أخبار السودان
عاجل.. بيان للبرهان حول لقاء نتنياهو

الخرطوم: الراكوبة
كشف رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان عن تفاصيل وأسباب لقاءه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا.
وقال البرهان في بيان عقب اجتماع مطول بين مجلسي السيادة والوزراء إستمر لساعات الثلاثاء:” تم بالأمس لقاء جمعني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في يوغندا ، وقد قمت بهذه الخطوة من موقع مسؤوليتي بأهمية العمل الدؤوب لحفظ وصيانة الأمن الوطني السوداني وتحقيق المصالح العليا للشعب السوداني “.
وأضاف:” أؤكد على أن بحث وتطوير العلاقة بين السودان وإسرائيل مسؤلية المؤسسات المعنية بالأمر وفق مانصت عليه الوثيقة الدستورية”.
وتابع:” كما أؤكد على موقف السودان المبدئي من القضية الفلسطينية وحق شعبه في إنشاء دولته المستقلة ظل ومازال وسيستمر ثابتا، وفق الإجماع العربي ومقررات الجامعة العربية”.
It should be either a pure civilian government to support or a pure military regime to oppose
I think pure is only uses with material like oil water.
Never mind keep on commenting with English
More flowers in the gardens means more choices
Go slowly I am following you.
is used يا مريود
commenting in English
having communication with you it
is areal addition to the first lesson
لقد مللت من تذكيركم دائماً بفهم المكون العسكري للوثيقة الدستورية فهما يخالف ويناقض ما نصت عليه بأن نظام الحكم هو النظام البرلماني وليس الرئاسي وأن مجلس السيادة فيه لا يملك سلطة رئيس الجمهورية الرئاسية في تمثيل السيادة وممارسة السلطات التنفيذية التي تؤول بالكامل لرئيس الوزراء. وهذه من أبجديات التمييز بين النظامين الرئاسي والبرلماني وحتى تمثيل السيادة في النظام البرلماني هو تمثيل بروتوكولي ليس إلا بمعنى أن سياسة الدولة الداخلية والخارجية يرسمها ويقررها مجلس الوزراء الذي لا يخضع إلا للبرلمان في إجازة تلك السياسات وتقنينها. ومن ثم تخضع كافة مؤسسات الدولة بما فيها مجلس السيادة بالذات وأجهزتها التنفيذية لمقررات السياسة الداخلية والخارجية التي يرسمها مجلس الوزراء ويجيزها البرلمان. وعليه فإن مجلس السيادة هو مجرد كائن رمزي مثل الملك أو الرئيس الدستوري كما في بريطانيا وإسرائيل على التوالي كمثال. فمن خلاله توقع القوانين التي يبتدرها مجلس الوزراء ويجيزها البرلمان ويتم إصدارها من خلال مجلس السيادة كرمز وممثل لسيادة الدولة كما تفعل ملكة بريطانيا ورئيس إسرائيل كما أشرت. فالرئيس في النظام البرلماني لا يصنع السياسات ولا القوانين وإنما فقط تصدر بتوقيعه عند إقرارها وتقريرها بواسطة مجلس الوزراء في البرلمان. وعليه، وإذا كان مجلس السيادة مجتمعا لا يملك سلطة رئيس الجمهورية في النظام الرئاسي فكيف أن تكون تلك السلطة لرئيس المجلس منفرداً؟؟ إن رئيس مجلس السيادة في أحسن الأحوال هو مجرد رئيس لاجتماعات المجلس أو مدير لجلساته ولا يملك مدير الجلسة حتى في البرلمان أن يقرر بدون عقد جلسة ولا رئيس أي مجلس دون اجتماع ذلك المجلس. وعلى افتراض أن المجلس، أي مجلس، مجلس تشريعي أو سيادي، صاحب قرار كمجلس في المسألة التي يجتمع لها، فإن رئيس الجلسة أو الاجتماع لا يملك وحده إتخاذ القرار وحده باسم المجلس ما لم يفوضه المجلس في ذلك، مثل إصدار القرار بتوقيعه ما لم يجز المجلس ذلك القرار أولاً، فإن قرر المجلس بنصابه القانوني يعتبر رئيسه مفوضا ضمنيا بل ملزما بالتوقيع وإصدار القرار باسم المجلس لا باسمه! بالطبع يوقع باسمه ولكن لا يقول أنا البرهان رئيس مجلس السيادة (أصدر) القرار أو القانون التالي، وإنما يوقع بصيغة: أصدر مجلس السيادة في جلسته بتاريخ كذا القرار أو القانون التالي نصه من غير كلمة أنا هذه حتى في عبارة صدر تحت توقيعي في اليوم كذا وإنما يكتب اسمه فقط وصفته كرئيس للمجلس في ذلك الاجتماع لأن أي رئيس غيره لأي اجتماع أو جلسة للمجلس يوقع باسمه وبصفته رئيسا للمجلس في تلك الجلسة أو ذلك اليوم طالما فوضه المجلس لرئاسة تلك الجلسة في حضور أو غياب البرهان!! الفكرة أن أغلبية الحضور من الأعضاء المستوفين للنصاب هم الذين يقررون ذلك، حتى إذا غاب البرهان أن يرفع المجلس أعماله انتظارا لحضور وتشريف البرهان لجلساته، طبعاً أن يكون بديله من المكون العسكري في الجزء الأول من الفترة الانتقالية وذلك مراعاة للإعلان السياسي المواقع بين قحت والمجلس العسكري سابقاً.
هذا هو الإجراء المفترض أن يتبع في مجلس السيادة ولو اعترض الأعضاء على اتجاهات المكون العسكري والبرهان (ونائبه) في تحويل رئاسة المجلس السيادي إلى رئاسة للجمهورية ومن ثم رئاسة السودان تماماً كما كان الرئيس المخلوع، لما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع (الهردبيس)! بل وصلت الفوضى أن يعين نائباً له وهذه بالذات غير جائزة إجرائيا إذ المفروض أن المجلس في بدايته فوض البرهان في إدارة جلساته وليس غيره أو فوضه هو فقط ولم يفوضه أو يخيره ليختار غيره، لأن المجلس يجوز له أن يختار أي عضو من المكون العسكري الحاضرين رئيسا لجلساته بل يجوز له نظريا أن يختار في كل جلسة أو اجتماع رئيسا لإدارة الجلسة اللهم إلا إذا منح البرهان رئاسة حصرية ثابتة دون غيره طيلة فترة رئاسة المكون العسكري للمجلس.
السؤال بعد توضيح البرهان ((قمت….من موقع مسؤوليتي بأهمية العمل الدؤوب لحفظ وصيانة الأمن الوطني السوداني وتحقيق المصالح العليا للشعب السوداني)) هو من حملك هذه المسئولية وبأي صفة استشعرتها ومن الذي يقرر المصالح العليا للشعب السوداني؟ هل كل من هب ودب يقرر ويتصرف بناء على قراره دون استشارة وموافقة مؤسسات الدولة المعنية والمختصة؟ بكرة حميدتي يمكنه أن يقوم بفعل مشابه ويأتي ليقول بحفظ وصيانة الأمن الوطني السوداني! هذه فوضى ما بعدها فوضى ويجب على مجلس السيادة توضيح الوضع القانوني لرئيسه ونائبه وأن مثل هذا التصرف مخالف للوثيقة الدستورية ويجب ألا يتكرر مرة أخرى وأن ما حدث قد حدث لكن سوف لن تترتب عليه أية آثار وتخصم كافة النفقات من راتبه ومنعه من أي تصرف مالي إلا بموافقة المجلس.
يا كك, المسألة بقت واضحة, العملو برهان دا إنقلاب عسكري بمساعدة إسرائيل وأمريكا. وشوفوا الجايكم, دا ما قرار يوم وليلة, دي أشياء مخططة ليها زمن. تاني ولا في شيئ إسمو قحت ولا أحزاب ولا كيزان ولا حركات مسلحة ولا مليونية
لابد من محاكمة برهان لخرقه الوثيقة الدستورية…
الكلام دخل الحوش يا جماعة …. نحن في الانتظار ان تعلن وقوى الحرية والتغير وتجمع المهنيين عن مظاهرات مليونية نرفض ما اقدم عليه البرهان ونكون في الساحات حتى يتم تحجيم المكون العسكري في مجلس السيادة وان يرجع النظام برلماني كما هو معروف ليس كما يرى المكون العسكري …
والله يا برهان معك في هذذه الخطوة المباركة لازم تشتغل مصالح البلاد بلاش عنطزة فلسطين وهم باعه العرب لنا واشتريناه بأغلى الأثمان بدون مقابل يذكر. هل تذكر ماذ قال الفلسسطينيون عندما تم ايوؤهم في المعاقيل شندى أيام نميرى في مظاهرة نتذكرها جيدا ( سرائيل ولا المعاقيل) قلنا لهم عودوا لها غير مأسوف عليكم. ويا لخيبة الأعاريب والمستعربين أهلكوا السودان بمزاعم فارغة..زأمض يا برهان والله معك من أجل الوطن وشعبه المكلوم الذى يكابد من أجل الصحة والتعليم والامن.
التحية و التجلة والاحترام للبرهان على هذه الجرأة و الشجاعة التي يحتاجها هذا البلد…… لقد بينت انك تستحق ان تكون رئيس مجلس سيادة هذا البلد و في هذا الوقت بالذات. لقد خطوت خطوة لا يستطيع الإقدام عليها المؤدلجين و الذين لا يملون من الركض وراء اسيادهم من بني يعرب…….. هؤلاء ينتظرون ان يأتيهم التصريح منهم حتى يقدموا على هذه الخطوة. نحن دولة ذات سيادة…لا ترسم علاقاتنا الخارجية الدول العربية او الجامعة العربية او امريكا او اسرائيل. مصلحة السودان اولا ثم اولا ثم اولا.. لماذا لم يصرخ الصارخون عندما صال و جال نتنياهو في منطقة الخليج……… للعرب حلال و للسودان حرام….و الله حقارة شديدة خلاص. نذكر القارئ بأن الرسول(ص) عاهد اليهود في المدينة ولم نسمع احد نقض أو قال هذا تطبيع….نحن مع الرسول (ص) و سوف نعاهدكم و نحسن معاملتهم ما لم يبادون شرا.البرهان برهن أنه رجل المرحلة
انا مع البرهان ..خلينا نشوف مصلحتنا. .كفاية تعامل بالعاطفة ..بلا تحرير فلسطين. . خلينا نحرر حلايب أو الفشقة اولا