ماذا يفعل وزير المالية!!! وما الهدف؟؟؟

لقد عوّل الناس كثيرا بعد الثورة علي وزارة المالية باعتبارها الوزارة المحورية والتي تلعب الدور الأكبر في تحقيق اهم أهداف الثورة الاوهي احداث تغيير حقيقي في معاش الناس وتخفيف حدة الضنك والمعاناة الطويلة والتي استمرت لمدة الثلاث عقود من عمر النظام البائد عاني فيها شعبنا ماعاني من إفقار واذلال واستغلال واهدار متعمد للموارد بواسطة طبقة من الطفيليين ومصاصي الدماء.
أضف الى ذلك لقد أوضحنا في المقال المذكور أعلاه وشرحنا بالتفصيل عدم صلة هذا الوزير بالثورة إطلاقا بل علي العكس اثبتت الأيام انه الأقرب لعناصر دولة التمكين وهم الان من يقفون خلفه وينفذون بكل سرور مجمل سياساته التخريبية المتمثّلة في الاتي:
ثانيا/ عدم الانسجام مع قوي الثورة وخاصة اللجنة الاقتصادية لقوي الحرية والتغيير الحاضن السياسي لحكومة الثورة فبعد اجتماع عاصف استمر لمدة سبع ساعات في نهاية العام المنصرم لمناقشة الميزانية وتم الاتفاق علي ترك تنفيذ رفع الدعم وتحرير سعر الصرف وتأجيل ذلك للمناقشة والتداول في الموتمر الاقتصادي في مارس ورغم هذا الاتفاق اصر السيد الوزير علي تنفيذ خطته ومضي قدما في تحرير سعر الصرف وسحب الدعم رغم أنف الجميع في سابقة لم تحدث في اعتي الديكتاتوريات.
أضف الي ذلك مخالفة قوانين منع الاحتكار في منح شركة الفاخر امتياز تصدير الذهب وواجه هذا التصرف اعتراض عارم من الشارع السوداني.
رابعا/التوجه التام نحو الخارج والاعتماد علي القروض والمساعدات والتقليل من إمكانيات الشعب السوداني الذي لايومن به وبمقدراته ونري ذلك بدعوته المستمرة علي ضرورة الارتهان لمؤسسات التمويل الدولية وخاصة صندوق النقد الدولي رغم كل الدلائل علي فشل هذه التوجه لمعظم الدول التي سلكت هذا الطريق.
خامسا/ عدم اكتراثه بالحلول النيرة المقترحة من الأكاديميين الاقتصاديين وحتي من اللجنة الاقتصادية لقوي الحرية والتغيير والتي تتلخص في الإرادة السياسية في ازالة دولة التمكين وبعض الإجراءات الداخلية الآخري والتي يمكن ات تعود باموال طائلة تغنينا عن رفع الدعم وتحرير سعر الصرف.
سادسا/ رفضه القضاء علي دولة التمكين داخل وزارة المالية والادارات التابعة لها بل علي العكس مضي اكثر في التهاون مع أهداف الثورة وقام بتعين عناصر مشبوه بارتباطها بالنظام البائد واخري تدور حولها شبهات فساد.
سابعا/التهاون والتعاون مع مافيا الاقتصاد الطفيلي ورفضه تفكيك مصالح الدولة الطفيلية وشركاتها في قطاعات الاتصالات والشركات الأمنية والمؤسسات التابعة لها.
والكل يتسائل الان لماذا يفعل هذا الوزير كل هذه التجاوزات وماهي دوافعه واهدافه. اري شخصيا ان الامر يتلخص في هذه الدوافع والاسباب:
يعتقد دكتور البدوي اعتقادا جازما في الفكر الاقتصادي النيوليبرالي فكر مدرسة ملتون فيردمان وإجماع واشنطون وكل ذلك يعتبر الأساس النظري والعقائدي لسياسات التحرير الاقتصادي وبرامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي يقوم بتنفيذها بالكامل في كل افعاله وقراراته.
ارتباط البدوي بعلاقات راسخة مع عناصر النظام المباد وهو بعيد كل البعد عن الثوار وكل قوي الثورة وأقرب سياسيا الي قوي اليمين لذا نري برنامجه الاقتصادي استمرار لكل سياسات النظام السابق.
كان دكتور البدوي يعمل لأكثر من العقدين مع منظمات التمويل الدولية وتحديدا البنك الدولي وتتركز كل خبرته العملية في هذا الإطار الضيق الذي لايستطيع الخروج منه والتفكير خارج إطار الصندوق والبنك وأصبح مدجنا علميا وعمليا الي ابعد الحدود وهذا يبرر اصراره وتعنته علي تنفيد هذه البرامج مهما كان الثمن.
من الذي اختار هذا الشخص لوزارة المالية ؟؟
أعتقد أنه محسوب على حزب الأمه
كل هذه الحكومه بكل مكوناتها العسكري و المدنى ،،، عملاء مثلهم ومثل حكومة المخلوع ،،، بل اسواء لان حكومة المخلوع كانت العمالة للخارج من اجل السرقه والنهب ،،،، اما هؤلاء فقط من ارضاء الخارج من دون مردود عليهم وعلى البلد ،،،،
****راي شخصي نحن لماذا ما نقوم بثوره حقيقية نخلع كل المتواطئين ،،، والعملاء ونعمل ثوره زراعية لمده خمس سنوات ،،،، ثم ثوره صناعية لمده خمس سنوات ،،، ثم ننفتح على العالم ،،،، وخلال هذه الفترة كل ،،،، نفعل قانون الخدمة الوطنية لكل من هو دون الستين ،،، وكل بدل يذهب الى الحرب يذهب الى الزراعه ،،،،،تخيلوا معى اذا زرعة فقط مناطق النيل الأزرق و سنار بزهرة الشمس و الذره الشامي ،،،، سوف نكون الاول فى العالم فى انتاج الزيوت النباتية ،،،، و مناطق الفاو و القضارف بالسمسم والذره،،،، والجزيره لانه مشروع مروي بالبصل و القطن ،، و كردفان و دارفور ،،، بالفول السوداني و الكركدي ،،،،،و الشمالية و نهر النيل ،،، بالقمح و برسيم ،،، وكل المحاصيل الشتويه ،،، تخيلوا بعد خمسه سنوات أين يكون السودان ،،،،، (لكنها ا حلام فقط لان الكل تعلم على السمسرة و الاقتصاد الطفيلي و لا احد يود العمل الجاد )رحم الله وطن كان اسمه السودان،،،،،،،
احسنت قولا صح لسانك وسلم يراعك
بلوه قبال تقع الفاس في الراس
بل بالعكس, أرى أن دوافعك أنت فى النقد غير موضوعيه. ألرجل قالها واضحه أنه فى إنتظار نتائج المؤتمر الإقتصادى, أماالمعالجات التى تجرى الأن فهى مؤقته فرضتها الأزمه الطارئه. أفتكر ده كلام واضح ولا شنو؟ . بخصوص نظافة الوزاره من الكيزان معاك دى مقصر فيها, لكن ده بسبب غيابه وعدم معرفته بالكيزان.
ياخي زول من حزب اللّمة، معقول يكون نافع ؟؟؟!!!!
لا يفقه شيئاً في الإقتصاد سوي التعويم ورفع الدعم، وتنفيذ ما يمليه عليه إمامه أبو الهول الرعديد المتخاذل، نصير الكيزان الخونة والعسكر المتواطئين معهم.
بلد ليس لها وجيع، مع الأسف.
صدقت يا دكتور, قناعة تامة انه يعمل لغير مصلحة الشعب السوداني, و الكثيرون ممن يفهمون و يدرسون الاقتصاد السوداني شرحوا و بالتبسيط الممل خطل و عبثية سياساته و البدائل المتاحة, و لكن أخدته العزة بالاثم, و النيوليبرالية الانتهازية.
سؤال واحد فقط ما هو حجم الكتلة النقدية المتداولة في السودان,؟ أجزم بانه لا يدري و كان هدا أول الشكوك في نوايا وزير الثورة المضادة, و لو كان جادا لأصر علي تغيير العملة مهما كانت التكلفة, ,و هو احد اسباب تسرب الكراهية لقحت و بصورة متسارعة و قريبا سيفارق الشعب درب البدوي و حمدوك و قحت ان لم يعزلوه . و ليمتحنوا الشعب السوداني.
الفلول يهللون له لانه سيرسل قحت و حمدوك الي أضابير التاريخ.
شكرا البدوي
الوزير د. ابراهيم البدوي والوزير مفرح افصح الوزراء لسانا وابانه وكانت الرؤية لديهم واضحه وضوح الشمس الا من اراد ان يسد ضؤها بغربال.
دكتور البدوي اختاره حمدوك شخصيا لانه يعرف مكانته ومؤهلاته وكونه اعترضت انت على ترشيحه فمن ياترى انت ” ماكنا نعرف ان عندنا ادم سميث امثالك”
” الغرض مرض” كل صاحب غرض يلون الأخرين كيفما شاء كانه وصي على اخلاق الناس وادعاء الاخلاق وامتلاك صك الوطنية يوزعه كيفما يرى.
كل ما وعد به الدكتور ابراهيم البدوي وضعت امامه قوى الحرية والتغيير سدا منيعا بحجه ان الشعب في وضع لا يتحمل معه اي رفع للدعم عن الخبز والمشتقات البترولية فاذا كانت ذاكرتك خربه او تريد ان تزر الرماد في العيون لغرض ماء فالناس واعيه وليس كل صاحب قلم صادق فيما يكتب.
السيد وزير المالية يعرف ان الميزانية صفر كبير وليس له موارد عاجله تكفي لشراء القمح والوقود واذا استمر الوضع بهذه الطريقه فان المواطن لايحس باي تغيير من هذه الثورة العظيمة ولذلك لجأ الى بيوتات التمويل الى ان يسترد الاقتصاد السوداني عافيته سريعا بحكم ان الاقتصاد السوداني واعدا جدا وفي فترة قليلة يمكن ان يتعافى.
القضاء على دولة التمكين يتم بالقانون وليس خبط عشواء وحسنا هذا مافعلته قوى الحرية والتغيير بان وضعت قانون ازالة التمكين واصبحت لها اليد الطولى بالقانون في محاسبة اي من تسلق او اعتدى على حق الشعب ، ولكنك تريدها زندية اي فهم هذا يا دكتور.
هذا الوزير صحيح لا علاقة له المرة بالثورة والشعب السوداني .. من خلال ممارساته وسياساته الخاطئة جدا برنامج بلا عنوان .. سياسات مبنية على الخداع والغش وضياع وقت الشعب هدرا … الوزارة الان يمارس فيها أسوء أنواع الفساد الدليل كل الاجراءات وطريقة الادارة هي هي نفسها التي رسمها النظام البائد من أجل النهب والسلب في أموال الشعب .. بمعني لو دفع كل المانحين للسودان مليارات الدولار حا تروح هباء المواعين والمواسير مفتوح على مصرعيها .. بلا تغيير حقيقي في طريقة إدارة الاقتصاد لا يمكن أن تنجح سياسات ولا غيرها … السؤال المهم هل أعلان الحرية والتغيير راضي عن أداء البدوي؟ وماذا ينتظرون من هذا الوزير؟
وزير المالية يعمل ضمن فريق ولا يتخذ قراره مستقلا أو بدون إجماع واتفاق
التركة الكيزانية كبيرة وتمكينهم ماثل في كل القطاعات
كان الأجدر كنس كل الموظفين التابعين للنظام البائد في كل المواقع حتى ولو يتم تسيير جزئي للعمل وبأقل عدد وطني ممكن بدل ترك جيش مخلفات الكيزان يزيدون في الخراب.
وينسحب الأمر على كل المؤسسات والقطاعات الحكومية، فوزير المالية وحده لا يفعل شيئا.
حتى القوات المسحلة والشرطة يجب أن يطالها التنظيف والتفكيك العاجل حتى يستبب الأمن
الكيزان هم من يتاجرون بقوت الشعب ويقومون بالتخريب وفي هذا الصدد يجب أن يكون هناك قانون طواريء رادع لردع ومحاربة كل أشكال السوق السوداء والتهريب والاختلاس والتخريب
وزير فعلا يحتاج الى تغيير اسلوبه فى الاقتصاد او تغييره الذين يدافعون عنه نرجو منهم ان يبينوا لماذا لا يركز السيد الوزير على الزراعة فى حل الازمة الاقتصادية جل ما اورده السيد الفاضل كاتب المقال صحيح
الزراعة يا هذا تحتاج الى اموال ضخمة والاموال عند مؤسسات التمويل .. السودان عجز ان يمول الموسم الصيفي السابق والان الموسم الشتوي كاد ان يكون قاب قوسين او أدني لولا ان تداركة رئيس الوزراء حمدوك بتكوين لجنة لانجاح العروة الصيفية وكل المبالغ المطلوبه لاتمام ري بعض المساحات لعدم توفر الوقود ولنقص في الاليات والخيش
الفي البر عواّم ..
البلد خاوية على عروشها يا هداكم الله بعد ٣٠ سنة من التخريب والتجريف والسرقة
لايمكن .. بالمنطق ان يتّم اصلاح ذلك في عدة شهور !!!
الديمقراطية الثالثة – بعد انتفاضة ١٩٨٥ – وخلال عام واحد فقط تعجّل البعض في معالجة مشكلات البلاد المتراكمة واتهموا الحكومه القائمة وقتها بالتقاعس ووووو .. روّج لذلك صحف الكيزان حتى اتوا بانقلابهم في يونيو ٨٩ والباقي معروف .
يا سودانيين و نخْص المكاجرين والعجلين وووو .. لازالت المعالجات مستمرة و لننتظر ما تنتج عنه دون استباق للنتائج .
القرارات تتم بصورة جماعية .. مضى عهد (العواسة) والقرارات الفوقية و الفردية والعشوئية ، السياسات المتبعة تشرف عليها قحت وليس للبدوي القرار النهائي كما كان في العهد السابق وعلى رأس المطلعين لكل المعالجات السيد رئيس الوزراء .
ما تّم خلال العام الاخير من اقتلاع للنظام وتكوين حكومة انتقاليه و توافق وتشارك العسكر والمدنيين .. شئ عظيم وكبير ومبهّر .. فشل فيه معظم دول الثورات حولنا و العالم .
لا تتعجلوا ، لا تخّونا ، لا تكاجروا .. لا تشفقوا ..
حافظوا على مكتسابتكم
حافظوا على ثورتكم
ادعموا حكومتكم ايً كانت اخطاءها
البلد تّمر بمنعطف و يتربص بها المتربصون ويتمنى فشلنا اطراف كثيره
خيارنا الوحيد ولا خيار لنا غيره : ان ندعم حكومتنا حتى نهاية الفترة الانتقالية
حاجه عجيبه ما ممكن يكون عندى زول مريض محتاج لى عمليه اوضح للدكتور يعمل ليهو العمليه كيف هذا ما تقوم به قحت للاسف اكبر عقبه فى اصلاح الاقتصاد _ ما معنى ان ادعم الخبز فى الخرطوم وغيرها من المدن بمليارات الدولارات وفى نفس الوقت يكون هناك شخص فى حلفا ياكل عصيدة العيش واخر فى الجنينه يعتمد على الدخن ماذا جنوا من هذا الدعم . بعدين هذه الملايين التى ننفقها على الاستهلاك كان اولى ان نرفع الدعم وفورا عن الخبز والمحروقات وتوجه هذه المليارات الى الانتاج قحت اتركو وزير الماليه يعمل وقوموا شوفوا ليكم شغله تانيه تقديم الرشوه لى ناس الخرطوم والمدن الكبيره لن يجدى سوف تنكشف سؤتكم عما قريب وسوف يركلكم الشارع كما ركل الكيزان فكروا بعقل واحترموا المؤسسيه التى تتبجحون بها
الرجل لقي البلد هاوية يعني بالعربي مفلسة كيف مايرفع الدعم ، يرفع الدعم غصباً عن اي كوز البلد عملة حرة مافيها ، طيب ي فالحين نفترض انو مارفع الدعم القمح دا يجيبو ليكم بي شنو وين النقد الاجنبي ، فالحين في التطبيل بس . تبا لكم اين ماكنتم
ي اخي والله بي الطريقة الزول دا بستقبل الناس تصبر زي ماصبرت لي النظام الفات
ارحمونا
عليك اعداد ورقة للمؤتمر الاقتصادي
د. البدوي راجل متعلم
مشكلة اللمام كلها لف و دوران
الان ابدؤوا فى تجمع يسقط العسكر و الطائفية
حتى توقفوا الدورة الخبيثة (عسكر – طائفية )
الجدية بالعمل فقط