ان تلفزيون السودان ازاع بيان لقوات الشعب المسلحة مبررات اعفاء الملازم محمد صديق و رفاقه حيث اوضح ان عقيدة الجيش السوداني هي عدم التدخل في السياسة و ذلك يتنافى مع المهنية كلام ممتاز و لكن فلنترك الانقلابات فلندخل في موضوعنا و هو وجود المجلس العسكري الحالي في السياسة فعليه اعفاء نفسه و جميع العسكريين من مناصبهم السياسية بنفس المبررات المنطقية التي سمعتها من تلفزيون السودان من بيان القيادة.
ان محمد صديق هو من يستحق القيادة بمنطق الثورة و قيمها و هذا الضابط بطل من ابطال السودان و نقش اسمه في تاريخ الوطن مضحياً بنفسه و هو يدرك مدى خطورة فعله ((و قالها لكل الجيش دفن الدقن ما بنفع )) مهما كانت مخالفاته فانه من أيقونات الثورة و الثوار فالثورة تجب ماقبلها و الثورة أخضعت رقاب رأس الدولة و شياطينها من الأنس الذين استباحوا الأرض و الموارد ودعنا ان نقول ان هذا الامر فعله ابالسة النظام البائد في الانقضاض على نظام ديمقراطي قائم و بانتخابات حرة و نزيهة و شارك فيها كل السودان و لكن بشرعية الثورة ((الانقلاب العسكري)) حكمنا 30سنة ((و حدث وما حدث))كما قال كباشي. و هؤلاء الشباب ناصروا قضايا فان احالتهم للتقاعد المبكر و هم من ناصر الثورة و الثوار و اما مجرمي النظام البائد في الجيش هم من يستحقوا المحاسبة على فسادهم و إفسادهم. و بدأوا يحبكون القصص ضد الشرفاء.
# ترقيات لأنفسهم و هم غارقون في السياسة و احالة الشرفاء للتقاعد كيف تحلوها#
العسكريين في الحكومة الانتقالية شغلهم شنو ؟ سياسة ام حراسة
محمد صديق و رفاقه حراسة لأمن المواطن و الوطن.
نطالب بالاتي:
أولاً: اعفاء كل من كتب التقارير و رفعها ضد الشرفاء الذين دافعوا عن الثورة و الثوار و اعفاء قيادة المجلس العسكري من مجلس السيادة لانه نشاط سياسي يتنافى مع قيم المؤسسات العسكرية في الدول المتحضرة.
ثانياً : محاسبة كل الفاسدين من كبار الضباط و محاكمتهم عسكرياً و من ثم إحالتهم للتقاعد.
#الثورة أشعلها شباب لا يخشى الا الله #
# الثورة لا تحابي و لا تحيد عن خطها و هي محروسة بالوعي بعد توفيق الله#
#مليونية شرفاء الجيش#
# لجان المقاومة#
بخيت النقر
علي جميع العساكر في المجلس الإنتقالي … أن يحالوا إلى المعاش … حسب بيان الديش الكيزاني … أما جيشنا البنعرفوا هم أولادنا ود الصديق واخوته … رجال حموا الثوار في ساحات من كتائب ظل وديش الكيزان …
أما البيان يدين كل الرتب العسكرية التي تعمل في السياسة حالياً … هل نرى استقالة للبرهان وزمرته من “حدس ما حدس .. الكباشي الفريق أول … والله هذا زمانك يامهازل فأمرحي كيف يتم ترقية عسكري دخل السياسة … ورونا … ببيان من الديش الكيزاني … أما جيشنا عارفنوا كويس … طالما في أمثال هؤلاء الشباب لا نخاف عليه …
الديش طفش
يا أبوي، كل تقاريرهم وبلاغاتهم المفتوحة ضد الضابط الشجاع محمد صديق، ما هي إلا كذب وإفتراء وتلفيق وشيطنة، لا تمت للحقيقة بصلة.
هل هذه البلاغات المُدعاة مفتوحة في نيابة عامة، أم أنها مفتوحة عند الجيش نفسه؟؟؟!!! دي حبكة، لإثبات أنهم “يحجِموا ويفصدوا”، كما يشاءون دونما إعتبار حتي للشعب الأبي، الذي لم ولن يرضي الهوان والمذلة، مهما كان حجم التضحيات، في سبيل وطن خيِّر ديموقراطي…..
وعلي أل عليهم، شغالين فصل وإحالات للمعاش لكل شرفاء الجيش، وفي نفس الوقت شغالين ترقيات لأنفسهم، مشير، نائب مشير، فريق أول ركن للكضباشيين، وهلم جراً…..فعلاً، “أل في إيدو القلم، ما بكتب روحوا شقي”…..ثم يوهموننا بأنهم جهة تشريفية بحتة، وهم يُمارسون، ليس فقط السياسة المُحرمة عليهم، لا بل إنهم يتحكمون في إقتصاد الوطن ليخدم مصالحهم الشخصية!!!!!
عليهم أن يعوا جيداً، أن الوطن ملك للجميع، وليس فقط للجنة الأمنية، وأن شعب الجبارين لقادر علي إحالتهم جميعاً للمعاش، متي ما أراد، بحول القوي المتين.