الخرطوم: الراكوبة
وصل الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير صباح اليوم “الخميس”، إلى الخرطوم في زيارة رسمية تستمر يومين، وكان في استقباله بمطار الخرطوم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن “عبد الفتاح البرهان”
وغاد الوفد الالماني المطار مباشرة لاجراء مباحثات بين الرئيسين، يليها مؤتمر صحفي مشترك، وبعدها يتوجه الرئيس الالماني إلى لقاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ويعقدان بعدها مؤتمرا صحفيا.
وبحسب برنامج الزيارة ان الرئيس الالماني يزور عند المساء، متحف السودان القومي بالخرطوم، رفقة مجموعة من علماء الاثار الألمان، تليها زيارة لكلية الاشعة بجامعة السودان ، ثم زيارة لأحد مواقع اعتصام القيادة العامة السابق.
وسيقام حفل استقبال على شرفه للرئيس الالماني في مقر اقامة السفير الالماني بالخرطوم أولريش كلوكنر، وفي اليوم الثاني للزيارة (الجمعة) سيلتقي الرئيس الالماني على مائدة الافطار صباحا بفندق اقامته بممثلين لقوى الحرية والتغيير، وبعدها سيزور غرفة التحكم بالشركة السودانية لنقل الكهرباء، وسيقابل مجموعة من المهندسات بغرفة التخطيط الرئيسية هناك بعد ذلك سينهي الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير زيارته عائدا الى برلين.
هذا يعتبر إساءة للدولة الألمانية والشعب الألماني الصديق أن يصافح رئيس الدولة الألمانية، الرجل الديمقراطي النزيه، مجرماً قتل أبناء شعبه العزّل في صبيحة آخر يوم من أيام رمضان الكريم بدون سابق إنذار، وبأمره يمثّل الأوباش بالجثث ويغتصبون النساء. هذا المجرم القاتل الخائن مكانه السجن حتى يتم إعدامه رجماً بالحجارة كالكلب مع بقية أعضاء العصابة الجنجويدي الغشيم والصعلوك التافه كباشي .. وهذا ما سوف يحدث بإذن الله ولو بعد حين …. والأيام بيننا
المانيا من اكثر الدول اهتماما بالحضارة النوبية التي تعتبر اصل التاريخ ونواة السودان من المفترض ان يكون من ضمن المستقبلين للرئيس وفد من منطقة النوبة في شمال السودان