استمرار صفوف الخبز … مواطنون يطالبون الحكومة بمراقبة المخابز

الخرطوم: الراكوبة
كشفت جولة استطلاعية قامت بها وكالة الانباء السودانية اليوم على عدد من المخابز بمدينة الخرطوم استمرار صفوف الخبز وأن هناك معاناة المواطنيين للحصول على الخبز والوقوف مطولا بالمخابز.
وعزا عدد من المواطنيين ذلك إلى ضعف الرقابة على المخابز وما نتج عنه من تهريب وبيع للدقيق المدعوم، مما زاد من حدة الأزمة .
وأفاد أحد أصحاب المخابز أن الحصة اليومية من الدقيق أصبحت تقدر بـ (20 – 30) جوالا في اليوم بعد أن كانت (25-50) جوالا في اليوم نسبة لقلة كمية الدقيق الموزعة بواسطة الوكيل، مما زاد الأمر سوءا.
مضيفا أن المخبز ينتج في اليوم مايقارب الخمسة آلاف عيشة، لافتا إلى أن المخبز يعمل بورديتين (صباحية ومسائية).
وقال عمر حيدر أحد أصحاب المخابز إن أسباب أزمة الخبز ترجع إلى ضعف في العمالة ونقص في الوقود وكمية الدقيق الموزعة إضافة إلى توقف الكثير من المخابز عن العمل، مما زاد الضغط على المخابز العاملة وزادت الصفوف بصورة أكبر من السابق.
وشكى بعض المواطنين من تدهور الوضع الراهن مناشدين الحكومة السعي لحل هذه المشكلة بصورة حاسمة وسريعة ووضع قوانين رادعة لكل مخالف من أصحاب المخابز الذين لا يلتزمون بأوزان وانتاج الخبز حسب الكميات الموزعة لهم من الدقيق.
ودعوا إلى وضع رقابة على المخابز نسبة لوجود تهريب وبيع للدقيق ليلا بواسطة بعض أصحاب المخابز وفي المقابل عبر بعض المواطنين عن شكرهم وامتنانهم للجهود المبذولة من قبل لجان المقاومة بالاحياء.
كيف يعقل لبلد كالسودان أن يعانى من نقص فى القمح ؟ حبانا الله ارض خصبه… كما قيل …لو بصق الانسان فى هذه الارض لقامت شجره .ارض خصبه + مياه بنوعيها (النهرى والمطرى) وشمس ساطعه(لو وظفت …ما انقطع التيار الكهربى للحظه) …فماذا نريد أكثر من ذلك . وبعد كل ذلك نريد تطبيعا مع اسرائيل لتحل لنا مشاكلنا الاقتصاديه .كان من الاولى أن حلت المشاكل الاقتصاديه بالجنوب الذى اعترف بها منذ الانفصال . الشكوى لله
حكومة قحت اتضح انها غير قادرة علي توفير اي شئ تقريبا، بل هي نفسها عايشة على ارث الكيزان،
ولنكون صاظقين فان الوضع في زمن الكيزان كان نعمة مقارنة بالوضع الان حيث عاد الناس للقرون الوسطى، مشي كداري لساعات في عز هالهجير وتنقل وبالدواب والكوارو وطبيخ بحطب هنا وهناك ان توفر..
وسفروك غارق في رحلاته الخارجية التي لا تنتهي ويبدو ان ما يكابده المواطن ليس من ضمن اولوياتو حتى.
وفوق ده كلو عايز يسلم البلد بالكامل شعب ومؤسسات عسكريه ومدنية لمجلس الأمن الدولي. السودان للأسف سيكون عظة لمن يتعظ والجوع اخذ في تسيد المشهد. بقروشك ما تلقى لا خبز لا وقود لا غاز
مساهمتا في حل ضائقة الخبز:
1.دعم أنتاج الذرة (العيش) و هو اغلب غذاء اهل السودان الي وقت قريب.(الكسرة و العصيدة) و تقنين أنتاجهما.
2.تنفيذ تقانات التغذية و صناعة الخبز من الخلطات البحثية المسجلة (ذرة + ذرة شامية + الخ). بنسب ترجح كفة المنتج داخلا.
3 تفنين توزيع الدقيق الحالي و مكافحة تهريبه. و تأسيس مخابز حكومية الية لانتاج الخبز و توزيه مباشرة عبر الجمعيات التعاونية بالاحياء.
4.