د. محمد يوسف القيادي بـالحركة الشعبية (الحلو): هذا هو سبب تمسكنا بالعلمانية (حوار)

ممثلو الحكومة يمارسون ( اللولوة)
العلمانية تعني وحدة البلاد ووقف الحرب
د. محمد يوسف أحمد المصطفى القيادي في الحركة الشعبية
حوار : عبدالوهاب همت
طرحت الراكوبة العديد من الأسئلة على الدكتور محمد يوسف احمد المصطفى القيادي في الحركة الشعبية ( الحلو)
منها ماهو سبب الإصرار على كلمة العلمانية، وماهي المقترحات التي طرحت من جانب الحكومة، الى ماذا سيفضي عدم وجود دولة علمانية،
|وماهي تجارب البعض مع القوانين الإسلامية ومواقف بعض رجالات الدين
من عضوية الحركة الشعبية وماهي اهم فتاويهم؟
تقدمنا بعدة مقترحات مطالبين بفصل الدين عن الدولة وإلغاء جميع القوانين القمعية، وتعديل الدينية منها وعدم سن قوانين جديدة ذات طابع ديني، ويكون بعد ذلك حق تقرير المصير لشعوب السودان المهمشة وبالخصوص في منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق
ممثلو الحكومة قدموا بدائل أخرى وغرضهم ان يتحاشوا جملة فصل الدين عن الدولة، أو كلمة علمانية وكل ذلك مجرد (لولوة) .قلنا لهم هذه تجارب أناس ذاقوا الأمرين من أي علاقة للدين بالدولة تحديداً، هناك فتوى لم يقم حتى اللحظة أي شخص بشجبها أو إلغائها تقول الفتوى بأن سكان جبال النوبة جميعهم يمكن قتلهم وسحلهم وسبي نساءهم، وطردهم من حيث يسكنون، واستجلاب آخرين بدلًا عنهم لانهم موالين للكفار ويقصدون المنتمين للحركة الشعبية، والانضمام لها كفر مباح وهي فتوى من ثمانية من العلماء يقولون لايجوز حتى إيجار منزل أو التزاوج أو عمل شراكة أو مخالطة من ينتمون للحركة الشعبية.
لأيمكن ان تقنع أي إنسان بأن الحكومة قد تغيرت، وأننا سنفعل كذا وكذا، مالذي جدّ.
|الغريب في الأمر كل أعضاء وفد الحكومة المفاوض يقولون أنهم موافقين علي كل ما تطرحه الحركة الشعبية عن علاقة الدين بالدولة ولكن النص صراحة علي كلمة علمانية يمكن أن تخلق لهم مشاكل مع المواطنين الذين لا زال الجهل يسيطر علي مجموعات كبيرة منهم!!!؟ ؟، وأن الإسلاميين سوف يستغلون هذا الوضع ضد الحكومة ويحرضوا الشارع والحكومة في وضع ضعيف نسبة للتركة الضخمة من المشاكل التي تواجهه!!؟ ، ذكرنا لهم أن هذا ليس هو المدخل الصحيح و الناجع في معالجة مثل هذه القضايا. وسردنا لهم تجربتنا الطويلة في مقارعة الإسلاميين منذ أن كنا تلاميذ في المدارس وقبل تأسيس الحركة الشعبية ، وبرصدنا للحركة السياسية السودانية فإن جماعة الإخوان المسلمين يمتازون باللؤم الشديد، وإذا تنازلت لهم في أي قضية إكراماً وتقديراً لما يدور في البلاد فإنهم لا يقدرون ذلك ولا يقابلونه بإحترام بل يتمادون في قلة الأدب و التهور ويطالبون بالمزيد من التنازلات. وفي يقيني انهم لازالوا على ذات نهجهم القديم… لم ينسوا شيئا و لم يتعلموا شيئا و دونكم تجربة الثلاثين سنة من حكمهم المر.
فهناك من يرون عدم إعتقال الأخوان المسلمين تحفظيا والتعامل معهم وفقاً للقانون ، لكنهم بدلاً من أن يستغلوا مثل هذه الدعوات بشكل جيد ليقتربوا من الشعب ويقدموا أنفسهم بشكل جديد ، فإنهم يأتون بالعكس ويفتعلون المشاكل في الشارع السوداني ويساهمون في اختلاق أزمات الخبز والبنزين والإقتصاد .
مضوا أكثر من ذلك عندما قاموا بإيجار جماعة النيقرز لترويع المواطنين الأبرياء العزل .
الطريقة الصحيحة لمواجهة الأخوان المسلمين لابد من أن تكون مواجهة ثورية حاسمة. والعناصر الفعالة منهم يجب مراقبتهم وهناك آخرين من الذين تورطوا في جرائم كثيرة ليس من بينها أنهم قالوا لا للعلمانية ، رأيهم هذا ليس جريمة ، تورطوا بالأدلة و البينات في اغتراف الجرائم العادية الخاصة بالسرقة والنهب والتزوير والقتل و الابادة و الاغتصاب والإختلاس.. بالإضافة إلى القرارات الإقتصادية و السياسية الخاطئة التي اهدرت موارد البلاد و دمرت سمعتها ، هذه كلها جرائم وأي مجرم منهم من المفترض أن يتم إلقاء القبض عليه و مساءلته بدءاً من رؤساء اللجان الشعبية إلى اغلي مستوي القيادات. يجب أن يتم إعتقالهم لينشغلوا بالمحاكم هنا وهناك وإذا حدث ذلك الكثيرين منهم سيثبت القضاء أنهم متورطين و مذنبين في قضايا كثيرة .
نحن ندعو كل الناس بهدوء ودون ما خوف من ابتزاز او ارهاب سدنة الإسلام السياسي أن يختاروا علمانية الدولة أو لا علمانية ، المسألة الأساسية قضية علمانية الدولة مربوط بها أمرين مهمين مصيريين و من المفترض أن ينتبه لهما أي مراقب و حريص على مصير الوطن .و هما وحدة السودان و إيقاف الحرب.
و يجدر بنا هنا أن نشير الي ان إقرار علمانية الدولة لا ينسحب تلقائيا على الحياة الاجتماعية حيث أن وثيقة اعلان المبادئ المتفق عليها تتضمن نصا يؤكد سيادة الاديان و كريم المعتقدات و الاعراف في صياغة و ضبط قوانين الأحوال الشخصية برغم تحفظاتنا على عدد من ما تحتويه و لذلك إقترحنا أن نحكم بقوانين لا تتعارض مع حقوق الإنسان. هذا إذا لم يتم القبول به فإنه يعني واحد من أثنين ، هؤلاء الناس علي الأقل الحركة الشعبية في منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق سوف يطالبون بحق تقرير المصير بما فيه الإستقلال التام ( الإنفصال) مهما يترتب علي ذلك ، ومن المستحيل أن تحكم علي شخص بالقوة و القسر عن طريق دينك ، وهذا لا يمكن أن يكون هو الواقع وبالتالي أنه سيساهم في تفتيت وحدة البلاد ، وهدفنا أن يكون هناك سودان واحد متعدد ومتنوع الثقافات وهذا لن يكون إلا في ظل دولة علمانية ، وأي شخص حريص علي وحدة السودان لابد أن يضع علمانية الدولة أول شئ وللمستقبل ولا يوجد سبب لرفضها .
هناك من يقولون نحن نخاف أن يقوم الإسلاميون بإثارة الشارع لكنهم لم يقولوا أنهم ضد العلمانية لأنها لا تصلح .
|مجلس الوزراء أو العسكري إذا رفضوا العلمانية فالخيار هو تقرير المصير وهي دعوة صريحة للحرب ، ونحن لا نرغب في الحروب ووجودنا في جوبا خير دليل علي ما نقول ، الحرص علي السلام والوحدة هو يجعلنا ننادي بعلمانية الدولة ونصر عليها وهذا هو موقفنا .
عقب تعليق المفاوضات جماعتنا ذهبوا إلي النيل الأزرق وكاودا وتم التخاطب مع قواعدنا والإدارة المدنية وحتي القيادات الجماهيرية المفتوحة ، وكان هناك إجماع علي العلمانية ، وحتي في إستقبال رئيس الوزراء في كاودا كان هذا الكلام .
أنا كنت قد ذهبت للخرطوم وبنفس التكليف عملت لقاءات مع عدد من الفعاليات وعضوية بعض الأحزاب وعملنا لقاء مع لجان المقاومة وقد كانت لقاءات نوعية رغم ضيق الزمن وشرحت لهم موقف الحركة الشعبية،
هذا إضافة إلي أن شح الإمكانيات المالية و اللوجستية حال دوننا وعقد ندوات جماهيرية مفتوحة ، كما عقدنا لقاءاً تفاكريا في مركز الفنار (دكتور عبد الباسط ميرغني) ، دعونا فيه ناشطين فكريين و اكاديميين وكتاب أعمدة ورؤساء تحرير الصحف السودانية ، كذلك إلتقينا فيه بشخصيات فاعلة كأمثال الباقر العفيف وعمرو محمد عباس وأسماء محمود محمد طه وأحمد مالك أبو سن ومها الزين_ وقد كان لقاءاً تفاكرياً صريحا تم نقله علي الهواء مباشرة و تابعه آلاف المهتمين. أوضحنا فيه رأينا وعبر المتحدثون عن آرائهم والتي كادت أن تكون متطابقة معنا .
كذلك قابلت عدداً من الناشطين القياديين من الإتحاديين والشيوعيين وتجمع المهنيين. و حاولت أن أتحدث لناس حزب المؤتمر السوداني لكن ضيق الوقت حال دون ذلك. ومع ذلك استمر تواصلي معهم عبر الوسائط ، وحزب المؤتمر السوداني كان قد أصدر بياناً مؤيداً للعلمانية .
إتصل بي المهندس صديق يوسف من الحزب الشيوعي طالبين الحضور إلي جوبا لمقابلة عبد العزيز الحلو ورحبنا بالفكرة و أكدنا على استعدادا المقيم في إدارة حوار سياسي مفتوح حول كافة هموم الثورة السودانية .
|هذا جزء من الحاصل كما أننا قمنا بإصدار كتيب صغير جمعنا فيه كل ما كتب عن العلمانية خلال الشهر الماضي والآن نقوم بتجميع بعض المقالات التي ظهرت بعد ذلك لنشرها في كتيب ثان ، وكل ذلك في سبيل الحشد والتعبئة للشارع وتنويره عن حقيقة علمانية الدولة التي ندعو لها. فإن البعض يعتقد بأن العلمانية هي دعوة لانتشار الكفر بالاديان ونشر للرذيلة والخمر والدعارة و دعوة إلي التفسق والإنحلال ألمجتمعي وهذا مفهوم خاطئ تماما. وأقل ما يمكن أن تقودنا إليه علمانية الدولة الآن هو ضمان وحدة البلاد و تأسيس السلام العادل بوقف الحرب .
يا دكتور اظنك لم تزر جنوب كردفان و لا تعرف شى عن المكون الاجتماعى و الثقافى نحن نؤمن بالديمقراطية بكل معانيها و لكن نحن نؤكد بان اغلب جمهور الحركة الشعبية المهمش من قبل الحكومة و المثقفين امثالكم لا يعرف شى عن العلمانية فانتم تستغلون الجهل و الامية المنتشرة فى المنطقة لفرض اشياء ليست ضرورية فى هذا الوقت . اين كانت العلمانية عندما شارك الحلو فى حكومة البشير وكان نائب لوالى الولاية. ويجب ان تعلم بان الانفصال هو راى الشعب فى الولاية وانت و الحلو لستم من الولاية .
محمد يوسف يمكن أنه نطلق عليه بأنه “شاذ أفقيا” ونحن مرتاحين تماما، محمد يوسف أكبر رأس في تجمع المهنيين الذي شكل الحكومة الحالية هو في نفس الوقت عضو وفد التفاوض (مع حكومة قحت) عن حركة عبدالعزيز الحلو لذلك كانت مطالب حركة عبدالعزيز الحلو لا علاقة لها بمطالب أهل جنوب كردفان وجبال النوبة، يا ها حركات الشيوعيين (مع الحكومة وضدها)، أيها السادة أنها اللولوة في أوضح صورها
الواحد خجلان ليك والله لان اللولوة أنتم من تمارسونها يا رئيس تجمع المهنيين يا من أتيت بهذه الثورة وكنت من عرابيها الآن هربت ورجعت لمقعدك في المعارضة من جديد لأنك انت وحركتك الشعبية تأبى أنفسكم إلا أن تمارسوا دور المعارضة والكومبارس لأنكم خلاص أدمنتم هذا الدور وأدمنوا ممارسة الولولة والشكوى وتمثيل دور المضطهدين من الذي رفض العلمانية !؟ عموما تأكد أنت وحركتك الشعبية لن يكون للإسلام السياسي أي دور في السودان لأنه خلاص انتهت صلاحيته والشعب كره المتاجرة بالدين الآن أنتم من يضع العراقيل وتريدوا أن تضعفوا حكومة الثورة انزلوا من كراكيركم وتواضعوا مع حكومة الثورة على انزال العلمانية التي تريدونها على أرض الواقع مش عايزين يجيبوها ليكم بيضة مقشرة الثورة اقتعلت حقها اقتلاعا من الكيزان وقلعتهم هم أنفسهم الى مزبلة التاريخ جاي تااااني تتباكى وتتشكى من منو؟خلاص الكيزان ماافي انتهوا ببح ذهبت دولتهم وحكمهم الى مزابل التاريخ حتشتكي وتتباكى من منو تاني ياسيد ؟ أم أن الموضوع ده خلاص بقى ليكم وسادة وقلادة وادمان ألفته أنفسكم قوموا الى علمانيتكم وتعضيد ثورتكم وحكومتكم وشد أزرها وليس معارضتها وتفتيتها واضعافها وتشتيت منجزاتها وتضحياتها