
على بابك نهارات الصبر واقفات
بداية الدنيا هن واقفات
وكم ولهان وكم طائر
بعد نتف جناحو وراك
لملم حر ندامتو وفات
قطع شامة هواك من قلبو
إلا هواك نبت تاني على بابك وقف تاني ملا الساحات….
بهذه الأبيات الشجية وقفت جموع السودانيين في المنطقة الشرقية أمام بوابة الوطن.
تحت شعار ( حنبنيهو).
في الفترة من 7/2… 9/2/ 2020 نظمت الجالية الانتقالية بالمنطقة الشرقية زيارة وفد السفارة السودانية بالرياض ممثلا في خدمات الرقم الوطني والجواز. برغم أنه روتين من صميم عمل طاقم السفارة كخدمة مقدمة من الدولة لرعاياها في البلد المضيف; إلا أن اللجنة التنفيذية للجالية الانتقالية في المنطقة الشرقية كان لها رأي آخر.
كانت آخر زيارة لوفد السفارة للمنطقة الشرقية قبل حوالي خمس سنوات. وقتها اللجنة التنفيذية للجالية كانت بشكل أو بآخر تتبع للنظام البائد كنهج سياسة التمكين التي اتبعها في السودان وكأنه قدر يلاحق حتى أولئك الذين تركوا له البلد من جراء الظلم والقهر. فكانت المحابة والجهوية والسلطوية والفوقية تمارس في أبشع صورة تجاه طالبي الخدمة; فتجدهم يستجدون موظفا هو في الأصل يؤدي مهنة تحتم عليه خدمة من يقف أمامه بلا من ولا أذى. أما هذه المرة فالوضع مختلف; أتت زيارة وفد السفارة برئاسة المقدم نصر الدين للمنطقة والصنم الجاثم على صدر الشعب لثلاثة عقود عجاف تحطم.. كسر الشعب الثائر الجدر وحطم القيود وانطلق في ثورته. ولأن السوداني يحمل وطنه في ثنايا قلبه أينماء ارتحل; ثمة شباب غيور; ضربوا على صدورهم; طاروا فوق ودقوا أقدامهم في الأرض( ركزوا). أهل حارة وتصدوا للأمر..
كان المحك الرئيس; و التحدي الأكبر و كعب أخيل أنها أول معركة يخوضونها لخدمة الكيان. كانت معركة بالفعل لاثبات الذات وتثبيت الوجود وتلقين بعض المتنطعين والمرجفين والشامتين درسا. متسحلين بعزيمة قوية مستمدة من صمود شعبهم في الداخل الراسخ هناك كالجبال; انطلقوا في اجتماعات مكثفة. تخطيطا، وترتيبا و تدبيرا. تم تجهيز موقع مريح بمداخل ومخارج عدة مع توفر الخدمات اللوجستية( تصوير مستندات.. مياه وعصائر وجاليري رسم للأطفال). كل ذلك قدم للمراجعين وذويهم بالمجان في بادرة لم تشهدهها حتى السفارة بالرياض والقنصلية بجدة.
كان الحشد عظيما فالشرقية رقتعها شاسعة; تمتد من محافظة حفر الباطن شمالا مرورا بمحافظة الجبيل والقطيف والدمام والخبر وبقيق وحتى الأحساء جنوبا في كل هذه المحافظات ثمة سوداني يكدح..
حدثت بعض الهنات في اليوم الأول بسبب الزحام والتسجيل المسبق الذي ثبت عدم جدواه وتكدس المراجعين في مكان واحد حيث كان يمكن الاستفادة من بعض الأماكن الشاغرة في الصالة وتوحيد بعض الاجراءات في اجراء،واحد كالفحص والتصديق. ثم قلت في اليوم الثاني والثالث لفطنة الشباب وتقبلهم للنقد والملاحظات بصدور رحبة. فسرعان ما سار العمل بسلاسة وتم تمديد الفترة ثلاثة أيام.
في هذه الفترة تم انهاء أكثر من ألفي جواز ومعاملة كأكبر انجاز لوفد السفارة وربما تفوق عدد الجوازات المصدقة في اليوم عدد الذي يتم انجازه داخل السفارة بالرياض..
هذا الانجاز الغير مسبوق يحسب إلى اللجنة التفيذية الانتقالية بكل السكرتاريات والمكاتب المنتخبة. أيضا لجموع السودانيين في المنطقة الشرقية بتفهمهم وصبرهم ولفريق السفارة الذي عمل لأكثر من 16 ساعة في اليوم لمدة اسبوع كامل.
إننا نثمن عاليا هذا الجهد الذي سيكون رصيد قوي يضاف لأعمال اللجنة وندعوهم لتفادي السلبيات التي حدثت وبالتأكيد هي مرصودة لديهم. كما نطالب وزارة الخارجية عبر السفارة النظر في مطلوبات المرحلة. ونوجزها في الأتي..
1/ فتح مكتب للخدمات القنصلية في الدمام. والا أن يتم ذلك يكون هناك زيارة دورية لوفد السفارة في فترات متقاربة.
2/ مراجعة مدة صلاحية الجواز من خمس سنوات إلى عشرة.
3/ مراجعة رسوم الجواز والخدمات الأخرى المقدمة. بالخصوص للعوائل والطلاب والأطفال.
في الختام نشكر كل الذين وقفوا على هذا العمل حتى وصل إلى مبتغاه..
( نبقى حزمة كفانا المهازل)
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
د. جمال الدين علي الحاج
كان انجازا رغم الازدحام وكل صاحب معاملة تم اتمام واكمال معاملته ولله الحمد.
كنا نحمل عليهم التنظيم لكن اصلا نحنا السودانيين كيدا.
عدد مهول من المراجعين وخاصه الكنداكات وقد كنا مكان احترام وتقدير من الشباب والمراجعين لم يتاخر الجميع في تقديم الكنداكات والصغار والكبار فهذا يدل علي عافيتنا واننا بسرعة بدانا نسترد عافيتنا وقيمنا التي اتملصت عنا فترة طويلة.
لهم منال الشكر اجزله ومزيدا من الترتيب والتنظيم.
ومزيدا من التقدم…
(اتملصت) هي جزمة ولا بمامبرس، الملافظ سعد يا خونا، ولا الدغمسة دي لازم ماركة مسجلة باسم (الزول) فضل تقول لي نقعد في الواطة دي نحل مشكلتنا هههههههه جاتكم داهيه وتلقاهو عامل فيها اديب وشاعر ما الحكاية هملا…ههههههه
بس رسوم الجواز لم تتغير كما هى 510 للبالغين و 210 للأطفال شئ كثير وحرام أن تبيع السفارة الخدمات بهذا المبلغ الذى يطفى لإستخراج عشرة جوازات لو كنت فى السودان ، نؤمن بان تكون هناك رسوم تزيد عن الرسوم داخل الوطن لكن ليس بهذا الفرق الكبير فيكفى أن يكون الفرق خمسين ريال لكل جواز تكلفة الجواز فى السودان أقل من المائة ريال ، يجب على ا لطاقم الجديد فى العهد الجديد ان يرفع ظلم الحقبة الملظلمة التى فرضت رسوما على الجواز الإلكترونى بهذا المبلغ الكبير والتى قد تعجز بعض الأسر على توفيره فمثلا أسرة بها ثلاث بنات خريجات والام والاب يدفعون أكثر من ألفين وخمسمائة ريال هذا غير الأطفال إن وجدوا هل يعقل جوازات تكلف هذا المبلغ لاسرة واحدة ، هذا المبلغ يحتاجه لمريض او يتيم ذا مقربة او لأطعام فى يوم ذى مسغبة ويحتاجه المغترب لتعليم ابناءه فى السودان فهو يدفع فاتورة تعليم وفاتورة ذكاء وضرائب وخدمات للمغتربين ويدفع رسوم تأشيرة والكثير من المبالغ غير الهينة فلماذا تكون رسوم الجواز باهظة ، كما نقترح يؤخذ الجواز القديم ويطبع بعد التحديث فى السييتم بأرسال فقط الجواز دون حضور صاحب الجواز فكل المعلومات ، الصور وحتى التوقيع محفوظ فى الجواز القديم فى اجهزة الجوازات ما عليها إلا تغيير التاريخ وطباعته بنفس الرقم وحتى الصورة يمكن تحديثها بصورة جديدة حديثة ، ياخ فى دول اقل منا تطبع الجواز اون لاين مباشرة بعد ان تسدد الرسوم اون لاين وأخذ لكل صورة فورية امام جهاز الجواز بكل سهولة وييسر ، يجب ان تتطور جوازاتنا وتبطل سفارتنا الجشع والطمع الواقعة فيه .