الحرية والتغيير تؤكد دعمها للشراكة بين المكونين المدني والعسكري

أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير دعمها ومساندتها للشراكة بين المكونين المدني والعسكري مؤكدة أنها خاضت ثورة وعي ومفاهيم وستعمل على تحقيق كل أهدافها.
وقال ممثل الحرية والتغيير عاطف بسطان من ولاية كسلا – خلال اللقاء الذي جمع بينهم ورئيس مجلس الوزراء بقاعة أمانة حكومة ولاية كسلا اليوم – ” لابد من بناء وتعزيز الشراكة مع الجانب العسكري من أجل تأسيس دولة مدنية ديمقراطية يكون من أولوياتها رتق النسيج الاجتماعي وإجراء المصالحات وحل الأزمات وتوفير معاش الناس وضبط الأسواق.
وأكد بسطان أن قوى الحرية تعي حجم التحديات التي تواجه الحكومة المدنية وأن الثقة متوفرة لدى الجميع لتجاوز هذه المرحلة.
وقال: هناك تحديات تواجه الولاية في حدودها ولكننا- كثوار- قادرون على حماية الحدود ومنع التهريب بكل أنواعه وسنكون بالمرصاد لكل من يريد تمزيق وحدة البلاد وتعطيل عجلة التنمية.
ودعا الحكومة الى الاهتمام بدعم المشاريع الحيوية مثل سكر حلفا وغيره وإعادة التعاونيات ومعالجة الآثار السالبة في مواقع التعدين بالولاية.
من جانبه؛ أكد عبدالعظيم عبدالكريم أن قوى إعلان الحرية والتغيير تثق بحكومة حمدوك ومازالت وستظل تعيش الود والتكاتف والألفة معها، مطالبا بمحاربة وإزالة (القبلية) التي أقعدت الولاية وتعيين والٍ مدني بعد تمحيص، ويكون حاملا روح الثورة.
وأشار إلى أن مشكلة الولاية تتمثل في الثلاثي (الفقر والجهل والمرض) مطالبا بضرورة العمل على محاربته وإزالة مسبباته فضلا عن حماية حدود الولاية من تهريب السلع والوقود والاتجار بالبشر وتكوين لجان التسيير والخدمات والتغيير.
سونا