مقالات سياسية

مقابلة حمدوك لغازي صلاح الدين سقطة سياسية

وائل محجوب
• مقابلة د. حمدوك لغازي صلاح الدين عن الجبهة الوطنية للتغيير البتضم عبد الحي والطيب مصطفى ومحمد علي الجزولي وغيرهم من انصار العهد البائد والمستفيدين منه، والمن اتشكلت اتخذت موقف معادي للحكومة الانتقالية وما داساهو وبتسعى لهدمها، علاوة على كون د. غازي نفسه ودوره في انقلاب ٣٠ يونيو والممكن جدا تقوده للتحقيق امام النيابة او الإتهام امام القضاء بحسب عريضة الدعوى المقدمة للنيابة بواسطة الفقيد الراحل علي محمود حسنين..

• المقابلة دي لو تمت بطلب من حمدوك او بتخطيط او تدبير من فريقه السياسي الكامن في القصر وراء حجاب، فهي صنيعة عقل ما عنده علاقة بالثورة وشعاراتها ولا بعرف قدرها، تفكير مرتبك لسياسيين قصيري النظر ما عندهم صلة بتقدير الوضع العام، وقراية الحالة السياسية الراهنة بكل احتقاناتها الشعبية، وما عندهم صلة بالدولة وعملها والخبرة الكافية لإدارتها..

• والكلام عن أنه حمدوك رئيس البلاد، وجميع السودانيين تحت مسئوليته كمبرر للقاء محض تضليل، حمدوك رئيس طارئ لوضع مؤقت، تسلم موقعه استنادا لتفويض مشروط بأهداف ومطالب محددة، وبقبوله المنصب وافق على الإلتزام بيها وتنفيذا، جاءت بيهو للمنصب دا ثورة مفترض يلتزم بشعاراتها وافكارها، وما يحيد عنها او يقوم بأي شي يتعارض معاها، مش يستجيب للافكار اللاهثة وراء مصالحات الجهة المستهدفة بيها لا ابدت ندم ولا اقرت بالأخطاء والجرائم الارتكبتا، وما زالت بتكيد للوضع القائم بكل خبثها ومؤامراتها.

• حمدوك رئيس لوضع إنتقالي للبلاد، مهمته إدارة المرحلة وانجاز مهاما وتسليمها لرئيس البلاد المنتخب والحزب الفائز انتخابيا.

• اللقاء دا سقطة سياسية لا يمكن تبريرها والدفاع عنها.. والناس الدايرين يفرغوا الثورة من اهدافها وشعاراتها وعلى رأسها محاسبة قادة ورموز العهد البائد، تنفيذا لتهويماتهم حول المصالحة التاريخية حيجرو البلد لي كارثة سياسية، وهم يجب ان يرحلوا عن موقع القرار لانه الواضح انه وجودهم بلعب دور في تخريب وتقويض اهداف الثورة، وعما قريب بالنظر للتوهان السياسي البتدار بيهو الأمور، والتلاعب بأهداف الثورة، وفي التعيينات وتقديم الكيزان وعناصر النظام البائد للمناصب، حتفقد الحكومة دي القاعدة البتستند عليها، وساعتها حيكونوا قادوا البلاد لمواجهة مفتوحة ما معروف تنتهي كيف وعلى شنو.
• في مشكلة في الحكومة وتحالفا السياسي حاصلة بتبعدا عن نبض الشارع وبتضعف احساسا بالحاصل فيهو من تطورات.. وهي بتتضح يوم بعد يوم بحيث ما عاد من الممكن التغاضي عنها وتجاهلا.

‫2 تعليقات

  1. قحت تنفذ في سياسة الهبوط الناعم بالحرف وعما قريب سيتم اجراء ما يسمي بالمصالحة مع منتسبي النظام السابق وسيتم العفو عنهم وسيخضوا الانتخابات القادمه وتصبح ثورة ديسمبر ذكري منسيه مثل ثورة ابريل واكتوبر.
    لا استبعد ان يتقلد الغازي صلاح الدين منصب رفيع في الحكومة الانتقاليه ومحمد علي الجزولي.
    لابد من الثوره التصحيحه التي ستنفذ سياسة القصاص في كل من اجرم في حق شعبنا وكل من دعي و نفذ سياسة الهبوط الناعم .

  2. لو كان فيهم خير ما كان الشعب خرج عليهم ؟؟؟ دي شنو الخرمجة البي تسوي فيها يا حمدوك يجب الخروج والتنديد لمثل هذه التصرفات ؟؟؟؟؟؟؟؟ حتي لا نرهن بلادنا للمتهورين مرة أخري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..