فيينا: الراكوبة
قدم السودان بياناً للإجتماع الوزاري والدورة 63 للجنة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات في “فيينا” يشمل الجهود المبزولة بشأن مكافحة المخدرات.
وشدد بيان السودان الذي تلته القائم بالإعمال بالإنابة ببعثة السودان الدائمة في فيينا ميمونة أحمد, شدد على المخاطر التي تنسحب على تشريع مادة القنب والتي تشكل خطراً كبيراً على المجتمع لاسيما الشباب وطلاب الجامعات وغيرهم مع الأخذ في الاعتبار الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وترأّست بحسب تعميم صحفي لوزارة الخارجية الثلاثاء, ميمونة أوفد السودان المشارك في الاجتماع الوزاري والدورة 63 للجنة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والتي تمتد للفترة من 2-6 مارس 2020م، ويضم الوفد كلا من المدير العام للإدارة العامة للمخدرات بوزارة الداخلية وممثل المجلس القومي للأدوية والسموم بالإضافة لأعضاء بعثة السودان بفيينا.
و قدَّمت خلال أعمال المؤتمر بياناً أشارت فيه إلى الجهود التي بذلتها الحكومة في مكافحة المخدرات والجريمة وذلك في إطار التزام السودان بالإعلان السياسي للأمم المتحدة وخطته التنفيذية ٢٠٠٩ ووثيقة العام ٢٠١٤ وكذلك وثيقة الجمعية العامة للأمم المتحدة والإعلان الوزاري للعام ٢٠١٩ والذي ترأس السودان دورته السابقة.
وعكس البيان كذلك التطورات الكبيرة التي شهدها السودان والثورة الشعبية الهادفة للتغيير وإعادة السودان لوضعه الطبيعي كدولة رائدة ومعززة لجهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة المخدرات.
وأوضح البيان المجهودات الحكومية والمجتمعية في القضاء على الزراعة غير المشروعة للمخدرات وإنتاج المخدرات والمؤثرات العقلية.
كما شدد البيان على المخاطر التي تنسحب على تشريع مادة القنب والتي تشكل خطراً كبيراً على المجتمع لاسيما الشباب وطلاب الجامعات وغيرهم مع الأخذ في الاعتبار الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم التقني والتدريب اللازم للسلطات المعنية بمكافحة المخدرات والجريمة المصاحبة وتقديم التمويل اللازم لدعم خطط الحكومة لتحقيق التنمية البديلة للمجتمعات التي تعتمد على زراعة المخدرات سيما القنب.
