فى بيان له تجمع المهنيين يعلن رفضه للقاءات حمدوك السرية

الخرطوم :_ الراكوبة
اعلن تجمع المهنيين السودانيين رفضه القاطع للقاء رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك السابق مع رئيس حزب حركة الاصلاح الان غازى صلاح الدين العتبانى احد رموز الجبنة الاسلامية وابرز قادتها المشاركين فى انقلاب ١٩٨٩ واكد رفضه ايضا للانباء التى رشحت عن اجتماع مماثل لحمدوك بممثلين للمؤتمر الشعبى . حيث يقول نص البيان ( انطلاقاً من الدور الرقابي الذي ارتضيناه في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان نعلن رفضنا القاطع لهذين اللقاءين ونعتبرهما انتكاسة وتراجعًا عن درب الشهداء ونضالاتهم وتضحياتهم، عليه والتزاماً بقيمة الشفافية التي تواضعنا عليها جميعاً لتكون سمةً وعنواناً لعمل ونهج مؤسسات الفترة الانتقالية فإننا ننتظر توضيحاً من مكتب السيد رئيس مجلس الوزراء فيما يخص هذين اللقاءين وأهدافهما ومخرجاتهما والأسباب التي دعت إلى انعقادهما، كما نؤكد أن مثل هذه اللقاءات من شأنه أن يبث رسائل سلبية تشكك في جدية مؤسسات الفترة الانتقالية في تطبيق قانون “تفكيك نظام المعزول وإزالة التمكين بمؤسسات الدولة”. إن دولة المواطنة والحرية والمساواة التي تعمل حكومة ثورتنا المجيدة على إرساء دعائمها لا تتعارض مع مبدأ المحاسبة، فالدعوة إلى محاسبة المتورطين في تقويض النظام الديمقراطي في 30 يونيو 1989 لا يعني التشفي أو الإقصاء كما يروج له البعض، وإنما يعني إرساء أدب جديد يجد فيه كل من أجرم في حق الشعب السوداني وساهم في تبديد ثرواته ومكتسباته المادية والمعنوية العقاب العادل وفقاً للقانون والعدالة.
Game is over
What is going on is consequences of your approval the so-called agreement with the Islamists
You have frustrated us
الفتنة نائمة فلا تصحوها او تيقظوها ، تعمد تجاهل اى قوى سياسية مهما كانت يؤدى إلى إحتقان سياسى وإلى خلق بلبلة ودفع تلك الاحزاب للعمل فى الظلام والعمل فى الظلام ضرره يمتد حتى لقوت الناس ومعاشهم ، لهذا من الحكمة أن يقوم اى سياسى حصيف بما قام به حمدوك حيث أن الإسلاميين المنفصلين عن النظام منذ أمد طويل ضخوا الثورة وشاركوا فى الحراك والتحريض وقد وصل الأمر بشيخهم أن أعلن التوبة ووضع يده فى يد معارضى نظام المؤتمر الوطنى البائد وعملوا على إسقاطه وتأثيرهم كان أكبر لان ( ابو القدح بعرف يعضى اخوهو وين ) وقد عضاهو عضة بنت كلب خلت كيزان البشير يجعروا ، نعم هم أجرموا فى حق الوطن وقاموا بالانقلاب ومارسوا أسوأ أنواع الترهيب والقتل والسرقة والأقصاء وفصل الناس من وظائفهم وشردوا الشباب فى المهاجر والملاجئ ولكن فى النهاية يظل التوافق والتراضى على حكم رشيد من كل الكيانات السياسية امر حتمى وامر مهم للغاية فى هذه المرحلة للعبور بالوطن سالما وضمان أن لا ينقلب علينا أحد او يتسلط علينا أحد ، الوحدة الوطنية اولى ركائزها هى التوافق على ثوابت وطنية وقيمية لا يحيد عنها احد ويعتبر من يخالفها مجرم فى حق الوطن يجب محاكمته وردعه ، مصلحة الوطن اهم من اى مصلحة أخرى ولا يهم من يحكم ولكن يهم ان يحكم بالعدل والعدل إعطاء كل ذى حق حقه كاملا حتى لو على أنفسنا.