كوشيب يتمرد على حمدوك ويغازل الجنائية

في الوقت الذي يقبع فيه عمر البشير الرئيس السابق، ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، ووزير الدولة بالداخلية الاسبق أحمد هارون، ومن صدر بحقهم مذكرات القبض من المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية بدارفور في سجن كوبر بالخرطوم، ظل المطلوب علي كوشيب حراً طليقاً خارج السجن.
وكشفت مصادر أمنية أن علي كوشيب فور سماعه قرار أتفاق الحكومة الإنتقالية علي تسليم المطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق التعافي في دارفور حسب مفاوضات بجوبا لم يهدأ له بال وباتت كوابيس الملاحقة تطارده وتؤرق مضجعه فقرر الخروج في صمت عن موقع سكنه بولاية جنوب دارفور من سنطة إلى جهة غير معلومة.
السؤال الذي يطرح نفسة بقوة، هل تمرد علي كوشيب ضد المحكمة الجنائية الدولية أم ضد حكومة الفترة الإنتقالية؟ وهل تمرد كوشيب سيناريو لمحاربة حكومة حمدوك بالوكالة،عن الدولة العميقة والنظام البائد ومجموعة الزحف الأخضر؟ وكيف تتعامل قوى إعلان الحرية والتغيير مع علي كوشيب أذا رفع السلاح ضدها في ادغال جنوب دارفور؟
يبدو أن الوضع الراهن السياسي سيشهد صيف ساخن في مقبل الأيام القادمة، وان علي كوشيب المطلوب لدي لاهاي سيصبح خميرة عكننة في دارفور من جديد ، وان الوضع الهش في دارفور بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة وأن كوشيب سيكون زعيم للمعارضة جديد علي نهج جيش الرب اليوغندي بقيادة جوزيف كوني. يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في وقت سابق أمراً بأعتقال جوزيف كوني بتهمة أرتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان من بينها قتل عشرة آلاف شخص وخطف 24 ألف طفل،لكن فشلت في القبض اليه، وإزاء هذا الوضع لم تجد البشير بداً من سحب دعمها لكوني، الأمر الذي دفعه لتوقيع السلام مع فصيل مني اركو مناوي في أبوجا.
فهل إعلان حكومة حمدوك تسليم المطلوبين وعلي رأسهم علي كوشيب من المفارقات سيزيد الوضع تعقيدا؟ وهل فرار كوشيب إلي الشريط الحدودي مع افريقيا الوسطي سيقوده الي إرتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان ويعيد للاذهان حرق القرى وتشريد المدنيين العزل بدارفور؟ وهل سيحارب علي كوشيب حكومة حمدوك بالوكالة عن الأسلاميين ونظام البشير والدولة العميقة والمؤتمر الشعبي ويكون جيش الرب السوداني؟
يرى الخبراء في علم الاجتماع أن المكونات المجتمعية في دارفور عانت من الحروب الأهلية الطويلة وليست في حاجة الي صب الزيت في النار المشتعلة سواء بواسطة كوشيب او عبدالواحد النور فكل في انتظار السلام الشامل ليعم الاستقرار ربوع دارفور.
وحذر الخبراء الحكماء من ابناء دارفور من تحويل دارفور الي حديقة خلفية ومسرحة للعمليات لتصفية حسابات الأسلاميين مع اليساريين في الأقليم وتفويت الفرص للأنتهازين وتجار الحرب الذين يتاجروا في دماء الأبرياء لحرق ما تبقي من دارفور، وفتح جيوب حاضنة لمجموعات بوكو حرام والدواعش لتهديد الأمن والسلم الدوليين.
ويدعو الخبراء العسكريون حكومة حمدوك بتر ك المشاكسات والمغالطات والقبض علي علي كوشيب حيّاً وتسليمه الي العدالة، وتجنيب البلاد شبح الخراب علي نسق المثل الشعبي السوداني ( موت ولد، ولا خراب بلد)، فيما ذهب البعض الآخر من الخبراء بان علي كوشيب لا يستطيع الهروب خارج السودان الي أي دولة لان وجوده خارج البلاج يسهل القبض عليه وأن الدولة التي سيدخلها ستسهل عملية القبض عليه.
الانتباهة




على كوشيب استخدم من قبل حكومة البشير كـ Tool كما قال الزعيم الراحل الدكتور جون قرنق دي مابيور . وهو ليست لديه أي قوة لمحاربة الحكومة حتى قبيلته تعتبر من القبائل المسالمة في دار فور .
الان هو بفتش على مأوى امن في مكان ما . والله الرجل دا ارتكب من الفظائع ما يشيب له الولدان . ويمكنكم الرجوع للتسجيلات التي بثتها إحدى الناشطات من دار فور وهي من منطقته عن مدى قسوته وتعامله حتى مع النساء ضحايا الاغتصاب التي حاولت تقديم المساعدة لهن
شخص هارب لدولة مجاورة من اين له الجيش والعتاد لمحاربة الحكومة ، يا رجل بتتكلم عن خبراء وخبراء رأي ورأي مخالف نسجت فليم رامبو في الأدغال.
عليكم الله حتة صول عاملين ليهو رأس وقعر شركو ليهو وامسكوا زى الفار
هذا المقال المنشور بلا حتى اسم كاتبه اشم منه رائحة جهاز امن المخلوع