحراء الرزيقات وتشاد ومالي والنيجر تربوا هم واهلهم علي تلك الاعمال اما لبس البزه العسكرية ومحاولة الانضباط فهو امر لن يتعودوا عليه رغم الاموال الطائلة التي تم صرفها علي ذلك من قبل السفاح البشير واعضاء المجلس العسكري الانتقالي المنحل.
لا ندري كم عدد منسوبي عصابات الجنجويد ويبدو انهم تجاوزوا ال100 الف لا شغل ولا مشغله سوي القتل والنهب وترويع النساء والاطفال كما شهدنا بذلك عندما استباحوا العاصمه بعد مجزرة فض الاعتصام.
الجيش السوداني لن يقبل باستيعاب هولاء الاوباش الحل الوحيد هو تجريدهم من اسلحتهم واستيعابهم في المحليات والبلديات المختلفه للقيام باعمال النظافة وتجهيز ابرولات النظافة لملبسهم..
هوي ياسنابي ولا عفن ده هسه الحشر ام الرزيقات شنو. الدعامه لامه غوش من القبائل برقو زغاوه برنو فور قبائل من البطانه كواهله بطاحين وشرق السودان اداريب . عندك معانا مشكله شخصيه تعال لينا في شمال دارفور بنغرز امك
ليس هناك اي سبب يدعوني للذهاب لشمال دارفور. لكن ما اتمناه ان يقبع سكان شمال دارفور من رزيقات وغيرهم في ديارهم بدلا من ان يزحموا العاصمه بدون شغله سوي القتل والسرقة والنهب للممتلكات والبيوت كما شاهدناهم في بعض الفيديوهات بعد مجزرة القياده يسرقون الاكشاك والعربات بعد كسر اقفالها ويسرقون النقود والموبيلات وماخف حمله من الماره والسياره تحت تهديد السلاح..
حلوا عنا يا رزيقات عودوا لدياركم نحن لم نعاشركم ابدا لا نشبهكم في الخلقه او الاخلاق .بيننا وبينكم وديان وخيران وصحاري اقطعوا وشكم منا..
لمن تبقي الخرطوم حقت ابوك قفل الباب وشيل المفتاح في ايدك. دي العقليه الكانت حاكمه السودان منذ الاستقلال عشان كده ما أتقدم. اي مواطن سوداني يحق له العيش والتنقل في الخرطوم العاصمه القوميه وليست حكر علي احد. ومن خلال كلامك ظاهر عندك مشاكل شخصيه مع الرزيقات. لان الدعم السريع لايتكون من قبيله واحده.
أين المشكلة اذا ساعد الدعم السريع في حملة النظافة ارجو ان يكون قرار المهنيين والتجمع هذا لدى رجال مسؤلين يفكروا بعقولهم وليس بالعنتريات والحماقة ليس هكذا تبنى الاوطان وتنمو تعلموا كيف تتعاملون مع شعبكم وجيشكم وطبعا الشيوعيين لهم احقاد قديمة مع الجيش وقوات حميدتي ويريدون ان يعبثوا بأمن هذا البلد لكن هيهات هيهات لا مدنية غير انضباط وسلطة فعالة لا للهمج والفوضى لابد ان يكون للدولة سيادتها وقوة تحمي نظامها ومواطنيها وهؤلاء يريدون وأد هذه الثورة في مهدها وغدا نرى العجايب .
مع مأخذنا الكثيرة علي الدعم السريع (اسم الدلع للجنجويد) الا ان مثل تعليقك الاستفزازي هذا يا خالد السنابي يزيد الاحتقان ولا يعالج مشكلة , فالمسالة محتاجة لحكمة وبصيرة وعقلانية والا قل لي عايز تجرد 100 الف من الاسلحة(خفيفة وثقيلة ) كيف.؟! بالمواجهة ؟!
لو تذكرون قبل فض الاعتصام جاء عبدالرحيم دقلو بقواته وقال نحن اتينا لنظافة ميدان الاعتصام من الاوساخ ثم لمن تم فض الاعتصام ومنذ ذلك الحين لماذا لم يقوموا بالنظافة
تصريحات حميدتي بان مهمتهم حماية الحدود…يجب أن لا يكون لهم تواجد بالمدن..إذا أرادوا الخير للبلد…