وزير الصناعة يعتذر للشعب لفشله في حل ازمة الخبز خلال 3 اسابيع

إعتذارك يا مدني غير مقبول على الإطلاق
وما تخلي دمك ثقيل ويجب أن تستقيل وفوراً
لانك أنت الوحيد الفرضتا نفسك أن تكون وزير وأنت عارف إنك غير جدير بهذا لاإستحقاق كأحد شروط تجمع المهنيين بعدم المشاركة. والان لحفظ ماء الوجه أختانا يا مدني وخلينا نجيب خبير يفهم فيهذه الاشياء.

وزير فاشل ويستسهل الكلام ويعجز عن التنفيذ
أطلق وعد على عواهنه من شاشات التلفزيون واستهتر بكل الشعب بإعتذاره الفطير.
مدني لا يملك غير الكلام وإجراءات تعسفية لم يفعلها حتى نظام الكيزان بكل بطشهم.
استقيل لو عندك ذرة كرامة يا مدني

الى الامام مدني ، اعتذارك مقبول …! ادعم الرغيف بدلاً عن الدقيق – ده التفكير الصحيح – خارج الصندوق…!
اصحاب الافران اغلبهم بدون ضمير – دخلهم في الفتيل بدعم الخبز الجهاز — خليهم يهربوه خمارة تاني..! فقط استعجل تطبيق هذه المقترح …! المتابعة اللصيقة هي الحل ..! اتحرك بنفسك وفي سترٍ من الليل … وطوالي قفل و شمع لكل من يخالف القانون ….! انا على يقين تام بأن كل هذه الازمات مختلقة ولابد من مجابهتها بكل صرامة …الشعب اصبح على علم ووعي تامين ، ان هنالك من يسعى للتضييق عليه ودفعه للشارع لاسقاطكم..!
إن لم تُظهر صرامة وعملية ، ولو ماشفناك في الافران —– تأكد انك ح تسقط ..! اول وتاني وتالت …!

موفق بعون الله … يحيا السودان شامخاً بفضل ابنائه وولائهم له ..!

قد تكون الأزمة موروثة و مستعصية ولم تتوفر بعد كل الأسباب والآليات لحلِّها وكل هذا حقائق يعرفها حتى أطفال المدارس الذين لا يجدون الفطور في مدارسهم وبالأحرى فأنت أعلم وكنت تعرف أنك تكذب على الشعب وتسوِّف، وكنا أيضاً نعرف. باختصار يا اخي وبدون كلام كتير ولف ودوران كنا نعرف أيضاً أنك لست أهلاً ولا مؤهل لهذا المنصب وها أنت تؤكد ليس لنا، ولكن لأولئك الذين لمّعوك وتمّروك، بأنك متلاعب مخادع كذاب. ولن تترك هذا المنصب من تلقاء نفسك، فأمثالك لا يستقيلون… لماذا أقول أمثالك وأنا ليست لي أي معرفة شخصية بك … لأن من يكذب ويسوِّف ويتلوّن ويتثنّى كالثعبان لا يستقيل وأنت لست الوحيد الذي تنطبق عليه هذه الصفات. هذه هي الأزمة الحقيقية في هذا البلد المنكوب بأهله ونخبه غير المؤهلة لا علمياً ولا عملياً ولا أخلاقياً. ندعو الله أن يمن عليك بالشجاعة الأدبية وتأتي بسابقة قد يتبعك فيها الكثيرون ممن يتخبطون في الفشل والجهل والحيرة بغير علمٍ ولا هدىً ولا كتاب منير
أتوقع في خلال ثلاث أشهر وبعد اكتمال الترتيبات لمبايعة البرهان ديكتاتوراً لديمقراطية زائفة بتفويض من رجالات الإدارة الأهلية – خنجر الجهل والعمالة والدناءة الصدئ في خاصرة الشعب السوداني على طول التاريخ – والعديد من الجهلة والخونة وبمباركة المجتمع الدولي وحتى من هيومان رايتس ووتش التي صرّح مديرها التنفيذي بأن البرهان يصلح أن يكون قائداً للسودان، متناسياً حقوق الإنسان والعدالة- أتوقع أن يتم جمع الحالمين منكم بحرية وسلام وعدالة ورميهم في السجن بل وقتلهم بتهمة الإرهاب التي بدأ زهير السراج في هندستها. الديمقراطية القادمة لن تعرف الرحمة، ديمقراطية تأهّل قادتها بمجزرة القيادة العامة ونالوا بجدارة شهادة العمالة والعنف والإجرام وعدم الرحمة من سادتهم وحماتهم والمروجون لهم في المحافل الدولية