مناوي: لم نتوصل لشيء في إجتماعنا وقوى الحرية والتغيير فرع الخرطوم

عبدالوهاب همت
سألت الراكوبةالقائد مني أركو مناوي حول نتائج إجتماعاتهم مع قوى الحرية والتغيير فقال: من خلال الاجتماعات التي إنعقدت ، طالبنا بإعادة هيكلة المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، وذلك من أجل تمثيل الجبهة الثورية بوزنها الحقيقي الذي يمكن أن يمنع إتخاذ إتخاذ أي قرار ضدها، لكن ممثلي قوى الحرية والتغيير يريدون أن يكون تمثيل الجبهة الثورية صورياً فقط،وفي نفس الوقت يريدون الاستفادة من وجودها الضعيف حتى يتمكنوا من تمرير القرارات التي يريدون تمريرها، وهذه نقطة خلافنا الجوهرية معهم حتى الان.
نحن أوضحنا لهم رأينا بشكل كامل على ان يتم تمثيل الجبهة الثورية بنسبة ٤.٠/٠ على اقل تقدير في المجلس المركزي، على ان يتم إتخاذ القرارات بثلثي الأعضاء.وقد رفضوا ذلك.وقلنا لهم الكرة الان في ملعبكم.

وبالنسبة لموضوع تعيين الولاة والمجالس التشريعية فهذه تمثل بالنسبة لنا خط أحمر لن نقبل بأن يتم ذلك الا بعد توقيع السلام، والسؤال هو لماذا لم يسرعوا في تسيير إيقاع السلام بدلاً عن التهافت نحو تعيين الولاة والمجالس التشريعية.
الحديث عن تعيين الولاة المدنيين بإعتبار أنهم سيأتون بعصى موسى ، ويفكون الضائقة المعيشية والأزمات المستفحلة فهذا قول ضعيف ولايستند على أي منطق لأن المركز نفسه يعاني من شح شديد في كل شئ، وماتحتاجه الأقاليم من وقود ودقيق ..إلخ .. يأتي من المركز ، وبالتالي الأمر لايفرق اذاً كان الوالي مدنياً كان أم عسكرياً، فكلاهما يحصل على نصيبه من المركز.
السؤال هو هل يؤثر وجود الولاة العسكريين على إزالة التمكين ؟ من المعلوم بالضرورة أنه تم تشكيل لجان لإزالة التمكين في كل الأقاليم وبالتالي عليها ان تباشر مهامها في إزالة التمكين، وبالتالي فإن تعيين الوالي المدني لايؤثر ولايعطل أداء هذه اللجان.