مَتَى يَنْتَبْهْ اَلْسُّوْدَانِيُّون لِعَمَالَةِ حَمدوك ..!

د. فيصل عوض حسن
وفقاً لسُّودان تريبون في 8 فبراير 2020، وإعلام رئيس الوزراء، طَلَبَ عبد الله حمدوك من الأُمم المُتَّحدة الحصول على (ولاية) من مجلس الأمن على (كامل أراضي السُّودان)، بمُوجِب الفصل السادس (في أقرب وقت)، على شكل بعثة سياسيَّة تضم (عنصراً قوياً). ومن أهمَّ عناصر (الولاية) حسب خطاب حمدوك: تَوَاجُد أَوَّلي (تحت قيادة) مُمثِّل الأمين العام، دعم تنفيذ الوثيقة الدستوريَّة، دعم مُفاوضات جوبا، تعبئة المُساعدات الاقتصاديَّة والإنسانِيَّة، تقديم الدعم التقني لوضع الدستور والإصلاح القانوني/القضائي، وإصلاح الخدمة المدنيَّة وقطاع الأمن! والتمس توطيد المكاسب بدارفور وبَسْط سُلْطَة الدولة، وزيادة التركيز والمُشاركة في النيل الأزرق وجنوب كردفان، ودعم استمرار آلية مهام الاتصال في الولايات وتوسيعها. كما طَلَبَ حمدوك دعم وتحقيق (المصالحة بين المُجتمعات المحلِيَّة)، وحماية المدنيين وتوسيع عمليات فريق الأمم المتحدة القطري بالسُّودان، وتحويل نهجه من مشاريع قصيرة الأجل إلى برمجة إنمائِيَّة (طويلة الأجل)!
حمدوك بخطابه هذا يطلب من الأُمم المُتَّحدة (الوِصاية) على السُّودان، ويُسَلِّم مجلس الأمن إدارة وتنظيم جميع شئوننا (الدَّاخِليَّة والخارجِيَّة)، ويجعله رقيباً وحسيباً ومُنتشراً – عبر بعثاته/عملائه المُرتقبين – بطول البلد وعرضها، وسيتحكَّمون ويتَدَخَّلون في كل شيئ دون حدودٍ أو استثناء. فجميع الطلبات كارثِيَّة بكل ما تحمل الكلمة من معاني، وتتعارض مع أهداف الثورة والتضحيات الكبيرة التي قَدَّمها السُّودانيُّون لإنجاحها، كما يتعارض مع (الشفَافِيَّة) التي التزم بتعزيزها حمدوك فور إعلانه رئيساً للوزراء، ودونكم أنَّ خطاب حمدوك المُوجَّه للأُمم المُتَّحدة صَدَرَ بتاريخ 27 يناير 2020، ولم يُفْصَحْ عنه إلا يوم 8 فبراير، مما يُعزِّز قناعتنا بانفراد حمدوك بالقرارات وتغييب الشعب الذي ارتضى برئاسته، ومَنحَه ثقته التي لم يَرْتَقِ لمُستواها.
الخطاب يعكس أيضاً تَجاوُز حمدوك الصَّارخ لمهامه/اختصاصاته المُثَبَّتة في الوثيقة الدستوريَّة، التي تَبَاكَى عليها حينما خَالَفَها البرهان بتمثيليَّة (التطبيع)، وبخطابه هذا وضع حمدوك نفسه في مَرتِبَةً أسوأ من البرهان، لأنَّه (كَذَّب) حينما ادَّعى عدم معرفته بلقاء البرهان ونيتنياهو، ثُمَّ ابتلع لسانه بعد افتضاح أمره بواسطة (رفيقه/مُستشاره) الشخصي والرسمي، في مقطع فيديو لا يحتمل الإنكار، مما يعني أنَّ حمدوك لم يكن على علمٍ فقط بالخطوة، وإنَّما ساهم فيها بفعالِيَّةٍ، والآن أتى بمُصيبةٍ (مُركَّبة)، حيث خالف الوثيقة واباح البلد بِرُمَّتها. قد يقول قائل بأنَّ البند السادس، خاصةً المواد 33-38 تنص على حَل النزاعات سَلمِياً ولا خوف من ذلك، هذا صحيحٌ ظاهرياً لكن بقيَّة تفاصيل طلبات حمدوك تضع السُّودان تحت وصاية الأُمم المُتَّحدة، لا سيما وأنَّ البعثة الأُمَمِيَّة المُرتقبة ستنتشر في (كل) السُّودان، وليس فقط مناطق الصراعات، وهذا خطرٌ كبير في ظل مُطالبة بعض تُجَّار الحرب بتقرير المصير والانفصال والذين اصطدموا بوعي السُّودانيين وإدراكهم لخطورة هذه الخطوة، ولكن بعد خطوة حمدوك هذه يُمكن للبعثات الأُمَمِيَّة، تحويل التفويض من البند السادس إلى السَّابع، ثُمَّ استخدام القُوَّة العسكرِيَّة (جَوَّاً وبراً وبحراً)، وفق تقديرات البعثة وأهدافها بـ(شَرْعَنَة) دَولِيَّة وإقليميَّة، طلبناها نحن بأنفسنا عبر (العميل) حمدوك!
علماً بأنَّ السُّودان جَرَّب القُوَّات الأُمَمِيَّة، ورأينا (تَخاذُلها) الفاضح حيال حماية المدنيين من بطش المُتأسلمين ومليشياتهم الجنجويديَّة/التنظيميَّة، وأحياناً تَسَبُّبهم في تعميق مشاكلنا وأزماتنا، كنقل الأمراض والمُشاركة في الفساد والإتجار بالبشر والاستغلال الجِنسيّ ونقل الأمراض وغيره من الكوارث. كما أنَّ البعثات الأُمَمِيَّة (تتجاهَل) المُواطنين العاديين، وتتعامل فقط مع الجماعات المُصَنَّفة كـ(نُخَب)، والتي غالباً ما تكون مُسلَّحة وتُمارِس الإجرام ضد المدنيين العُزَّل، وتُتيح موارد الدول المَعْنِيَّة لبعض الدول والعصابات على مرأى ومَسْمَع من البعثات الأُمَمِيَّة، التي تكتفي بالمُؤتمرات وورش العمل، وإبرام الاتفاقات مع قادة المليشيات/العصابات، دون إنهاء الحروب/النزاعات، دعك التنمية وترقية الوعي وغيرها من التضليلات التي حَواها خطاب حمدوك! وشَوَاهِد فشل البعثات الأُمَمِيَّة وقُوَّاتها كثيرة عالمياً وإقليمياً، ودونكم ما جرى في البوسنة والهرسك ورواندا والكنغو وجنوب السُّودان وسوريا وأفريقيا الوُسطى والقائمة تطول، كل ما يفعلونه هو (إظهار) القلق تجاه العُنف وعمليات القتل المُمَنْهَجَة، وكثيراً ما انْتَقَدَتْها مُؤسَّسات دولِيَّة مُحترمة، كهيومن رايتس ووتش ومُنظَّمة العفو الدَولِيَّة، اللَّتان أدَانتا قُوَّات حفظ السلام بأفريقيا الوُسطى في ديسمبر 2014، لعجزها عن مَنْع التطهير العرقي ضد المدنيين المُسلمين في الجُزء الغربي من الدولة، والحديث يطول ولا يسع المجال لتفصيله.
بالنسبة لطلب حمدوك دعم مُفاوضات جوبا، فهذا قِمَّةُ العَمَالَة لأنَّ جميع المُتواجدين بجوبا يُنفِّذون سيناريو أخطر وأكثر انحطاطاً، مما حدث بنيفاشا بين المُتأسلمين والحركة الشعبيَّة، لأنَّ نيفاشا أفضت لفصل الجنوب وحده، وما يجري الآن يرمي لتذويب/تلاشي السُّودان بكامله، ويتضح هذا من التَعَدُّد والتقسيمات (المُفاجئة) لما يُسمَّى مسارات تفاوُض، وإيجاد مقاعد/مسارات وَهمِيَّة للبعض، مع (فَرضْ) مُعطيات (مُغلقة) لمحاور المُفاوضات، كموضوع (العلمانِيَّة) والخيارات/البدائل المُتعلِّقة بها ومآلاتها، وتَعَنُّت كل طرف وتُمَسُّكه برأيه، بما يُفضي إلى مآلاتٍ يبدو أنَّها مُحدَّدة مُسبقاً أو مُتَّفقٌ عليها. ولو كان حمدوكٌ صادقٌ حقاً لما وافق على مُشاركة المُجرم المُرتزق حميدتي من أساسه في هذه المُفاوضات، لأنَّه كان ولا يزال (أداة) الإبادة والإجرام في السُّودان عموماً، ودارفور والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) بصفةٍ خاصَّة!
أمَّا طلبات حمدوك بشأن تعبئة المُساعدات الاقتصاديَّة والإنسانِيَّة، وتقديم الدعم التقني لوضع الدستور والإصلاح القانوني/القضائي، فهذه طلباتٌ مردودة، لأنَّها من صميم مهام حمدوك التي أُخْتِيْرَ لأجلها، ولقد (التزم) بها صراحةً فور إعلانه رئيساً للوُزراء. ولو أخذنا الجوانب الاقتصادِيَّة كمثال، فقد (التزمَ) حمدوك (صوت وصورة) بتهيئة اقتصاد يقوم على الإنتاج وليس القروض/الودائع والهِبَات. والأهمَّ من ذلك، أنَّ طلباته التي تَلَت التزامه، كالسعي للاقتراض من البنك الدولي، أو مُؤتمر أصدقاء السُّودان المزعوم، تُؤكِّد ما قلته بأنَّ حمدوك لا يملك (استراتيجيَّة/رُؤية)، ولم يعمل لإعدادها ولا رغبة له في ذلك، رغم حملة التضخيم (مجهولة المصدر) عن بَراعته وخبراته (الأُسطُورِيَّة) في إدارة الموارد وإصلاح القطاع العام، والتَكيُّف الهيكلي والحوكمة وغيرها من الآمال (الخُرافِيَّة)! ودونكم أنَّه سبق وأقرَّ بأنَّه ينتظر جماعة الحُرية والتغيير (قحت)، لتمنحه برنامج/خِطَّة عمل الفترة الانتقالِيَّة لكي يُنفِّذه! وفي ذات الوقت، كان يتباحث (سِراً) مع صندوق النقد هو ووزير ماليته، ومَلأوا الدنيا ضجيجاً ببرنامج اقتصادي (خيالي) مزعوم، وثَمَّة تفاصيل بمقالاتي (إِلَى أَيْن يَقُوْدُنَا حَمْدوك) بتاريخ 24 سبتمبر 2019، و(المُتَلَاعِبون) بتاريخ 24 أكتوبر 2019.
أمَّا طلباته بشأن إصلاح الخدمة المدنيَّة، والمُصالحة بين المُجتمعات المحلِيَّة، فقد نَسَفَها حمدوك باختياراته لوُزرائه/مُساعديه فاقدي الأهلِّيَّة المِهَنِيَّة والأكادِيميَّة والوطنِيَّة. ففي الوقت الذي (التَزَمَ) فيه باختيار الكفاءات، و(عَوَّلَ) على دور الصناعة في نهضتنا المُرتقبة، اختار لها وزيراً يفتقد أبسط مُتطلَّبات/مُقوِّمات المنصب، وهذا واقعٌ مُعاشٌ (وَثَّقته) في حينه وأثبتته الأيَّام ولا يحتاج لاستدلال! وهناك وزارة التنمية الاجتماعِيَّة، المَعْنِيَّة برَتْقِ النَّسيج الاجتماعي والإنساني، واحتواء القَبَلِيَّة/الجَهوِيَّة والعُنصُرِيَّة، التي رَسَّخها المُتأسلمون عبر وزارة التخطيط الاجتماعي، ولمُجابهة هذه التحديات فإنَّنا كُنَّا نحتاج (تَخَصُّصات) أكاديميَّة/مِهَنِيَّة مُحدَّدة، وقدرات عالية في إعداد استراتيجيات وخطط/وبرامج المُعالجة، و(خبرات) عَمِلِيَّة واحتكاك/معرفة بالمُجتمعات المحلِيَّة وثقافاتها، وجميعها لا تتوفَّر في من أُخْتِيْرَت لهذه الوزارة، وهكذا الحال في غالبيَّة الوزارات، ولا ندري لماذا أقْدَمَ حمدوك على هذه الاختيارات الغريبة، ووافق عليها رغم وجود البدائل (المُتخصِّصة/الكفوءة)! حتَّى لو تَحَجَّجَ بالتَوازُن (الاسْتِوْزاري) وفق المناطِق/الأقاليم، فهذا هدفٌ لا يتعارض مع الكفاءة، وأقاليمنا (ثَرِيَّة) بالكفاءات/التَخَصُّصات في مُختلف المجالات، وكثيرون منهم عَرَضوا خدماتهم دون مُقابل، وما يُمكن قوله أنَّ حمدوك حَرَمنا من (الكفاءات) الحقيقيَّة، وأشعل الصراعات الجَهَوِيَّة/المناطِقِيَّة أكثر مما كانت عليه، والآن يُسَلِّم بلادنا للعالم على طَبقٍ من ذهب دون أن يَرِفَّ له جفن!
أعلم بأنَّ حديثي هذا لن يعجب (الهَتِّيفَة) وآكلي الفِتَات، لكنه يبقى الحقيقة التي نحياها ونرَاها واقعاً مريراً أمامنا، والإنكار و(الرَّدَحي) لا يُلغي وجودها، وليتنا نَتَدَبَّرها بعقولنا بعيداً عن العواطف وأقاويل الآخرين. والرَّاجِحُ عندي، أنَّ حمدوك ومن معه يعملون (بجانب آخرين) لاستكمال مُخطَّط تمزيق/تفتيت السُّودان، بعدما تَعَثَّرَ الكيزان عن استكماله بفعل الحِرَاك الشعبي الذي (عَطَّله) المِهَنيُّون/قحت! والعَجَلةُ الواضحةُ في استكمال هذا المشروع، تعود لاستشعار هؤلاء (العُملاء) وسادتهم بالخارج بخطورة التَحرُّكات الشعبيَّة، واحتفاظ الشباب ولجان المُقاومة بقوتهم، والفشل في (ترويضهم/شرائهم)، فسعوا لهذه الخطوة الشيطانِيَّة مع استمرار إلهائنا بـ(هيافاتهم) المُتلاحقة، كموضوع التطبيع وغيره، ريثما يُكملوا الحلقة ونجد أنفسنا أمام واقعٍ مريرٍ لا فِكاكَ منه.
لقد رأينا (ضلال) ما يُسمَّى مُجتمع دولي عالمياً وهنا في السُّودان، وسِرنا خلف الكيانات (المدنِيَّة/المُسلَّحة) الانتهازِيَّة والمُتناقِضة، ورأينا روابطهم الهَشَّة وتَلَاعُبهم بالقِيَمْ والمبادئ، وظللنا دوماً (الضحايا) الحصريين، وضاعت هيبتنا وكرامتنا، وانتُهِكَت أعراضنا واستُبِيْحَت أرواحنا، ولم نَجْنِ غير الزِيفِ والحسرةَ والخراب. الآن دخلنا مرحلة حَرِجَة لا تُجدي معها (الرَمَادِيَّة) ولا المُجاملات، فَلا ننخدع بتضليلاتهم لتجميل هذه الخيانة، ولْنَلْتَف حول شبابنا بلِجان المُقاومة وندعمهم بكل قُوَّتنا، لأنَّهم أكثر أخلاقاً وصدقاً من الخَوَنة الذين يحكموننا الآن، ولا تنقصهم العقول/الكفاءات في مُختلف المجالات والمُستويات. وكما أجبرنا البشير على الاختفاء وابن عوف على التَنَحِّي، فنحن قادرون على اقتلاع هؤلاء العُملاء/الخَوَنة، واستكمال الثورة والحفاظ على ما تَبقَّى من بلادنا.
شكلك كوز و بتتبجح
ندعم حمدوك حتي لو كان عميل للمريخ
لا فض فوك أخى العزيز،
وازيدك كمان فى المقال أدناه المدور فى الواتسب:
الاخوة الأعزاء دعوني أدلي ببعض الحقائق والتي لن تكون غائبة عليكم وأنتم أهل الدراية والدربة والمعرفة.
١) قامت بعثة السودان لدى الأمم المتحدة بإرسال خطاب رئيس الوزراء للامين العام ورئيس مجلس الأمن خطاب رئيس الوزراء وهو ذات الخطاب الذي انتشر في وسائط التواصل الاجتماعي. .
٢) هنالك سؤ فهم انتشر في وسائط التواصل الاجتماعي حول محتوى خطاب رئيس الوزراء.
٣) يعلم الجميع ان محادثات السلام الجارية الان في جوبا تعني بتحقيق السلام في كل ارجاء السودان. وهو سلام تحميه الرغبة السياسية لدى الحكومة والأطراف المسلحة.
٤) استعدادًا لفترة احلال السلام خاطب رئيس الوزراء الامين العام ومجلس الأمن باحتياجات الدولة لجعل السلام مستداماً بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. ٥) السودان دولة عضو في الأمم المتحدة مثله مثل كل دول العالم وميثاقها يحتم عليها دعم الدول الأعضاء خاصة تلك الخارجة من النزاعات.
٦) الوجود الأممي الحالي في السودان سواء في دارفور أو في ابيي هو قوات حفظ سلام وفقاً للفصل السابع من الميثاق وهو ما يبيح استخدام القوة باعتبار ان الحالة تشكل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين.
٧) الحكومة السودانية الحالية خاطب رئيس وزراؤها الأمم المتحدة ان يتحول الوجود الأممي من حفظ السلام الى بناء السلام وفقًا للفصل السادس من الميثاق وهذا انتقال إيجابي باعتبار أن بناء السلام يقتضي دعم المجتمع الدولي لتعزيز السلام عبر تنمية المناطق التي تأثرت بالحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان.
٨) الذين يتكبون معارضين لتوجه الحكومة نسيوا أو تناسوا الاحتياجات الضخمة للسودان لترسيخ السلام واستدامته وهي بالقطع تفوق امكانات السودان المالية والفنية. ودعني هنا اشرح الأمر ببساطة شديدة.
أولًا. بعد السلام سيعود اللاجئون والنازحون الي ديارهم وأعدادهم تصل الى ما يربو على ثلاثة ملايين. هل بإمكان الوضع الاقتصادي الحالي معالجة اعادة توطين هؤلاء وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم أم ان نطلب من المجتمع الدولي المساعدة؟؟.
ثانياً. لدينا محاربون في الحركات المسلحة يقارب عددهم المليون هذا العدد في حاجة الى معالجة اوضاعهم إما بالإدماج في القوات النظامية أو إخضاعهم لما يسمى ب ال DDR وهو برنامج التسريح ونزع السلاح والإدماج في الحياة المدنية عبر تدريبهم لقيادة حياة مدنية مقنعة ومريحة لهم حتي لا يعودوا لحمل السلاح مجدداً. وهذا برنامج فني معقد ومكلف ماليًا ولدى الأمم المتحدة الخبرات ولديها الاستطاعة في جلب الموارد المالية من الدول ومؤسسات التمويل الدولية.
ثالثاً. مناطق النزاع فيها العديد من حقول الألغام ينبغي نزعها وهذه عملية مكلفة وتحتاج لجهد فني. وهنا اقول ان ثمن اللغم الواحد لا يتعدى الخمس دولارات أما تكلفة نزع اللغم الواحد تتعدى الخمسمائة دولار هذا خلاف خطورة العملية.
٩) ما طلبه رئيس الوزراء هو بعثة سياسية خاصة وفقا للبند السادس من الميثاق وهذا ما معمول به تمهيدًا لإنهاء بعثات حفظ السلام وهو مطبق في كل الدول التي خرجت من نزاعات مثل كولومبيا وسيراليون وساحل العاج وليبيريا وغيرها على سبيل المثال.
١٠) بحكم تشكيل البعثة السياسية الخاصة لن يكون المكون العسكري كبيرًا. سيكون محدود العدد للقيام بمتابعة ما يتم الاتفاق عليه في قضايا الترتيبات الأمنية في اتفاقية السلام القادمة.
١١). المكون المدني هو الذي سيكون هو الغالب من حيث العدد ويكون هو المعني بتنفيذ المشروعات والاحتياجات التي تحددها حكومة السودان وفقاً لأولوياتها وهذه الاولويات هي التي أشار اليها السيد رئيس الوزراء في خطابه للأمين العام ورئيس مجلس الأمن. مما يعني ان البعثة السياسية الخاصة ستعمل وفقما تحدده حكومة السودان.
اولا يا دكتور فيصل انا بعلق على مقالك وانا اقيم من خارج السودان. نحن لا هتيفة لا آكلي فتات ولن يمنعنا كلامك من الاختلاف معك. والحقيقة اني لا اتذكر بإني قريت ليك مقال يتجاوز الأشخاص وينفذ الى صميم المشاكل التي تواجه الوطن وانما جل ان لم تكن كل كتاباتك تستهدف اشخاص مثل حميدتي وحمدوك والبرهان الخ. استغربت كثيرا وانا اطالع في احد مقالاتك اتهام صريح بإنو حميدتي “مدسوس” على السودان لكي يلعب دور معين. وصدقني هذا الإتهام كان اتهام ضعيف وساذج لدرجة لا تصدق ولم يكن فيه اى احترام لعقول من يقرأ لك ذلك ان حميدتي عرف من داخل السودان قبل قيام الثورة ولم يأت من الخارج حتى نقول انه مدسوس. الغريب انك لم تكتب عن الترابي مطلقا وهو الشخصية التي اتت من الخارج ومن يوم دخولها الى المشهد السياسي الحقت بالسودان دمارا هائلا نتائجه ماثلة امامنا تماما.
ليس دفاعا عن حمدوك لكنه انسان ورث ورثة ثقيلة من نظام مجرم واضحى يقود المسيرة في طريق ملىء بالألغام. ما ادري ما الذي ترمي اليه من مهاجمة اشخاص معينين وكأنك تملك الحقيقة الكاملة او تكشف امامك الغيب.
حمدوك يسعى بكل جهد من اجل السودان وهو كإنسان مرشح لأن يخطىء هنا وهناك اما اتهاماتك فمثل ما قلت لك في السابق لن تصمد مطلقا اذا ما قدمت الى محكمة.
من الافضل لك ان تكتب عما يفيد البلد وليس القاء الاتهمامات جزافا يمنة ويسرة بهذا الشكل الذي لا يناسب انسان في مكانتك العلمية.
رد على أبو جاكوما
لماذا أخذت الكلام على نفسك، ومع هذا لك الحق في الدفاع عمن تريد سواء بمنطق أو بغيره، ولتتحمل نتائجه..
أدناه أنموذج لمقالاتي عن المُتأسلمين وتحديداً ( هَلَاك ) ‘رابهم الترابي، ويمكنك قراءة البقية لو أردت:
https://www.alrakoba.net/2274341/%D9%88%D9%8E%D9%81%D9%8E%D8%A7%D9%92%D8%A9%D9%8F-%D8%A7%D9%8E%D9%84%D9%92%D8%AA%D9%8F%D8%B1%D9%8E%D8%A7%D9%92%D8%A8%D9%90%D9%8A-%D9%82%D9%90%D8%B1%D9%8E%D8%A7%D9%92%D8%A1%D9%8E%D8%A7%D8%AA%D9%92/
أتمنى أن تتأكَّ> قبل أن تكتب.. وشكراً
Dr Faisal, I would love to ask you a question
Where did you study
Undergraduate
Master
PhD
اخي دكتور فيصل. القضية ليست شخصية فأنا لا تربطني اى صلة او مصلحة بحمدوك او غيره ممن يقودون المشهد السياسي في السودان الآن لكن هذا هو الانطباع الذي خرجت به من كل كتاباتك. وهي انك تميل للتخوين والتشكيك. الشعب السوداني الذي ارتضى وقبل بحمدوك اذكى واقوى من ان يحكمه او يخدعه “عميل” وإلا لكان سمح لعصابة القتلة والمجرمين بأن تستمر في حكمه. تمنيت ولا ازال اتمنى ان تطرح حلول علمية يمكن ان تساهم في ايجاد مخرج للوطن بدلا من الطعن في فلان او علان. اما عن الهالك الترابي فلا اتذكر اني قرأت اى مقال لك عنه. ربما كتبت مقالات عنه قبل فترة طويلة ولكن من بداية الحراك الثوري وحتى الان لم اجد اى كتابات لكم تتناول سيرة احد اكبر “العملاء” الذين الحقوا ببلدنا الدمار.
كيف لإنسان تصفه بالعميل ان يسعى لمعالجة اهم ملفين الآن وهم ملف رفع السودان من قائمة الإرهاب والعقوبات وملف السلام؟ ومن في تقديرك هم “الوطنيين الأطهار الأخيار” الذين ترشحهم لكي يحلوا محل “هذا العميل” وخلافه من العملاء؟
كما ذكرت لك دكتور فيصل وانت رجل مثقف وبلغت اعلى درجة في سلم التعليم لو ان حمدوك او حتى حميدتي رفعوا دعاوي ضدك في المحكمة فإن ما قدمته من ادلة لن تصمد أبدا وسوف ترمى خارج النافذة. وسؤال اخير دكتور فيصل: ما الذي ينبغي عن حمدوك وغيره ممن يقودون المشهد الآن , البرهان وحميدتي وغيرهم , ان يفعلوا لكي يجدوا مخرجا للوطن الجريح؟ هل ينبغي عليهم جميعا الاستقالة اما ماذا؟ ارجو الرد على سؤالي.
كلمة اخيرة: شخصيا لولا احترمك بإعتبارك انسان متعلم ودكتور ولولا قناعتي بأنك ترغب فعلا في رؤية سودان معافى ينهض بثبات ويأخذ مكانه بين الامم لما تجشمت حتى عناء قراءة مقالاتك. لكني مع الآختلاف احترم ما تكتب واتفاعل معه ولذلك اعلق على ما تكتب. ولك اطيب تحياتي.
أنا أتفق معك يا دكتور فيصل في كل ما ذكرت … لكن كل ما ذكرت هو نصف الصورة، أو زاوية واحدة للنظر للصورة المهببة … البلد ماشة للإنهيار التام بأسرع ما تتخيل وأتخيل وأسباب هذا تعرفه أنت أفضل منا فبعدعقود الكيزان المريرة وقعنا في خلطة البرهان وحميدتي ومن خلفهما دول الخليج إضافة لوضع إقتصادى مفلس ويائس فوق كل ذلك حركات “مسلحة” تتطالب بنصيب في كيكة غير موجودة أصلا ومجتمع سياسي مشرزم … الإنهيار ده يوقفوه كيف … ده السؤال المستحيل … لكن نقد الوضع القائم والقائمين عليه ده أمر هين … ورغم يائسي وقناعاتي بما يراه الكثيرين أن إنقلاب عسكري يدق بشدة على باب البلد … لكن خلينا نحلم ونفكر كيف نمنع السقوط التام
أشكرك الأخ الدنقلاوي..
بالنسبة لسؤالك فقد اجتهدت بتقديم رُؤى كثيرة وتفصيلية في عددٍ من المقالات أشرتُ لها داخل مقالاتي الأخيرة، وهي تعكس الحلول التي أراها متاحة ومناسبة بوجهة نظري.. مع الشكر
ياحمدوك طعنتة الشعب السوداني طعنة غادرة من الخلف. ولم يعد السكات ممكنا عندما تسلم رقاب الشعب السوداني لمنظمة ما عرف عنها غير الظلم والعمل لمصالك القوى الكبرى.
الشعب وثق فيك واستأمنك ودافع عنك في وطه المتربصين وها انت تسلم امره ومصيره بكل سهولة لمجلس الأمن الدولي.
ماهذا الذي يفعله حمدوك !! يا جماعة الموضوع ده خطير جدا ويسمح للامم المتحدة بالتدخل في كل شئ والامر ده حيادي لاقتتال داخلى شامل لانو بالتأكيد حيكون لحساب جماعة ضد اخرى، الله يستر على البلد.
انت كوز يصيح ولا احد يلتفت الى صياحك , كااااااااااااااااااااااااااك
خسيس
يسقط حمدوك الكلب والأحزاب
إنت فاشل
استقيل وتتحاكم
ماعارزين خواجات في السودان
جواسيس وحرامية
السودان خلاص انتهي اذا سلمتو لخواجة
هارجعوهم تاني مليون سنة
وتستاهلو
نعمة ماحافظتو عليها عنصريين
اجو الخوجات اشتغلو فيكم شغل العراق
لازم تتطرو حمدوك فورا
واتحاكم بخيانة
امسك كوز, والله يا كيزان لو فنقستو ما بتجو تاني لانو اليهود احسن منكم مليون مرة يا كفرة
معقولة بس! معقولة بس؟ معقولة؟ ليه بس؟ هل هذا نتيجة الإحباط من هيمنة العسكر على مجمل السلطة الانتقالية؟؟ هل يسعى حمدوك لإيجاد ضمانة بديلة لضمانة العسكر المشكوك فيها وقطع الطريق أمام احتمالية عدم تسليمهم السلطة ورئاسة مجلس السيادة؟؟؟ هل يجهل حمدوك المآلات التي أشار إليها الكاتب تحت الحماية الدولية وقد رأينا جميعاً عجز البعثات الدولية وقواتها عن توفير الحماية للمواطنين وتأمينهم من انتهاكات الجماعات المسلحة من جيش وجنجويد وحركات تمرد؟؟؟ وأضف إليهم الفلول المسلحة من أمن ودفاع شعبي وشرطة شعبية وكتائب الظل وخفافيش ظلام ما زالت تحتفظ بسلاحها وتخفي عتادها؟؟
ماذا لو استجاب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن لطلب حمدوك فوراً؟؟! فكيف تتم السيطرة على الفوضى التي ستحدث؟؟ هل بتقسيم البلاد أم ماذا؟؟؟؟ إنها أسئلة لعينة كثر ولابد من استنطاق حمدوك حولها في مجلس الوزراء والسيادة ومجالس قحت ولماذا صمتت أحزاب قحت ولم تبدي أية ردة فعل على طلب حمدوك هذا من الأمين العام للأمم المتحدة؟؟!!
نحن ندهم حمدوك ولو عميل يادكتور فيصل المكون العسكري لم بلتزم بالوثيقة الدستورية والتي تعلم من الذي قرب وجهات النظر بين الفرقاء بعد فض القيادة الم يكن الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي اذا كلنا عملاء ولم يجرنا للعمالة الا اللجنة الامنية انت كيف بتفكر
والله الإتهام بالعمالة ده ساهل خلاص في السودان، فحتى حاملي درجة الدكتوراه الذين يفترض فيهم العلمية الواحد يحلل ويفترض ويطلق الإتهامات بناءً على خيالاته وافتراضاته ..ويبدو أنك تكتب انطلاقاً من غرض في نفسك فليس في الأهداف التي استدعت تقديم الطلب من الأمم المتحدة ما يدل على عمالة كما تدعي فالطلب واضح ودواعيه وأهدافه واضحة لكنك بقدرة قادر حولته لطلب وصاية وعمالة بناءً على تحليل وافتراضات من عندك بأن المنظمة الدولية ستنحرف عن الأهداف المرسومة لها في الطلب وهذه مجرد افتراضات حتى إن حدثت لا يسأل عنها رئيس الوزراء لأنه طلب من المنظمة الدولية المساعدة الفنية ولعب أدوار معينة في مسائل لهم الخبرة والإمكانيات المادية والفنية فيها، فهل نمتنع عن طلب مساعدة في أمور نحن في أمس الحاجة لها فقط لمجرد أن سيادتك تدعي العلم بالغيب وأنك تجزم بأن المنظمة الأممية ستنحرف بأدوارها وإذا حدث وانحرفت فهل نلوم المنظمة الدولية أم نقول أن رئيس الوزراء عميل لأنه كان يعلم الغيب ويعرف بأن المنظمة ستنحرف بأدوارها؟؟
والله ما في خطر على الثورة والبلد غيرنا ..
يا هداكم الله .. صبرنا على الكيزان 30 سنه ، ما قادرين نصبر على الحكومة الانتقالية 30 شهر !!!
خُتوا الكوره واطه عليكم الله .. كل يوم واحد طالع ليهو بموضوع .
يا هؤلاء الوثيقة الدستوريه كانت معيبه وبها الكثير من الثغرات ولكن قبلها الجميع حتى تذهب الفترة الانتقالية لمقاصدها المرجوة دون عثرات او دون مكاجرة وتنطّع ، اما القول الآن وبعد هذه المدة ان هذا تغّول على مهام السيادي وذاك على مجلس الوزراء او مهام الآخرين .
الثورة جاءت لتغيير اشياء كثيرة وليست لإزاحة الكيزان وحسب .
اهم هذه القضايا علاقاتنا الخارجية .
اما عن الازمة الاقتصادية فهذا أمر عصي على حكومة تسلمت مهامها قبل عدّه شهور ، لا مصادر دخل لها واصطدمت كل محاولاتها للإقتراض و المنح بقائمة الارهاب الامريكية !!!!
فيا جماعة طولوا بالكم شوية ..
30 سنة من الخراب الممنهج و (العميق) .. بحاجة لان نصبر على حكومة يتناوشها الكثير من المتربصين واعداء الثورة .
علينا الآن دعم حكومتنا و الصبر عليها كذلك .
ودعوكم من التخوين والتهويل وهذه النظرة السوداوية
لا فض فوك يا دكتور .. الناس مستعجلة بشكل غريب على حكومة لم يمضي على عمرها 4 شهور ويتوقعون منها أن تحل جميع مشاكل السودان المتراكمة في غمضة عين ونفس هؤلاء الناس كانوا صامتين على الإنقاذ 30 سنة وعلى وزراء مثل أبوقردة وزيراً للصحة والدباب كرتي وزيراً للخارجية ولا يجرؤ أحد أن يتفوه بكلمة واحدة. هذه الحكومة مهمتها إزالة التمكين وإصلاح القوانين وإحلال السلام وعقد المؤتمر الدستوري وتهيئة البلاد للإنتخابات القادمة والسعي لإصلاح الإقتصاد لكن ليس بمقدورها حل مشاكل السودان الإقتصادية بين يوم وليلة بعد كل هذه السنوات والتراكمات من الفساد والتدمير الممنهج الذي مارسه إخوان الشياطين.
أحسنت أخ الدنقلاوي … وأعتقد أن طلب حمدوك تدخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن هو مؤشر قوي على أنه يخاف إنقلاب وشيك على الفترة الإنتقالية والترتيبات لذلك تجري على قدم ساق لتنفيذه… فقط في انتظار ضمان غطاء من المجتمع الدولي!! بمساعدة الدول التي تسعى لهذا الإنقلاب، القتلة لا يمكن أن يسلّموا رؤوسهم للمشنقة، هولاء ليس لهم رادع دين ولا ضمير ولا أخلاق ولا انسانية. من ارتكب مجزرة القيادة العامة بكل تفاصيلها البشعة مستعد لفعل كل شيء دون أن يرمش له جفن.
إتهام حمدوك بالعمالة فيه كثير من التجاوز والمبالغة. تنقصه التجربة العملية ووجد نفسه متجاذباً بين أساطين ودهاة الفاسدين الجدد من الشُفّع الذين استعجلوا الإتفاق على وثيقة دستورية تُخلي لهم الجو ليبيضوا ويصفروا بعد أنّ ظنّوا أن الصيّاد قد رحل عن الغنيمة متجاهلين أن الصيّاد قد رحل وترك وراءه الفخ وأنهم لا بدّ يتم صيدهم … فليصبروا .. فليصبروا
عندما حذرناهم وحاولنا لفت انتباههم الى الفخ قالوا لنا: شوية عسكر في المجلس السيادي لا يهش ولا ينش
ما كنا نحن تحت وصاية الكيزان ثلاثين سنه دمروا البلد تدمير خلينا كمان تحت الوصاية الغربية وبالتحديد الانجليزية برضه احسن من وصاية الكيزان الانجليز بيخافوا ربهم بس الكيزان ما اظن فكنا يافيصل من الكلام الكثير واللي ماليه معني واتكلم يا اخي عن حلم يبقي مشروع كلامك كثير وماله معني
في عملاء غير الكتاب والنخب واخس بشر هم أنتم لا تعرفون مصلحة وطن ولا تعرفون مواطن كلكم مقاطيع
وهمل . خليتو في شنو المواطن الصالح
أفسده أمثال حسبو عبدالرحمن وموسى هلال وحمدتي وموسى كاشا وكبر باعو اهلهم
Dr Faisal, I would love to ask you a question
Where did you study
Undergraduate
Master
PhD
كذاب صريح
هل فعلاً طلب حمدوك (الوِصاية) على السُّودان، ويُسَلِّم مجلس الأمن إدارة وتنظيم جميع شئوننا (الدَّاخِليَّة والخارجِيَّة)، ويجعله رقيباً وحسيباً ومُنتشراً – عبر بعثاته/عملائه المُرتقبين – بطول البلد وعرضها، وسيتحكَّمون ويتَدَخَّلون في كل شيئ دون حدودٍ أو استثناء؟؟
ثم أن السودان اصلاً تحت البند السابع الأخطر من البند السادس بمية مرحلة
الخطاب أمامك أعلاه.. ياريت تشرح لينا فحواه لنعرف هل هي الوصاية ام لا الا لو كنت لا تعرف معنى ومضمون ( الوصاية )..!
نعم فالبعر يدل علي البعير, و الحقائق لا يمكن دحضها, و كعادة “النخبة السودانية” -و باستثناء قلة- يستثمرون في طيبتنا و حسن ظننا بهم- حمدوك فارق درب الثورة يوم أن “دفن دقن” بخصوص موضوع التطبيع مع اسرائيل و المسرحية هزيلة الاخراج.
ما يحدث الآن في محصلته النهائية هو ايجاد مظلة قانونية لعنف قادم يحمي العسكر تحت راية الامم المتحدة و “بالقغانووون” بالقاف و الغين لانو برهان أخطر من حميدتي 100 مرة و ده لكل من يستهتر بهدا الجنرال الخطير و هو لن يفرط في حميدتي و لكنه سيبطش به ان غرر به أو ضلله آخرون, علي عكس تسويقهم السادج بنفخ قائد الدعم السريع و زرع وهم سيطرته علي الجيش. فكله من تدبير مجموعة البرهان و هم مدعومون من الدولة المركزية القابضة و خوفهم الاساسي من الفيدرالية الحقيقية و الا لما تم الغاء دستور 2005 الجاهز فقط ببعض التعديلات البسيطة؟
ده الموضوع الاساسي في كل العكة دي. و موضوع جوبا مسرحية المستفيد الاكبر منها جنوب السودان, و الكباشي بدا يتلولو و هو خبرة في “حدس ما حدس” .
فالرمال تتحرك تحت اقدام العسكر و جوقة الهبوط الناعم .و الشعب لم تعد تنطلي عليه الاعيب الانبياء الكدبة, الشارع سيخرج أكثر غضبا و هم يريدون غطاءا دوليا للبطش به -و بعض الحركات المسلحة, بعد تجريدها من صفة “الكفاح المسلح” -لأنهم يعلمون بان الشعب غاضب من محاولة سرقة ثورته و خداعه,
و “الكيزان” لم تعد الشماعة التي تحتمل تعليق المزيد من الخرق البالية, عليها, فالموضوع ليس ما يفعله الكيزان بل ما تفعله حكومة الثورة.
عوضا عن التباكي : “بدفعوا فلوس لناس عشان ……..” ليه ما عملت تغيير عملة مهما كانت التكلفة لخطورته و انت عارف انهم كانوا “رب رب رب…..” و ربما عندهم نقود تفوق خيالك, لانو الهدف “run the country to the ground” , و هدا ما فعله البدوي و حمدوك و حزب الانتهازيين بكفاءة -و غفلة من مستجدي قحت- يحسدون عليها!! و تسليم السودان لقمة سائغة, هكدا يعتقدون !!
و لكنهم لا يعلمون بان هم ليسوا اول من استهتر بالشعب السوداني فقبلهم من طالبوه “بلحس كوعه” , و الان من صام ثلاثون عاما لن يفطر بفطيسة و الثورة ستبلغ مقاصدها و الشعب السوداني سيفطر بهم قبل أن يتغدوا به, و الله نقولها ثقة في هدا الشعب العظيم و أحدروا غضبة الحليم و “الفي القدرة بجيبو المقراف” و بئس “النخبة” الفاسدة العاجزة. و الشارع سيفرز قادته الجدد و يتجاوز من فارق دربه.
حمدوك فارق درب الثورة لبيعها, الا لمن بعينه رمد, و انتهي زمن “الغتغتة و الدسديس”
المهم ما نفعله نحن كسودانيين و ليس الامارات او تركيا أو غيرها فهؤلاء رد فعل لأفعالنا و لا يسيطرون علي أفعالنا و ان توهم البعض دلك all politics are local
شكرا يا دكتور فيصل فانت زرقاء يمامة الثورة من صبحا بدري.
اتضح يا سيدي الدكتور الفاضل أن تتهم دون علم ولا دراية ولا ثبت .. فبعد استجلاء الأمر أتضح أن هذا الأمر مشروع ومن حق الدول التي تمر بفترات انتقالية وبحكم عضويتها في الأمم المتحدة أن تطلب العون والمساعدة من الأمم المتحدة في تقديم العون الفني واللوجستي لتجاوز عقبات الإنتقال وقد حدث كثيراً أن ساعدة الأمم المتحدة دولاً نامية كثيرة تمر بفترات انتقالية مثل الكنغو بل أن الولايات المتحدة المتحدة نفسها وهي الدولة العظمى قد طلبت عون الأمم المتحدة أثناء حدوث إعصار كاترينا .. إذن المطلوب أمر مشروع وطلبته دول أخرى قلبنا وهو ليس بدعة وإنما مجرد طلب للعون والمساعدة في الأمور التي طلب فيها .. إذن أنت استعجلت وهرفت بما لا تعرف وأطلقت الإتهامات جزافاً ووجب عليك الإعتذار بشجاع وإلا تكون مدلساً.
اتضح يا سيدي الدكتور الفاضل أنك تتهم دون علم ولا دراية ولا ثبت .. فبعد استجلاء الأمر أتضح أن هذا الأمر مشروع ومن حق الدول التي تمر بفترات انتقالية وبحكم عضويتها في الأمم المتحدة أن تطلب العون والمساعدة من الأمم المتحدة في تقديم العون الفني واللوجستي لتجاوز عقبات الإنتقال وقد حدث كثيراً أن ساعدت الأمم المتحدة دولاً نامية كثيرة تمر بفترات انتقالية مثل الكنغو بل أن الولايات المتحدة المتحدة نفسها وهي الدولة العظمى قد طلبت عون الأمم المتحدة أثناء حدوث إعصار كاترينا .. إذن المطلوب أمر مشروع وطلبته دول أخرى قبلنا وهو ليس بدعة وإنما مجرد طلب للعون والمساعدة في الأمور التي طلب فيها .. إذن أنت استعجلت وهرفت بما لا تعرف وأطلقت الإتهامات جزافاً ووجب عليك الإعتذار بشجاع وإلا تكون مدلساً.
الفهم نصف المعرفة.. أقرا بعقلك أولا وأفهم وبعدها أكتب..!
رد على الأخ/أبوجاكوما
أشكرك للاهتمام والتعليق الحضاري، وأود توضيح الآتي:
1- ذكرت بأنني أميل للتخوين والتشكيك، هذا ليس صحيح البتة، أنا فقط أتعامل بمبدأ المُعادلات الرياضية ( مُعطيات تقود لنتائج )، فالمسألة الرياضية يكون فيها مُعطيات وتُحْجَب أخرى ويُطْلَب منك الوصول للحل الصحيح.. هكذا أتعامل في جميع مقالاتي، أبدأ بتثبيت الحَدَث/الأحداث استناداً لمراجع رسمية وهي وسائل الإعلام وأقوم بتثبيتها بالإسم والتاريخ ( هذه هي المُعطيات )، يعني ما بجيب حاجة من عندي أبداً، ثُمَّ أقوم بتحليل الحَدَث المعني وأصل للاستنتاج.. هذه هي منهجيتي في جميع مقالاتي، ولو لديك الآن حالة أو معلومة غير صحيحة أوردتها في إحدى مقالاتي أو في هذه المقالة سواء عن حمدوك أو غيره، أتمنى تذكرها مباشرةً.. وبالطبع من المُستحيل أغير نتيجة المُعادلة.
2- بالنسبة للحلول العملية واضح أنك لم تقرأ مقالاتي، لأنَّك لو فعلت لما قلت كلامك هذا أبداً.. راجعها وستعرف أنَّك مُخطئ تماماً.. تماااااااااااااااااااااااااااااااااااماً ( مُكررة عن عمد )..!
3- إقرارك بأنك لا تتذكر أنك قرأت لي مقال عن الترابي وقولك ( رُبما كتبت عنه قبل فترة طويلة ) يؤكد حديثي في النقطة (2 أعلاه أنك لم تقرأ مقالاتي)..
4- قولك بأنني لم أكتب عن العملاء منذ بداية الحراك الثوري، فهذا حديث مُتناقض ويؤكد كلامي في النقاط (2 و3 أعلاه)، بأنك فعلاً لم تقرأ مقالاتي البتة، بخلاف أن ( الحكمة ) تُحتِّم الكتابة في موضوعات تدعم الحِراك و( ولا تصف العُملاء ) لأنَّهم معلومين وأصلاً الحراك قام لاقتلاعهم هذا يعني أن المُجدي تقديم أفكار وهذا ما فعلته، وهذا ما عليك البحث عنه قبل أن تكتب تعليقاتك.
5- تساءلت عن: كيف لإنسان أصفه بالعميل يسعى لمعالجة اهم ملفين الآن وهم ملف رفع السودان من قائمة الإرهاب والعقوبات وملف السلام؟ ومن في تقديرك هم “الوطنيين الأطهار الأخيار” الذين ترشحهم لكي يحلوا محل “هذا العميل” وخلافه من العملاء؟
أقولك لك بأنني تحدثت في هذا تفصيلاً في مقالاتٍ عديدة، والمجال لا يسع لتفصيلها هنا.. هذا أيضاً تأكيدٌ إضافي على أنك لم تقرأ كتاباتي البتة.
6- قلت بأنَّ حمدوك او حتى حميدتي رفعوا دعاوي ضدك في المحكمة فإن ما قدمته من ادلة لن تصمد أبدا وسوف ترمى خارج النافذة..
بالنسبة لحمدوك فأنا لم أظلمه أبداً أنا أتيت بأقواله وممارساته ( المُوثقة صوت وصورة ).. أما المرتزق حميدتي فهو والغٌ في الإجرام حتَّى النخاع، وأمرٌ صادم بالنسبة لي أنك تدفاع عن هذا الكائن المُجرم.. يا آخي كونه يصل هذه المرتبة بمعطياته المعلومة وحده كافٍ لإدانته بخلاف اعترافاته بعدد من الجرائم المهولة.. ليته يذهب للمحاكم..! علماً بأن المحاكم لا تُخيفني فقد واجهت عبد الله البشير بصلابة يشهد بها من يعرفني ولو كنت قرأت عني لعرفت، وحينها لم يكن الغالبية يجرأون على التفوه عنهم بكلمة.. أنا أفعل ما يُمليه عليَّ ضميري فقط..!
7- سؤالك الأخير: ما الذي ينبغي عن حمدوك وغيره ممن يقودون المشهد الآن , البرهان وحميدتي وغيرهم , ان يفعلوا لكي يجدوا مخرجا للوطن الجريح؟ هل ينبغي عليهم جميعا الاستقالة اما ماذا؟ ارجو الرد على سؤالي.
لا ينبغي عليهم الاستقالة بل يجب اقتلاعهم ومحاكمتهم والسودان عامرٌ بأبنائه المؤهلين والشرفاء الحادبين عليه، فالشباب الذي صنع هذه الثورة مُؤهلٌ تماماً ( أكاديمياً ومهنياً وأخلاقياً ) لقيادة البلد، وسيجدون الدعم والمُساندة من الشرفاء وهم كُثُر..!
8- قلت كلمة اخيرة ذكرت فيها نصاً: شخصيا لولا احترمك بإعتبارك انسان متعلم ودكتور ولولا قناعتي بأنك ترغب فعلا في رؤية سودان معافى ينهض بثبات ويأخذ مكانه بين الامم لما تجشمت حتى عناء قراءة مقالاتك. لكني مع الآختلاف احترم ما تكتب واتفاعل معه ولذلك اعلق على ما تكتب. ولك اطيب تحياتي.
أشكرك مرة ثانية للاهتمام والتعليق الهادئ ولا بأس من اختلاف الرُؤى طالما التزمنا جانب الاحترام.. مع عاطر التحايا
والله أنا مثلك تماماً تحمست فى البداية لحمدوك وخاصة بعد كلماته الرصينة تلك أنه لن يجامل فى إختيار الكفاءات ولن تفرض عليه وأنه سيدرسها بعناية ويختار الأكفأ ولكن أصبت بإحباط شديد بعد أن رأيت وإستمعت لهم عبر الشاشات والقنوات وسمعت بعض تصريحاتهم الصارخة أدركت أن حمدوك كذب علينا او أنه ضعيف رضخ لمحاصاصات قحت وتجمع المهنيين وأنساق وراء توزيع الكيكة الوزارية غير آبه بالكفاءة التى اعلنها فكان فريقه من الوزراء ضعيف وهش وغير متماسك يفتقد الخبرة السياسية وحتى المهنية فجلهم لم يتدرجون فى سلم وظيفى واضح إما انهم يعملون تحت منظمات دولية أو ناشطون سياسيين يعنى عطالة سياسة وهذا ما سئمنا من الكيزان وما شابههم . ومازاد الطينة بلة عند اول خطاب له أستمعت لرجل تحدث عن أحلام وآمال فقط ثم جاء بفكرته العبقرية التى لازال يسعى بها وزير ماليته وهى القروض من البنك الدولى وضرب لنا مثل بدول أفريقية واهلها عارفين بقدرات الرجل التى فخمها الأعلام ، ثم من قرارته وحديثه ولقاءته وتفاعله مع الجماهير تحس أنه ليس متمرس سياسيا ولا يحسن فن السياسة ويفتقد لأبسط مقوماتها ، حواء السودانية ولادة فلا زالت ارض السودان بكر تلد الرجال الأفذاذ وحان لحمدوك وشلته أن يترجلوا عن صهوة جواد البلد لانهم يسيرون بنا لغير وجهتنا ولغير ثورتنا ، وعلى الذين يصرفون ويوزعون الإتهامات لكل من يقول الحقيقة بان كوز مندس او غيره أن يكفوا عن الحرب النفسية هذه إتجاه الوطنيين الذين يهمهم السودان وليس الاحزاب ولا التجمعات ولا القوى السياسية ، ما قاله فيصل هو ليس تقليل للثورة او دعوة لعودة الكيزان او إنقلاب بل هو يزيل الغشاوة من اعيننا ويوضح الصورة الملبد بغمام اصحاب الإجندة الحزبية لان الهم هو الوطن لتذهب الشخوص ولتذهب الاحزاب للجحيم ويبقى الوطن معافى ذو سيادة وإستقلالية ، يجب ان نلحق السودان بنزع البلد من يدى موظفى المنظمات الدولية والبنك الدولى قبل أن يرموا بها فى فك تلك المنظمات فلا نجد وطن ولا نجد دولة ولا حتى قيادة ، صوت العقل يجب أن يعلو وعلينا أن نترك تلك الفزاعة والأسطوانة المشروخة وذلك الكرت الاحمر الذى يرفع وجه كل من يقول البغلة فى الإبريق وفى جه كل من يعكس الواقع من غير تزييف او تلحين بالهتاف والصراخ و الدوى ، البلد تحتاج لرجال أمناء صادقين لا يكذبون كما يتنفسون ، السودان أكبر من حمدوك وأكبر من أى قزم او بالون تم نفخه ، ونقول للذين يخافون من الكيزان أننا لا نخشاهم ولن نرهبهم كما ترهبوهم أنتم لاننا ثلاثين سنة خبرناهم ونعرف سمومهم ونعرف أساليبهم ونعرف كيف نداويهم ونعرف كيف نقطعهم فالكيزان لن يعود مرة أخرى أبدا ولن يستطيعوا ان يخربوا البلد مرة أخرى ولن يقدروا أن يصلوا لشئ لانهم أضعف من خلق واوهن من سار على الارض فكل اغطيتهم قد طارت من فوقهم لتكشف كل عورتهم ، فقط قوموا لثورتكم فالثورة لم تكتمل وليذهب حمدوك ومن معه من حيث أتوا ، والله لانعلم من أين أتى هؤلاء ، هل السودان خالى من الكوادر والرجال للدرجة التى نستجلب بها أناس لم يذوقوا نار الكيزان ولا يوم واحد وكل حياتهم خارج السودان لا يعرفون عن الوطن سوى ما تنقله لهم الميديا والسوشيال مديا او تقارير اممية ولكنهم لم يعيشوا كما عشنا محرومين من التوظيف ، محرومين من كل شئ تدفع من دم قلبك فى كل شئ ، جعنا وفترنا وضاعت كل احلام شبابنا وهم يعطون خاصتهم كما يفعل الأن حمدوك وقحت ومن معهم يمكنون لهم ولا بواكى للوطن المهدود ، ولكن اقولها لحمدوك ومن معه ومن لازال مغشوش فيه أنك أصغر من تحكم وطن مثل السودان ، انت لا تصلح ان تقود حكومة ولكن يمكن أن تقود مؤسسة او شركة وهذا حدك ، قوموا لثورتكم رحمكم الله ورحمنا معكم.
يا دكتور عوض سقط سقوطا شنيعا علي مستوي العنوان!
الكيزان بكل قبحهم لم يصلوا لمثل هذه السقطه بوصفك حمدوك بانه عميل.
يا خسارة التعليم فيك.
هل قرأت وفهمت ماطلبه د. حمدوك من مجلس الأمن يا (دكتور). سبحان الله.
الخطاب مرفق مع المقالة أعلاه.. لو هناك اي شي ذكرناه وغير موجود اتمنى توضحه لنا..!!!!!
يا دكتور ما طلبه حمدوك هو طلب العون والمساعدة من الأمم المتحدة وهو طلب مشروع ومن حق أي دولة عضو أن تطلبه في حالات خاصة تكون فيها تلك الدولة في حاجة لدعم ومساندة فوق إمكانياتها وهذا الطلب يا سيدي الفاضل يقع تحت البند السادس وهذا الطلب ليس بدعة وقد سبق أن طلبته الكثير من الدول وهناك الكثيرون ممن لديهم خبرة ومعرفة بهذا الأمر شرحوا الموضوع في وسائل التواصل الإجتماعي يمكنك الرجوع لهم .. حتى الولايات المتحدة سبق أن طلبت العون والمساعدة تحت هذا الفصل السادس إبان إعصار كاترينا.. .. فأين العمالة هنا يا سيدي؟؟ أرجو أن تجيب دون لف ودوران ومكابرة فأنت صحفي وينبغي عليك قبل أن تكتب أن تعمل homework حتى لا توزع الجهل.