الخرطوم – الراكوبة
طالبت نساء السودان الجديد السلطات المختصة بالإيقاف الفوري لصحيفة الإنتباهة والتحقيق معها في نشرها لمقالات (رخيصة)
وكانت صحيفة الانتباهة نشرت في (العدد رقم (4908)- الصادر الجمعة 28 فبراير 2020) عمود للمدعو العمدة , وجه فيه إساءات مفرطة وألفاظ عنصرية لمدربة النساء فى كرة القدم، واصفا إياها ب (الخادم والمطلوقة)
وأدان نساء السودان الجديد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – في بيان تلقت الراكوبة نسخة منه بأغلظ العبارات صحيفة الانتباهة لسان حال النظام البائد وكاتب عمودها (ترحال) المدعو/العمدة الحاج على صالح.
وناشد البيان جميع التنظيمات النسوية بمناصرة المدربة ومساندتها فى مقاضاة الصحيفة وصاحب العمود، والتصدى للانتباهة بكل الطرق المشروعة.
وأكد البيان أن صحيفة الانتباهة ظلت تسئ إلى النساء طوال فترة النظام البائد على لسان كتابها ( اسحق فضل الله ) الذي ظل يصف الناشطات بالعاهرات وغيرها من الألفاظ البذيئة .
وأكد البيان إن ما واجهته المرأة من ذل وقهر وقمع في عهد الإنقاذ لن نسمح به في عهد الثورة الذي مهرته النساء بالدم وبالروح وبفلذات الاكباد.
مقال ركيك ومليء بالسب والقذف وضحالة الفكر والمعلومات المغلوطة ولغة ركيكة جدا جدا جدا .السودان يا صعلوك ليس اول دولة ( عربية ) بها فريق كرة قدم نسائي بل هنالك مصر المغرب لبنان والآن المملكة العربية السعودية تنشيء اول فريق كرة نسائي
مع اتفاقي مع مضمون ابمقاب و ادانة الصحيفة و ابكاتب، لكن حق ايقاف الصحف يجب ان يخضع لامر المحكمة فقط
معروف ان كل من تخالف العادات السودانيه ولا تجد من يغيير عليها ويردعها في تصرفاتها التي تنافي المجتمع وتلبس ما لا يستر جسدها او يكشفه تسمي (مطلوقه) اي (ما عندها وليان) …اجرمت الصحيفه والصحفي في حق هذه ال……………….. بس (خادم ) دي صعبه شويه…
فيصل محمد صالح اول تصريح له بعد استلام منصبه ان تفكيك قبضة الكيزان علي الاعلام ليس من مسؤولياته واردف قائلا انه لا يريد تشريد اسر الكيزان العالمين في الاعلام.
الورل فيصل محمد صالح يتحمل كل هذا الوزر بتعاونه مع الكيزان وابقاء سيطرتهم علي كل وسائل الاعلام.
لا ادري لماذا الاصرار علي بقاء ورل الثوره في منصبه.
من و اجب الصافة و الاعلام و شان حرية التعبير هو النجوع بحل الاشكالات بمعرفتها و بالاخص كشف طرق و تركيبة عمل العقول فلكل مشاربه و بنيته و منحاءه.
فكاتب العمود هنا لم يأتي بجديد غير انها الشجاعة و الواقعية في المناولة للسان حال مجتمعه فهو ( عمدة ) و ( قبيلي ) و (عنصري) .ة بالتالي بسهولة تدر مكونه المناطقي و المنتسب و درجة تمدنه من عدمها.
و يبقي الخلاف في راي كون هناك تقاطعات ثقافية فالسودان قطر ليس بصغير و كما به منحي التمدن و الحضر الضارب / ة في القدم لا تنفك عنه مكوناته البدوية. فالمجموعة البدوية لها اصلها و لكن هل بقت في مناطقها لتتمتع بترتيبها المجتمعي و وصايتها الاسرية و عاداتها العريقة و ناءت عن نفسها عن مدن الاسمنت و بلاد النساء المتعلمات و ذات القرار و السطوة و الاستقلالية و خروجهنت عن التقليدي و المالوف و مواكبتهن لكل ما هو عالمي و عولمي بحكم المؤثرات و النشأة و البيئة المختلفة.
يبقي السؤال الهام هل ادركنا اختلافاتنا و جعلنا مساحة للتعائيش دون هدم طبيعة الاخر و استنكار ما هو به و لا غيره يملك.
فموضوع التحول المجتمعي و التغيير الكبير الكوني لفتك الثقافات المحلية خصوصا التي لم تنتج او تصدر علمها او تؤثر في المضمون الكوني و سحابته العالم الثقافية و التي تتلون بقدرة المنتج و ليس لمن هو قابع يتلي الاغاثات و الاعانات و لا يلتي فرق العالم و ساسته الا بحديث للشفقة و مد العون. و رجاله يتسربلون بكبير لهم اجهل من الجهل ذاته.
كما ان الانتباها و من يومها الكل يعرف اي سم تفرقه و اي قتل تباركه و اي لصوصية صادقتها. و نشرها لمثل هذه المقالات و وصول مثل هذه العقول و المكونات المجتمعية لوريقاتها لهو من طبيعتها و من قبل فعلها نظامهم و عرابهم ببسط نفوذ البدو و اقروية و بنيات العقل الرعوية لتسطوا علي المدن و تخرب المدنية.