المقالات والآراءمقالات سياسية

لقاء البرهان ونتنياهو يشكل أكبر خطر على أمن السودان

خديجة الرفاعي

ذكر البرهان فى تصريحه البائس ومخجل، ان الاتفاق مع أسرائيل يحفظ أمن السودان.

الاتفاق لن يحفظ أمن، السودان بل يشكل خطورة عليه ، فى المقام ألأول الأمن مسؤلية البرهان نفسه لانه القائد العام للقوات المسلحة وليست إسرائيل ، الخطر الاول هو وجود مجرمى الانقاذ والخلايا النايمة وغيرها من اجسام، وجهاز أمن البشير وحميدتى والجنجويد وجهاز الامن. الجنجويد مازالوا يمارسون الاختطاف وأعتقال الناشطين وكل من ينتقد حميدتى، يتم ضربهم وتعذيبهم وأختطافهم وأختفائهم ، يجب ألأ ننسى فتح البلاغ فى الاستاذ صديق يوسف .

بداية اهنئ نتنياهو على فضح البرهان و الحكومة الاأنتقالية على صفقة القرن التى تم الأتفاق معه على أن تكون سرية ! ولكن نتنياهو عند وصوله تل ابيب وسط حضور مكثف لاجهزة ألأعلام أعلن عن الأتفاقية : السؤال لمدبرى الصفقة السرية هل سيكون لديكم ثقة فى التعامل مع هذا الأسرائيلى المحاصر بقضايا نهايتها السجن؟؟ البرهان يبحث لنفسه .

ومن معه عن مخارجة من الملاحقة القضائية فى التخطيط والتنظيم والتنفيذ لمجزرة القيادة، وضعت خطة وتم إتفاق مع ألأمارات والسعودية لدفع مبالغ طائلة لاسر الشهداء وقفل الملف للأبد.

شعار الثورة والثوار الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية ، يانجيب حقهم يا نموت زيهم، أرجو التمسك بهذا الشعار الذي لا يبيع دماء الشهداء بالمال ، هل سنأكل ونشرب منه وتكون ضمائر أهل الشهداء مرتاحة وخالية من العذاب ؟؟ أعتقد لا .

هنالك تجارب مع أسر شهداء 19 يوليو عندما أتصل المخبول القذافى وحاول دفع تعويضات لاسرهم رفضوا بقوة وعزيمة وشرف، التجربة الثانية شهداء 28 رمضان أتصل الهالك صدام حسين بأسر الشهداء وعرض عليهم التعويضات أيضآ كان نفس موقف أسر شهداء 19 يوليو . بحاول كتابة التفاصيل لاحقا ، ومواصلة الكتابة فى الاتفاق مع أسرائيل والفضيحة الكبرى على أن يكون الأتفاق في سرية تامة .

‫2 تعليقات

  1. أكبر خطر علي امن السودان هي العقول المغفلة والعواطف الجامحة والولوق في الماضي – تبا

  2. اكبر خطر على السودان الذين لازالوا فى الماضى وحكاية إسرائيل والعدو التاريخى .. عدونا هو مصر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..