مقالات وآراء سياسية

هل فعلا هى حكومة الثورة؟

عمر عثمان

ما يحدث لا يحدث الا فى الافلام الهنديه , معتز صدمة رئيس وزراء حكومة المخلوع  هو و وزراءه يركبون بص اشارة لتقليل الصرف , و حديث و تبريرات و تضمينات و امال ليكتشف الشعب ان كل الذي يحدث مسرحيه بطلها الالم .

نفس عناد المؤتمر الوطنى ما تفعله الان طريق كان يسلكه المعزول احتواء الانتهازيين و البرود و العناد الان تعين وكيلة وزارة المالية التى تنتمى للحزب البائد و الابقاء على الحرس القديم فى اهم الوزارات و احتجاجات المهنيين من تعينات البدوى كلها بلوى تتبعها بلوى  و المذكرات المرفوعة لرئيس الوزراء و قوة الحرية و التغير و المهنين فى اقرب سلة للغمامة , اخيرا لقاء السيد رئيس الوزراء بأحد اخوان الحزب الهالك الذين انقلبوا على الديمقراطية تحت ادعاءات الحكمة و الوطنية  .

لا يعدو كل الذي فعل بعض الامانى و حديث منمق مهذب و بعض اللغات بينما اختفت لغة الارقام و الحساب , فهل فعلا هى حكومة الثورة ؟ التى قدمت الشهداء و امتلأت المعتقلات و استنشقنا البمبان , كأننا نبدأ من جديد او بنموت , اطالب الحكومة طالما لم توفر أي شئ بتوفير الليمون , نحتاج الى ليمونة و انصحها بتوفير الليمون مع كل راتب موظف و عمل ثلاجات و حافظات ليمون ليهضم ما تقوم به من ضعف و تخبط و عدم وفاء و عناد لتقليل الطمام  , هل هو كابوس الذي حدث و يحدث ام حلم ام فلم مرعب , التى استنشق الشعب الوان الاضهاد و العذاب و تقديم الشهداء لنصل الى هذه النتيجة , عندما بدأت الحكومة الانتقالية و بعد شهر كتبنا و زرفنا الدموع و قلنا ان البدايات ضعيفة جدا و لا ترقى الى ان تكون حكومة ثورة , قالوا نحن مستعجلون و كثير من الفلسفة و تبريرات العاجز , بان القانون , ثم القانون الان بين ايديهم بتفكيك ما يسمى شيطان الدولة العميقة و ما زلنا ننصحها الامر كله الذي تحتاج له الحكومة القوة و الارادة و العزيمة و ليس  التبريرات و القانون و محاسبتهم بالقانون الموجود .

ثم اصروا على تعديل القانون و قانون تفكيك النظام الذي احتفل الشعب به لا يجف حبره حتى نجد ان الشعب طردهم بالباب لتاتى بهم الحكومة بالشباك , كثير من العجائز العاجزون عن الاداء فى مقدمة الركب و القانون الان معهم فماذا فعل هؤلاء الذين يدعون الحكمة و التريث و لولا بعض الوزراء الاقوياء فى هذه الحكومة لكان التراب كال حماد , و الشعب لا يعرف حتى الان لمن يشتكى و على من يحتج , الشعب يقاتل شبح له زيل  و الثوار الان فى شارع المتاهه الان نحن على مقربة الحكمة التى تقول جئنا به فزع فأصبح لنا وجع  .

عمر عثمان

[email protected]

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..