مقالات وآراء سياسية

لا… يا حمدوك ١

امل أحمد تبيدي

يتم تغيب العامة و اتباع اسلوب الخداع عبر تصريحات قد تكون غير حقيقية،  يوجد  من يصفق ويهتف  ويمدح دون أن وعي بما يدور في الخفاء، هناك أسباب كثيرة جعلت الوقائع تسير عكس أهداف الثورة منها  الثقة التي  منحت للأشخاص بغير وجه حق أو أننا  كنا كغريق يحاول أن  يتمسك بقشة… المهم عندما يفيق المرء من الغيبوبة يكون فقد الكثير….. صمت البعض عن التعينات التي لا تولد من رحم الثورة وتجاهل  تعيين من ينتمون للنظام البائد مع استخدام اسلوب  التهاون  في تفكيك النظام…. الخ، كلها أساليب تحاول اغتيال الثورة بشتي السبل….. لقاء رئيس الوزراء بالدكتور غازي صلاح الدين كما قال تجمع المهنيين (لقاء حمدوك والعتباني شكل صدمة كبيرة لنا) هذا ما اوردته جريدة الجريدة…. لا يمكن أن تعيد من خططوا الي الانقلاب و كانوا ضمن المنظومة التي اتبعت سياسة البطش والاقصاء  و فشلوا في حكم البلاد الي السطح لا يمكن أن يلتقي رئيس وزراء اتي عبر ثورة  ارتوت بدماء الشهداء  بمن وقف الثوار ضدهم و ناضلوا من أجل ازاحتهم…..الذين حول حمدوك سيقودن البلاد نحو الهاوية يتعاملون وفق سياسات تؤجج الشارع، ما يفعله رئيس الوزراء ومن معه لا يشبة الثورة والذين يريدون الحفاظ عليها يجب أن يرفعوا شعار لا …. حمدوك بدون خوف يجب التخلي عن الولاء الاعمي…….. في الماضي كانت تمارس علينا سياسة التكميم والتجهيل والان تمارس سياسة التغيب والخداع…. وإذا مارست الحكومة الانتقالية اسلوب الخداع ستفقد الثقة التي منحت لها…. الأغلبية مازالت تدعم الحكومة الانتقالية رغم تزايد سياساتها التي  تبتعد كل  البعد عن الثورة وأهدافها…….. لماذا يستعين رئيس الوزراء باصدقائه و الذين ينتمون لحزب محدد؟ لماذا يريد أن يختزل الثورة في قلة؟ عليه  أن يحذر من الذين  حولة وان يدرس كل ما يقال له بوعي تام…. اخشي أن يكون اداءة في يد من ينفذون اجندات خاصة….. ليكن من الان وصاعدا شعارنا لا….. يا حمدوك وينتهي بذلك عهد الانقياد الا عمي. الي أن يتم الإصلاح في الحكومة الانتقالية، اذا لم يتم ذلك نتوقع مزيد من الانتكاسات….

&&&خداع الناس أسهل من إقناعهم أنهم قد تم خداعهم.

مارك توين

امل أحمد تبيدي

[email protected]

ش

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..