وفد نسائي يلتقي برئيس الجبهة الثورية في جوبا

عبدالوهاب همت
أوضح للراكوبة الدكتور الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية أنه إلتقى في مقر إقامته في فندق كروان بوفد نسائي من مجموعة لا لقهر النساء و ( منسم) وذلك ظهر الأمس الثلاثاء ١٨ فبراير حيث طرح عليه الوفد النسائي عدداً من الأسئلة مثل موقع المرأة في التفاوض ، وأهمية مشاركتها، وعدم جدية مايتم طرحه في التفاوض وان ذلك لاينجز منه شئ، وطالبن بعدد من التوضيحات.
من جانبها أصرت د إحسان فقيري على ضرورة مشاركة المرأة في التوقيع على وثائق السلام وتكون لديهن مشاركة فعلية خاصةً النازحات واهمية التعويضات الفردية والجماعية، وضرورة جبر الضرر ، وعدم تجزئة السلام ومراعاة حقوق الأطفال والنساء ومشاركتهن بما لايقل عن ٥٠./. في المفوضيات المعنية بالسلام.
كما طالبن بالاستعجال في تعيين الولاة والمجلس التشريعي تنفيذاً لاستحقاقات الثورة الشعبية، وضرورة توفير الامن الكامل للنساء في دارفور خاصةً في مناطق. الحروب ومعسكرات اللجؤ والنزوح، وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب. وطالبن بضرورة وجود خبيرات في عملية السلام وفض النزاعات، وأشرن إلى ان مجموعتهن هذه تمثل جميع النساء حتى في معسكرات النزوح واللجؤ ، وأشرن إلى الدور البطولي والفاعل للمرأة السودانية التي تقدمت صفوف الثورة والثوار بل وكانت نسبتها تفوق نسبة مشاركة الرجال.
من جانبه قام رئيس الجبهة الثورية بتقديم الشكر الجزيل للوفد النسائي على زيارتهن الكريمة التي أثنى عليها ورحب بهن، وذكر ان وجودهن يدفع بعملية السلام وشرح كلما تم في المسارات المختلفة حتى الان، وان الغرض منها جميعاً هو قومية الطرح، وأشار الى ان المفاوضات في هذة المرة تكتسب أهميتها من طرفي التفاوض خاصةً ونحن نستشرف عهداً جديداً هو عهد الثورة العظيمة التي أنجزها الشعب السوداني بكل قواه الوطنية الديمقراطية، وهناك تفاؤلاً من قبل كل الأطراف.
وأضاف د الهادي ان ان الوجود النسائي على الرغم من قلة عدده لكنه صاحب صوت أعلى ومشاركات متميزة، وذكر الوفد النسائي الى ان المرأة تواجدت في معسكرات التدريب وحملت السلاح جنباً الى جنب مع رفيقها الرجل، وان المؤتمرات الخاصة بالنازحين واللاجئين حسمت أمرها منذ وقت مبكر عندما قررت مناصفة المشاركة مابين النساء والرجال بنسبة ٥٠./. لكل منهما، وأشار الى أن هذه الوفود سوف تصل لتشارك في المفاوضات خلال الأيام المقبلة ، وان عدد النساء سيكون ٥٠ إمرأة في مقابل ٥٠ رجلًا ، وقال بهذه الخطوط نكون قد طبقنا القول بالفعل، ومستقبلًا لدينا الكثير الذي سنقوم به وسنترك ذلك للفعل لا الوعود.
من يدفع تكلفة إقامة هؤلاء العواطلية في هذه الفنادق “كروان”؟