السفارة في العمارة السودان والتطبيع المستحيل مع اسرائيل

محمد فضل علي .. كندا
لم يفعلها الكيزان أيها السادة فلماذا يريد البعض توريط البلاد في عملية مشينة من هذا النوع تعتبر علي اقل تقدير ليست من اولويات الشرعية السودانية واعادة بناء الدولة السودانية المهدمة.
الخرطوم ليس رجماً بالغيب ولكن من واقع القراءة العميقة لخريطة المجتمع الذي اشعل الثورة الشعبية ستظل باقية في مكانها حريصة علي التزاماتها القومية والاسلامية عصية علي التطبيع مع تل أبيب.
واذا ثبت صحة وجود إتجاه رسمي للتطبيع مع إسرائيل تعتبر السلطة القائمة في الخرطوم في هذه الحالة قد اخلت بالتكليف الثوري والشعبي لادارة البلاد في الفترة الانتقالية بصورة تلقائية.
انه لأمر مؤسف ان تنتهي ثورة السودان الي هذا الدرك السحيق من خيانة العهود والمواثيق وسيظل السودان عصيا علي الاختراق واقامة علاقات مع دولة مارقة ظلت تنتهك القوانين الدولية والانسانية لعقود طويلة وحتى أيامنا هذه التي تنتهك فيها حرمة المسجد الاقصي وتروِّع المصلين في ثاني القبلتين في القدس الشريف.
وعلى بعض الواهمين من الشعوبيين ان لايعتمدوا علي المقارنات الغير منطقية والاستناد علي التجربة المصرية و اتفاقية كامب دايفيد للسلام مع اسرائيل كمبرر ليسير السودان علي طريق التطبيع مع دولة اسرائيل حيث ان اتفاق السلام المزعوم المشار اليه لاوجود له علي ارض الواقع في الشارع والمجتمع المصري الذي عبر عنه في القصة الكوميدية و فيلم السفارة في العمارة حيث ظلت الاتفاقية المزعومة محصورة علي الصعيد الرسمي وظلت حركة السفير الاسرائيلي في القاهرة محصورة طيلة تلك العقود الطويلة من الزمان بين مباني السفارة وبعض المباني الرسمية في العاصمة المصرية لا اقل ولا اكثر.
اما في السودان فقد قامت الدولة الرسمية وبمباركة من الشعب في اعقاب انتصار انتفاضة ابريل الشعبية في العام 1985 بمحاكمة رئيس جهاز الامن السوداني السابق وبعض ضباطه الذين شاركوا في عملية ترحيل اليهود الفلاشا علي شكل رسالة عن الموقف الرسمي والشعبي في السودان من العلاقات والتطبيع مع اسرائيل.
فلننتظر مع المنتظرين تداعيات هذه الكارثة القومية وهذا الخروج الخطير علي نص الثورة الشعبية المجيدة والسير علي طريق التبعية واضاعة استقلالية الدولة السودانية.
[email protected]
الكيزان كانوا بنفذوا سياسة حماس لذلك لم يحاولوا وليس لسبب آخر!
اصح يا بريش العين تبكي النفع ومرحب بالنافع وكفانا عبط.
Ask yourself why did you go to Canada???!!!
كالعادة من وراء ستار
انا مشيت كندا مثلي مثل الالاف من اعزاء القوم السودانيين الذين تصدوا لانقلاب الكيزان منذ ايامه الاولي وبعد عشرة اعوام قضيتها عاملا في صحافة المهجر السودانية في جمهورية مصر العربية وبموجب برنامج الامم المتحدة لاعادة التوطين الذي تقدمت له باسماء وهويات وقصص ومواقف حقيقية وليس مضروبة مثل التي تقدم بها عملاء الامن الاخواني من الذين اخترقوا برنامج اللجوء السياسي بقصص وهويات مضروبة وفيهم من يمم شطر فرنسا وهو متورط في انتهاكات ومخالفات للقوانين الدولية وفيهم من امتطي ظهور النساء وانتهك حقوقهم في وضح النهار وتحايل علي قوانين الهجرة الامريكية واستوطن هناك ليعمل في خدمة الفاشية الاخوانية وغير هذا وذاك من الحثالات ومرتزقة وعاهرات مخابرات البشير في امريكا وغيرها من الدول وفيهم من طرد من دولة عربية بسبب تورطه في جرائم جنائية ولكنه ادعي عند وصوله امريكا رواية اخري…
بعدين مفروض تحترم نفسك “وتبطل او تبطلي ” قلة الادب وتتكلم باحترام ولاتتجاوز الرد علي نص المقال المنشور وماعلاقة المقال بهجرتي الي كندا ..
وانا في كندا انسان عامل ولست عاطل ودافع ضريبة اعيش مثلي مثل غيري من عرقي وليس كما تشيعون ومعارضة فنادق وما ادركما فنادق واحترام القوانين في اطار الحقوق والواجبات المفترضة ومنها حق الرفض لممارسات دولة اسرائيل وانتهاكاتها للقوانين الدولية والانسانية ومنع التقارب بينها وبين موطني الاصل ..
جعير .. جعير .. ومنطق يخجل الحمير … أنت يا أخونا قاعد في كندا …. مش لو بتؤمن بالقومية والوطنية والثورية والهجص الكبير اللي بتردد فيهو ده، مش كان تندرش مع المندرشين في السودان علشان تحمى القومية والبتاع … أنت هربت تشوف مصالحك وحلال عليك .. انخرع خلي البلد والغبش يشوفوا مصالحهم
وهذا اسم وهمي اخر لشخصية اجرامية محترفة اجرام ونشل ظلت تعمل من داخل امريكا في خدمة جهاز الامن والمخابرات السودانية لسنين طويلة تخصصت فيها في نشر الفاحشة والرزيلة والتزوير في التقارير الطبية وادعاء المرض لتعيش علي حساب دافعي الضريبة الامريكية والتخصص في ملاحقة معارضي الانقاذ علي مدي سنين طويلة مع انهاء منتشرة علي الواتساب علي مدي الاربعة والعشرين ساعة لنشر العهر الذي يتم انتاجة من نفس غرفة التجسس التابعة لجهاز الامن والمخابرات السابق في احد المدن الامريكية … شوف الارهاب والوسخ …
١٠ دول عربية تقيم علاقات مباشرة مع اسرائيل (في مقدمتهم مصر والاردن ومعاها السلطة الفلسطينية) و ٥ دول اخرى غير مباشرة و ٥ تانيين عندها علاقات تِحت/تِحت
ديل ٢٠ دوله من ٢٢ هي مجموع الدول العربيه .. باقي شنو ومنو !!!
السودان ؟؟
يا جماعة فكّونا من الإصطفافات الخرقاء هذه والهاشميات بتاعتنا والهتافية المابتودّي لقدام دي ..
٦٠ سنة ونحن في اوهامنا البائسة دي .. والنتيجة كما نرى جميعاً
تركنا قضايانا الكثيرة والمعقدة والمتشابكة و نحيّناها جانباً و تبنينا قضايا غيرنا !!!
في الوقت الذي يموت فيه الناس في اطراف البلاد بالجوع والمرض ترسل حكوماتنا مساعدات وعون وإسعافات لاهالي غزة ولبنان !!!
بالسودان ٥٧ فئة إثنية تتحدث 114 لغة مكتوبة ومنطوقة .. لم تستطيع الدولة السودانية لإنصرافيتها واوهامها و مواقف نخبها وحكامها الملتبسة من إدارة هذا التنوع .. إندلعت الكثير من الحروب و الإقتتال كان نتيجته الطبيعيه موت ملايين المواطنيين السودانيين بالجوع او الة الحرب او الازمات الاقتصادية الحادة ..
هذا في الوقت الذي تتبنا دولتنا الموهومه قضايا غيرنا و تصارع طواحين الهواء من اجلها فجلبت للبلد (الهوا) .. في الوقت الذي تعاهد اصحاب القضية نفسهم (الفلسطينين) على السلام و اقاموا علاقات علنية ومباشرة مع اسرائيل .
ملكم كيف تحكمون ؟؟؟؟؟؟
أولاً : أعتقد أن معظم الشعب السوداني مع التطبيع مع إسرائيل والتعاون مع كل دول العالم بلا إستثناء طالما مصلحة السودان وشعبه يقتضى ذلك
ثانياً : ما الذي جنتها القضية الفلسطينية من مقاطعة إسرائيل زمن كل الدول العربية والاسلامية تقاطع إسرائيل ولم تكن هنالك علاقات علنية أو سرية مع إسرائيل.
ثالثاً : السودان دولة غير مؤثرة في المنطقة وبالتالي لا قيمة لعدم إقامتها علاقات طبيعية مع إسرائيل .
رابعاً : التطبيع مع إسرائيل إن لم تأتي بفوائد معلومة فيكفى أن نتقى شرها وشر أصدقائها ومن تحركهم .
خامساًَ : لسنا عرب أكثر من العرب ولا مسلمين أكثر من معظم الشعوب التي تقيم حكوماتها علاقات مع إسرائيل.
سادساً : كل الدول المحيطة بنا تقيم علاقات مع إسرائيل جهراً أو سراً .
سابعاً : مع إتفاقية كامب ديفيد وتحييد مصر القوة الكبرى في المنطقة لم يعد بمقدور العرب فعل أي شيء حرباً أو سلماً .
ثامناً : تطبيع السودان علاقاتها مع إسرائيل تضمن لها علاقات جيدة مع معظم الدول الغربية التي نحن بحاجتها العديد من المجالات الاقتصادية والتقنية وغيرها.
تاسعاً : أكثر الدول مساندة ودعماً للحركات الاسلامية في العالم (من ضمنها حماس) هي الأكثر قرباً من إسرائيل (تركيا وقطر)
والكاتب .. زي ما قال أحد المعلقين جالس في كندا التي من المؤكد تتمتع بجنسيتها ترفض التطبيع مع إسرائيل.
ابو مرغني وابو الهول ومليون اسم وبرضو مصمم علي نفس الموضوع وقاعد في كندا وبرفض التطبيع …
بقول ما اقول في العلن وباسم واحد لاغير ….
قلبي مع السودان يبدو ان هناك كارثة في الطريق بعد اعلان جهات حقوقية ليبية انها تنوي ملاحقة شخص سوداني كان يعمل حارسا لجماعات المعارضة الليبية في السودان منتصف الثمانيتات فقام بابلاغ نظام القذافي عنهم عبرر قصص ملفقة عرضت حياتهم للخطر والمصيبة انه يعيش بصفة لاجئي سياسي في فرنسا بل انتحل صفة مدير الامن في حزب الامة الذي كان يحكم السودان في تلك الفترة بتهمة …. القضية ليست التطبيع فقط