محتجون يغلقون الطريق المؤدي لميناء سواكن

الخرطوم :الراكوبة
أغلق مئات المحتجين، السبت، الطريق المؤدي لميناء “سواكن” البحري في ولاية البحر الأحمر، احتجاجا على منع العمال من إنزال البضائع من السفن في الميناء .
وحمل المحتجون لافتات تطالب بوقف القرار كتب على بعضها عبارات منها: “لا للتشريد”، و”لا لقطع الأرزاق”، حسب ما أفاد شهود عيان.
وقال ممثل عمال الشحن والتفريغ بميناء سواكن عثمان ادروب، للأناضول: “طلبنا من السلطات المعنية وحاكم ولاية البحر الأحمر، وقف القرار الذي يلحق الضرر بشركات الملاحة البحرية وعمال الشحن والتفريغ داخل السفن وخارجها وأصحاب المركبات”.
من جانبه، قال مصدر مسؤول في ميناء سواكن للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن “الاحتجاجات أثرت على العمل داخل الميناء بعد إغلاق الطريق المؤدي إليه “.
وأضاف المصدر: “السلطات السودانية تريد تحويل البضائع إلى محطة جمارك (سوبا) بالخرطوم.. وهذا يظلم آلاف الأسر التي يشكل الميناء مصدر رزق لها .
وفي 20 يناير الماضي، أصدرت شرطة الجمارك السودانية قرارا تمنع بموجبه إنزال البضائع في ميناء سواكن اعتبارا من مطلع فبراير ، حيث سيتم تحويل الحاويات بواسطة رافعات وشاحنات نقل إلى محطة جمارك “سوبا” بالعاصمة الخرطوم .
ويتأثر نحو 5 آلاف عامل في ميناء سواكن بهذا القرار الذي سيتسبب بتعطيلهم عن العمل.
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، لم تفلح جهود التفاوض بين ممثلي العمال والسلطات المحلية في التوصل إلى اتفاق لإلغاء القرار أو إيجاد حل للأزمة .
شرطة الجمارك السودانية متخطبة وتتخذ قرارات مرتجلة غير مدروسة
وكان الواجب مبتدأ توفير بدائل وفرص عمل لعمال التفريغ هؤلاء لأن ذا مصدر
رزقهم ورزق عيالهم هل العاطلين عن العمل شوية حتى نشرد هؤلاء المساكين!؟
نرفض تنفيذ هذا القرار الظالم الجائر ما لم تحل مشاكل هؤلاء الضعفاء
علي هيئة الموانىء الاسراع في تأسيس صندوق أو محفظة أستثمارية داعمة بالشراكة مع بنوك البلاد لتأسيس مشاريع و شركات مساهمة عامة ذات خدمة عامة و وجه جديد بمنطقة البحر الاحمر منها الاستثمار العقاري ببناء مجمعات سكنية و الاستثمار في القري السياحية و الاستثمار الجيلوجي و مصائد الاسماك و مزارع الخضر و الفاكهة و صادر الزهور الجبلية (البحر الاحمر له خصائص الابيض المتوسط اذن الموالح ممكنة و مجربة). و مصانع التعبيئة و التغليف و مصنع اليوريا و قبل كل ذلك امداد المياه للمنطقة بالحم الزراعي و الصناعي و لا تنسوا الاستثمار و الشراكة في الطاقة. و خلونا من الدحفسة و منافسة الوظائف بالهيئة بدون اداء و ظيفي …