حكاوى عن القطط السمان..!
يوسف الجلال
قد لا تصدق ? عزيزي القارئ ? إذا قلت لك، إنه قبل عام ونصف العام تمت إجازة قانون أطلق عليه المشرِّعون في البرلمان اسم قانون “مفوضية الشفافية والاستقامة ومحاربة الفساد”. وقد يأخذ منك الاستغراب والتعجب كل مأخذ، إذا قلت لك إن هذا القانون ظل حبيس الأدراج ولم ير النور منذ ذلك الحين، وحتى يوم الناس هذا. مع أن الدولة تدعي أنها عازمة على محاربة الفساد وردع المفسدين..!
الشاهد أن هذا القانون يعتبر شارة خضراء لتكوين المفوضية الخاصة بمحاربة الفساد، كما أنه يعتبر المظلة التي تعمل تحت المفوضية، ولكن مع ذلك لم تظهر المفوضية ولم يتم تكوينها مع أنه يفترض إنشاؤها بمجرد إجازة القانون. وظني أن هذا نوع من الفساد الإداري، بل إنه رسالة واضحة بأن المفسدين والدولة العميقة، يعرقلون تكوين مفوضية محاربة الفساد، حتى بعد أن صدر القانون الذي منحها هيبة ما كانت متوفرة للمفوضية السابقة، برئاسة أبو قناية، والتي فشلت في تقديم أي نجاح يذكر، بسبب أنها تتحرك وفقاً لقوانين مجاورة وليست قوانين أصيلة.
وبدلاً من أن يكون القانون الذي أجيز قبل عام ونصف العام سبباً في تكوين المفوضية، أصبح مثل لعنة حلّت عليها، فأخرت تشكيلها وظهورها إلى الناس..!
يحدث هذا، مع أن الدولة تطرح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنشد من خلاله إقالة عثرات البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.! وودت لو عرفت الدولة ? إذا كانت جادة في مسعاها – أن ما ترمي إليه رهين بدرجة أساسية بتفعيل القوانين الرادعة للمفسدين، وخاصة من يقدَّمون مصلحتهم على مصالح البلاد والعباد.
قناعتي أن الدولة ستطل متهمة بالتستر على الفساد والمفسدين، ما لم تقم بتكون المؤسسات الكفيلة بردع القطط السمان، التي تعبث باقتصاد هذا البلد وموارده ومكتسبات إنسانه. بل ستكون في محل اتهام بالنصب، ما لم تدخل إلى عش الدبابير وتنزع عنها الجورب الناعم الذي ترتديه، لتضرب بيد من حديد كل من تورّط في الاغتراف من المال العام حتى زال ظمأه، أو كل من اغترف غرفة عابرة.! ببساطة لأن كليهما سواء في الجرم. فمن يسرق قليلاً سوف يسرق كثيراً، إذا ما دانت له السلطة والكثرة.
وإلى حين تحرك الحكومة في محاربة المفسدين، فإنها سوف تكون في محل اتهام بالتقصير والاشتراك في جريمة نهب المال العام، وسوف تظل متهمة بأنها تعمد إلى ذر الرماد في العيون من خلال إجازة القوانين المتعلقة بمحاربة الفساد، ومن ثم وضعها في الأدارج.
وظني أن عدم تكوين مفوضية مكافحة الفساد يعزز الحديث القائل بأن الحكومة تنتهج مثل تلك المسالك للمزايدة ليس أكثر. خاصة أنها فشلت – حتى الآن – في تقديم أي من القيادات النافذة للمحاكمة، أو المحاسبة. بل لم نر أياً من الذين حامت ? وتحوم – حولهم الشبهات، أو من أثروا ثراء فاحشاً ومفاجئاً، أمام طائلة المحاسبة أو المحاكمة. وكل ما نراه هو عمليات تحلل لمن تورطوا في نهب المال العام، يخرج بعدها الفاسد مرفوع الرأس حائزاً على كثير من المال العام، لأن غالبية حالات التحلل لم تتضمن إرجاع كل المال المسروق، وإنما جزء يسير منه..!
الصيحة
الفساد في حد زاته نوع من سياسات الدولة كيف تحاربه
الدولة ستطل متهمة بالتستر على الفساد والمفسدين والتنقل من وزارة الى ىاخري وما عبد الرحيم محمد حسين الا مثال لذلك الفشل بعد الامطار الاخيرة فضحت هذه الولاية والميزانيات المرضودة لكل فصل خريف .
لا شفافية لا محاسبة مع قانون من اين ما ادري يسمى التحلل ؟؟؟ تصريحات طه مدير مكتب الرئيس الاخيرة ؟
الفساد شبكة حاكمة
خليها مستورة ؟؟؟
دعه يفسد دعه يمر ؟؟؟
والله لم يقل واحد صحفي مثل ما تقول تعرف فعلا ان هذه البلد منهارة. كيف تقول أن الدولة متهمة وهي الفساد نفسه وهم يحون بعضهم بعضا لأنهم يعلمون علم البقين ان الشلغة اذا بدأت فسوف لن تكون لها نهاية والجميع يجب ان يبل راسه
اما انك فارغ ايها الكاتب
خلاص المواضيع كملت
بالله تتكتب عن الفساد دولة كلها فاسدة من سيطبق عليه القانون
هذه دولة فاسدة بنسبة 100% من تحاكم ومن يحاكم
شوف باكستان نواز شريف الي الشارع
رئيس وزراء
وين نحن منهم
اخرسوا ايها الذين يكتبون عن الفساد لا تنفخو في قربة مقدودة
هسه وين الحكاوي عنوان المقال؟؟؟
لم تأت بجديد …
كلموضوعيف تسير الدوله اذالم يكن هنالك فساد انسوا هذا ا
تـروح فـين يا عـمر البـشير من ربنا يوم القيامة , يوم يـسـألك عـن كل جـنية تـمـت سـرقـته من أموال الدولة بعـلـمك وهـذه واضحة و بدون عـلمك لأنك لم تـصـدر قـانون الفـسـاد الذى يـمكن الـسلطات من القبض عـلى اللصوص .
لا تستعجل اخي كاتب المقال كلها سنتين وح يطلع القانون وسيتم الترويج له بكثافة الا ان تعدي فترة الانتخابات ويفوز واضع القانون ومن ثم يعود القانون معززا مكرما الي الادراج ….هي لعبة خبرناها وحفظناها عن ظهر قلب ودقي يا مزيكا ….
لا القانون ولا المفوضية المنتظرة بقادر على اجتثاث دولة الفساد العميقة. القوانين والأجهزة العدلية القائمة كفيلة بإنجاز المهمة… المطلوب فقط إرادة سياسية صادقة وعازمة.
فى هذا البلد التعيس المفسدين تحت حمايه ورعايه القانون واجهزته
أنت بتحكى عن دولة! وهل أنت متأكد أن الماشى فى السودان ده يشبه دوله دى أم بيتتاتى ليس الا, يا أخى والله شيخ فريق أو قرية ما بعمل ذى ده, البعمل فيه المؤتمر الواطى لا يوجد له أى وصف, حكم دافورى ساى.
الذي يرمي العيب في البشير قد حكم علي المسألة بدون رويه البشير كان تمامة جرتق وقالها بنفسه بعد الانفلاب الداخلي علي شيخهم وعراب الانقلاب “انا قرارتي ما قاعدة تتنفذ” ثم بعدها اصبح دمية تحت ايدي عثمان وبعد فضيحة عملية اغتيال مبارك الفاشلة واختفاوه هو نافع من الظهور العلني في الحكومة لا ادري تحت من هو الان.
الجكومة هي الفساد نفسه فحاميها حراميها فكيف تحاكم الحكومة نفسها
هو خلي ناس الحكومه بفسادهم ناس المعارضة زاااته شريكين في النظام وفي الفساد وشايفيين بعيونه ويبدو الحل هو خبط من السماء لا غير
خاصة أنها فشلت – حتى الآن – في تقديم أي من القيادات النافذة للمحاكمة، أو المحاسبة.
عايز تفهمنا أنه لجنة محاسبة الفساد ممكن تحاسب الجقه الفي الصوره دي.
ما محتاجين مفوضية لانها صرف ورواتب وبدلات وسيارات للموظفين وما حتقدم زول للمحاكمه
لانها خربانه من بشيرها فوق
الدايرنو يفصلوا بين السلطات الثلاث وان يكون
القضاء هو السلطة الاعلي ولا احد فوق القانون حتي الرئيس
يعني
لكن دا مستحيل فى ظل نظام الكيزان مستحيييييل
صراحة الراجينا كتير والله نحن كشعب سوداني لسة ما بدينا
البلد دي عايزة تتنفض من الكيزان وكل الاحزاب البيش الديكوريه وتمومة الجرتق واحزاب الفكة
وتتعمل اعادة هيكلة لكل شي من الاول الشرطه والجيش عايزين اعادة هيكلة
عمل جرت لكل منظمه وشركة ومؤسسة فى البلد دي حتي البنوك زاتوا عايزة جرد تابعه لمنو ؟ منو المساهمين ؟ شقالين شنو ؟ قروشهم بودوها وين
دي دولة عميقه للدين الناس نهبت وسجلت الممتلكات باسماء تانية زوجاتهم واخوانهم وابناؤهم وشي جوة وشي برا
ابسط شي الاربعه فلل بتاعة النخلة طه الحسين قال مسجلة بأسماء اخوان البشير وواحدة بأسم اللبوة وداد الكلام دا قتلوا لوفد الحركة الاسلامية المشوا ليو هناك ليتحلل
قاليهم تم ذلك بعلم البشير سكتو !
قالوا ليو طيب مبلغ ال ١٠٩ مليون دولار !
قاليهم خلو اول الزبير احمد الحسن يرجع مبلغ ال٩ مليون دولار وفلة المنشية اول
وانا زاتي ما مختنع بالحركة الاسلامية ولا انتمي اليها انا اتحادي !
تقول لي مفوضيه
المفسدون والدولة العميقةسيظلوا يعرقلون تكوين اى مفوضية محاربة للفساد، لان الفساد جزء اصيل منهم اذا استطعت انت قطع زراعك فلن تستطيع حكومة الخراب هذه محاربة الفساد لانها تتنفسه..
أكبر دليل على أن الدولة جادة في محاربة الفساد هو أن المنظمة السودانية للشفافية والاستقامة ومحاربة الفساد يرأسها الطيب مختار. .أتذكرونه. .الطيب مختار مدير اوقاف السودان بالخارج ووزير الأوقاف القيادي بالمؤتمر الوطني أزهري وداعة اللذان اختلسا من دولة السودان مئات الملايين من الريالات والدولارات وبيعهما اوقاف السودان بالمملكة..أدينا بالمحكمة وحكم عليهما بالسجن لعشرات السنين ثم تدخلت الحركة الإسلاموية التي تدجن القضاء السوداني تماما وتحتفظ به تحت مركوبها. .ثم حكم عليهما بالبراءة وضاعت أموال الشعب الفضل واتخم سالفي الذكر بالسحت والمال الحرام كشأن الإسلامويين السودانيين..حاميها حراميها. .والاختشو ماتو
الفساد في حد زاته نوع من سياسات الدولة كيف تحاربه
الدولة ستطل متهمة بالتستر على الفساد والمفسدين والتنقل من وزارة الى ىاخري وما عبد الرحيم محمد حسين الا مثال لذلك الفشل بعد الامطار الاخيرة فضحت هذه الولاية والميزانيات المرضودة لكل فصل خريف .
لا شفافية لا محاسبة مع قانون من اين ما ادري يسمى التحلل ؟؟؟ تصريحات طه مدير مكتب الرئيس الاخيرة ؟
الفساد شبكة حاكمة
خليها مستورة ؟؟؟
دعه يفسد دعه يمر ؟؟؟
والله لم يقل واحد صحفي مثل ما تقول تعرف فعلا ان هذه البلد منهارة. كيف تقول أن الدولة متهمة وهي الفساد نفسه وهم يحون بعضهم بعضا لأنهم يعلمون علم البقين ان الشلغة اذا بدأت فسوف لن تكون لها نهاية والجميع يجب ان يبل راسه
اما انك فارغ ايها الكاتب
خلاص المواضيع كملت
بالله تتكتب عن الفساد دولة كلها فاسدة من سيطبق عليه القانون
هذه دولة فاسدة بنسبة 100% من تحاكم ومن يحاكم
شوف باكستان نواز شريف الي الشارع
رئيس وزراء
وين نحن منهم
اخرسوا ايها الذين يكتبون عن الفساد لا تنفخو في قربة مقدودة
هسه وين الحكاوي عنوان المقال؟؟؟
لم تأت بجديد …
كلموضوعيف تسير الدوله اذالم يكن هنالك فساد انسوا هذا ا
تـروح فـين يا عـمر البـشير من ربنا يوم القيامة , يوم يـسـألك عـن كل جـنية تـمـت سـرقـته من أموال الدولة بعـلـمك وهـذه واضحة و بدون عـلمك لأنك لم تـصـدر قـانون الفـسـاد الذى يـمكن الـسلطات من القبض عـلى اللصوص .
لا تستعجل اخي كاتب المقال كلها سنتين وح يطلع القانون وسيتم الترويج له بكثافة الا ان تعدي فترة الانتخابات ويفوز واضع القانون ومن ثم يعود القانون معززا مكرما الي الادراج ….هي لعبة خبرناها وحفظناها عن ظهر قلب ودقي يا مزيكا ….
لا القانون ولا المفوضية المنتظرة بقادر على اجتثاث دولة الفساد العميقة. القوانين والأجهزة العدلية القائمة كفيلة بإنجاز المهمة… المطلوب فقط إرادة سياسية صادقة وعازمة.
فى هذا البلد التعيس المفسدين تحت حمايه ورعايه القانون واجهزته
أنت بتحكى عن دولة! وهل أنت متأكد أن الماشى فى السودان ده يشبه دوله دى أم بيتتاتى ليس الا, يا أخى والله شيخ فريق أو قرية ما بعمل ذى ده, البعمل فيه المؤتمر الواطى لا يوجد له أى وصف, حكم دافورى ساى.
الذي يرمي العيب في البشير قد حكم علي المسألة بدون رويه البشير كان تمامة جرتق وقالها بنفسه بعد الانفلاب الداخلي علي شيخهم وعراب الانقلاب “انا قرارتي ما قاعدة تتنفذ” ثم بعدها اصبح دمية تحت ايدي عثمان وبعد فضيحة عملية اغتيال مبارك الفاشلة واختفاوه هو نافع من الظهور العلني في الحكومة لا ادري تحت من هو الان.
الجكومة هي الفساد نفسه فحاميها حراميها فكيف تحاكم الحكومة نفسها
هو خلي ناس الحكومه بفسادهم ناس المعارضة زاااته شريكين في النظام وفي الفساد وشايفيين بعيونه ويبدو الحل هو خبط من السماء لا غير
خاصة أنها فشلت – حتى الآن – في تقديم أي من القيادات النافذة للمحاكمة، أو المحاسبة.
عايز تفهمنا أنه لجنة محاسبة الفساد ممكن تحاسب الجقه الفي الصوره دي.
ما محتاجين مفوضية لانها صرف ورواتب وبدلات وسيارات للموظفين وما حتقدم زول للمحاكمه
لانها خربانه من بشيرها فوق
الدايرنو يفصلوا بين السلطات الثلاث وان يكون
القضاء هو السلطة الاعلي ولا احد فوق القانون حتي الرئيس
يعني
لكن دا مستحيل فى ظل نظام الكيزان مستحيييييل
صراحة الراجينا كتير والله نحن كشعب سوداني لسة ما بدينا
البلد دي عايزة تتنفض من الكيزان وكل الاحزاب البيش الديكوريه وتمومة الجرتق واحزاب الفكة
وتتعمل اعادة هيكلة لكل شي من الاول الشرطه والجيش عايزين اعادة هيكلة
عمل جرت لكل منظمه وشركة ومؤسسة فى البلد دي حتي البنوك زاتوا عايزة جرد تابعه لمنو ؟ منو المساهمين ؟ شقالين شنو ؟ قروشهم بودوها وين
دي دولة عميقه للدين الناس نهبت وسجلت الممتلكات باسماء تانية زوجاتهم واخوانهم وابناؤهم وشي جوة وشي برا
ابسط شي الاربعه فلل بتاعة النخلة طه الحسين قال مسجلة بأسماء اخوان البشير وواحدة بأسم اللبوة وداد الكلام دا قتلوا لوفد الحركة الاسلامية المشوا ليو هناك ليتحلل
قاليهم تم ذلك بعلم البشير سكتو !
قالوا ليو طيب مبلغ ال ١٠٩ مليون دولار !
قاليهم خلو اول الزبير احمد الحسن يرجع مبلغ ال٩ مليون دولار وفلة المنشية اول
وانا زاتي ما مختنع بالحركة الاسلامية ولا انتمي اليها انا اتحادي !
تقول لي مفوضيه
المفسدون والدولة العميقةسيظلوا يعرقلون تكوين اى مفوضية محاربة للفساد، لان الفساد جزء اصيل منهم اذا استطعت انت قطع زراعك فلن تستطيع حكومة الخراب هذه محاربة الفساد لانها تتنفسه..
أكبر دليل على أن الدولة جادة في محاربة الفساد هو أن المنظمة السودانية للشفافية والاستقامة ومحاربة الفساد يرأسها الطيب مختار. .أتذكرونه. .الطيب مختار مدير اوقاف السودان بالخارج ووزير الأوقاف القيادي بالمؤتمر الوطني أزهري وداعة اللذان اختلسا من دولة السودان مئات الملايين من الريالات والدولارات وبيعهما اوقاف السودان بالمملكة..أدينا بالمحكمة وحكم عليهما بالسجن لعشرات السنين ثم تدخلت الحركة الإسلاموية التي تدجن القضاء السوداني تماما وتحتفظ به تحت مركوبها. .ثم حكم عليهما بالبراءة وضاعت أموال الشعب الفضل واتخم سالفي الذكر بالسحت والمال الحرام كشأن الإسلامويين السودانيين..حاميها حراميها. .والاختشو ماتو