أخبار مختارة

لعناية د. عبد الله حمدوك: إقالة البدوي أو انهيار الاقتصاد السوداني

حسين أحمد حسين

للثورة مطالب

نلتمس من عناية السيد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك أن يقوم بتعيين بروفسير عبد المحسن صالح وزيراً للمالية والاقتصاد الوطني على الفور، لكونه خبيراً متخصصاً في الاقتصاد الكلي والجزئي تدريساً في جامعة الخرطوم وجامعات أُخرى، وممارسةً في صندوق النقد العربي ووزارة المالية السعودية كمستشار في الحالتين (وعلى بروفسير صالح أن يختار – بالتشاور مع أهل الشأن – محافظاً لبنك السودان، وأميناً عاماً لديوان الضرائب، ومديراً للجهاز المركزي للإحصاء، وأميناً عاماً لديوان الحسابات، ووكيلاً لوزارة المالية، ومديراً عاماً للشئون المالية والإدارية الذين يتناغمون مع سياساته)، خلفاً لوزير المالية المتخصص في الإحصاء والبعيد من روح الثورة، وانتشالاً للاقتصاد السوداني من هذا الحضيض، ومراعاة لفقراء السودان الذين يعانون من عدم القدرة على الحياة (Suffering Life Dysfunctioning) بسبب نقص الغذاء والدواء.

فكل معايير وتدابير الإنذار المبكر الاقتصادية تقول أنَّ د. إبراهيم البدوي يُمعن في سوْق هذا البلد إلى الهاوية.

إجراءات عاجلة

1- لن نمل التكرار لقولنا أنَّ منع تخريب الاقتصاد الموازي للاقتصاد السوداني لا يحتاج إلى أكثر من أمرين عاجلين في الوقت الراهن:

أولاً، التغيير الفوري للعملة السودانية مهما كانت كلفتها على عكس ما يرى محافظ بنك السودان الحالي (فهي أقل كُلفة من تدمير الإنسان والسودان)، وتحريم وتجريم تداول العملة المحلية أو العملات الصعبة خارج النظام المصرفي المعافى متجاوزة للسقوف والأغراض التي تحددها الدولة والمؤسسات المعنية، والتي قد تتسبب في تقويض الأمن القومي الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي؛ تحريماً وتجريماً يصل إلى عقوبة الإعدام. ويجب التعامل بالبطاقات المصرفية لعمليات البيع والشراء على نظاق واسع، ومراقبة السحوبات المالية الكبيرة بأن لا تكون لأغراض غير مشروعة قد تضر بالاقتصاد السوداني.

كما يجب إدارة أموال الزكاة لصالح مصارفها ومشروعاتهم داخل الدورة الاقتصادية للبلد بواسطة وزارة المالية والوزارة المعنية بالزكاة، لكي لا تُستغل مرة ثانية في تمويل الانقلابات كما حدث عام 1989.

ثانياً، يجب تحريم وتجريم إخراج أىِّ فئة من العملات الصعبة، قلَّت أو كثُرت، إلى خارج البلد من غير العلم المسبق بالغرض من ذلك والموافقة المسبقة لبواسطة الوزير الجديد لوزارة المالية والمحافظ الجديد لبنك السودان المركزي معاً؛ تحريماً وتجريماً تصل عقوبته الإعدام، ومصادرة العملات الصعبة التي تمَّت حيازتها بغرض إخراجها من غير إذن مسبق.

فقانون التعامل بالنقد الحالي فضفاض ويُتيح حيازة العملة الصعبة حتى لاغراض قد تضر بالاقتصاد السوداني.

2- لابد من احتكار وسيطرة وإدارة وتنظيم كل صادرات السلع السودانية المدنية والعسكرية وحصائلها بواسطة الدولة داخل الموازنة العامة للبلد بشكل قاطع، لا سيما سلعتي البترول والذهب، اللتين يمكن أن تُخرِجا السودان من ضائقته الحالية بدون أن نمد يدنا لأحد. ولابد أن ترفع القوات النظامية يدها عن الأنشطة الاقتصادية المدنية بالكلية وأيلولة الشركات التي تملكها لوزارة المالية دون مواربة، وأن تُدير وزارة المالية رؤوس أموال شركات القوات النظامية وحصائل صادراتها لفائدة الاقتصاد القومي، ولابد من إدخال 8683 شركة للنظام السابق داخل المظلة الضريبية بأثر رجعي وبالعدم مصادرتها؛ خاصة شركة التأمين الإسلامي التي تراكمت رؤوس أموالها بالإعفاءات حتى صارت رائدة الأنشطة الطفيلية في السودان بوصفها أكبر مالك للعقارات في العاصمة المثلثة.

فبحسابات محافظة جداً بأسعار يوم 16/12/2018، وجدنا أنَّنا نستطيع أن نوفِّر للخزانة العامة 19.15 مليار دولار سنوياً (أكثر من 25 مليار دولار بعد أن جددنا معلوماتنا). وهذا المبلغ وحده لعمري كافٍ لمساعدة الدولة للسيطرة على الكتلة النقدية وبالتالي التضخم، وكافٍ لبناء احتياطي نقدي من العملات الصعبة يمنع عن بلدنا حالة الانكشاف الاقتصادي لكونه كفيل بتغطية وارداتنا من جميع سلع وخدمات المواطنين والدولة، ورافعٍ للملاءة المالية والائتمانية للدولة بقدرٍ جاذبٍ للاستثمارات الأجنبية وإفعال التنمية.

3- على السيد رئيس مجلس الوزراء اتخاذ خطوات واثقة للاستفادة من تحويلات السودانيين العاملين بالخارج التي تتجاوز الـ 5 مليار دولار سنوياً، عبر المساعدة في إنشاء بنك السودانيين العاملين بالخارج (The Sudanese Expatriate Bank – SEB) في الخارج، وبفرع رئيس في الداخل في بداية الأمر. وهذا البنك ظل يُمثل أشواقنا الحرَّى منذ أن نادى به برنامج الإنقاذ الرباعي لسنة 1986 (وبروفسير عبد المحسن صالح يعلم ذاك لأنَّه ساهم في إعداد ذلك البرنامج).

وبالتالي دعك عن الوديعة الدولارية الخديعة، وكشف المغتربين لمساعدة الحكومة الانتقالية، فالبنك هو وسيلتنا الوحيدة لضمان تحويلاتنا في ظل نظام مصرفي منهار، ودولة عميقة مسيطرة وطاغية حتى بعد ثورة ديسمبر المجيدة، ورأسها ورأس البدوي على مخدعِ واحد (شركة الفاخر مثالاً).

خاتمة

نشكر الدكتور أبراهيم البدوي ونتمني له حظاً وفيراً في موقعٍ آخر، أو أن يرجع لمؤسساته الدولية إن كان قد جاءنا مُعاراً لينفث في اقتصادنا سموم الليبراليين الجدد، الذين انتبذهم حتى جورج سوروس وأدار ظهره إليهم خاصة بعد خمشة يوم الإثنين الأسود الشهيرة من الاقتصاد البريطاني (حتى أنّهَ لُقِّبَ بالرجل الذي كسر بنك انجلترا).

فنحن من أنصار رأسمالية الدولة مع دور رائد وفاعل للقطاع الخاص تحت مظلتها يا سعادة البدوي، ولن نسمح لك بـ “خمشة سوروس” عن طريق شركة الفاخر من الاقتصاد السوداني.

حسين أحمد حسين،
كاتب وباحث اقتصادي مقيم بالمملكة المتحدة.
[email protected]

‫28 تعليقات

  1. اقالة ابراهيم البدوي اصبحت ملحه ،فكل ما يفعله يفتفد للشفافيه والروح الثوريه التي ضحي الشباب لاجلها . وهو يتخبط ويتفرج علي اقتصاد البلد يتهاوي ،يتعامل مع الازمه الاقتصاديه الطاحنه بكل برود وما يزال يمارس ممارسات كيزانيه بغيضه وهو يحتضن الكيزان وطرد الوكيله التي طالبت بالشفافيه واتي بكوزه تباهي بها اسحق فضل الله. كل اساليبه الغتغته والدغمسه وانعدام الشفافيه .هل ينفذ اجنده تامريه لمصلحة امامه الصادق وحزب الامه ويمهد لسيناريو الانتخابات المبكره؟

  2. ياجماعة الخير واخص منهم سعادة السيد حمدوك كلام الزول وصلوهو حد الباب واامضطر بفتش خشم البقرة والغرقان بقبض في القشه يمكن يكون الحل

  3. لو فى زول بقطس حجر الثوره ويفرق حمدوك والبلد معاهو تراهو البدوى دا….. كل الناس بتقول الا قد بلقت اللهم امين فشهد

  4. بس عبد المحسن دا ما يصلح مش عاوزين أكاديميين بخبرة أجنبية وغير معايشين لفترة تدمير اقتصاد السودان وعلى علم بأساليب وكافة مؤسسات الكيزان الأنجاس فالحد الأدنى أن يكون لوزير مالية الثورة أن يفهم كيفية مؤامرات الثورة المضادة التخريبية

  5. نحن جميعا نحمل الشق المدني المسؤولية الكاملة و ننسي دور مراكز القوى في الجيش و الأمن و الدعم السريع و شركاتها المهولة التي يرفضون حتي الآن أن تؤؤل لوزارة المالية و ان تخضع للضرائب و الجمارك مثل غيرها من الشركات ..الشق العسكري هو سبب الأزمة و قاعد يتفرج علي الحكومة المدنية ..و يريد اسقاطها ليبرر انقلاب عسكري يقوده فلول النظام السابق ..لو كنت مكان حمدوك و البدوي لقدمت استقالتي بعد أن اكشف للشعب المعوقات التي يضعها المكون العسكري أمام الحكومة ..لك الله يا وطني في وجود هؤلاء الخونة الذين لا ينظرون إلا لمصالحهم الشخصية

  6. مقال جيد ومنطقى. نرجو أن يصل هذا المقال لحمدوك نظرا للفشل الذريع للسياسات الاقتصاديه للبدوى .مايحدث الان سيجعل الشعب يثور مرة أخرى …لا يمكن أن يحتمل غالبيه الشعب هكذا تدهور فى الاقتصاد.

  7. اقالة كل من يحمل جواز اجنبي وترك السودان للسودانيين السودانين ادري بحكم انفسهم صدقونى بلاش أجانب فى ادارة البلاد هؤلا يعملون لمصالح اوطانهم البديلة ونحن السودانين من نكتوي ببلاوي اسيادهم من وراء البحار

  8. كفيت ووفيت. آمين!
    اقالته و محاسبته علي تقاعسه و تواطؤه, عامل رايح و الاقتصاد ينهار أمام عينيه.
    موضوع شركة الفاخر, باختصار بيقول “الكيزان خمشو خمشتهم و الدور علينا نخمش خمشتنا” باستلاف تعبير الكاتب المحترم بتصرف. د. البدوي فيه شئ من المتعافي و مامون حميدة.

  9. المقال ممتاز رأئكم شنو وزارة الماليه م تكون تحت تصرف وزير وتكون عباره عن مجلس إستشاري(4_5) فيهو كل الناس المرشحه الوزاره سابقاً ولاحقاً ليهو قرارات فنيه وإداريه وصلاحيات واسعه ويتبع للسيد حمدوك طالما إنو السيد رئيس الوزراء زول خبير إقتصادي بدل كل مره نجرب زول وتاني نطالب بإقالته بصراحه إقتصادنا ده زول واحد عشان يصلحه صعب عليهو

  10. أولا : أختيار الوزراء لا يجب أن يكون فقط على الشهادات الأكاديمية ولا الخبرات العملية فقط بل يجب ان يتم وفق معايير الكفاءة الأخرى وهى أن يكون بإختصار ( مفتح ) و ( صعلوق سوق ) وله القدرة على التعامل مع الثعابين والققط السمان ويكون ملما إلماما تاما بأسباب تدهور الوضع فى السودان بشقه السياسى والإقتصادى والإجتماعى ومعرفة بالسوق ولديه برنامج وقدرة على إزاله كل التشوهات والسياسات الخاطئة وتطوير السياسات السليمة حتى لو كانت تبع الكيزان فالمهم أن يكون قادر على الإبداع ( حاوى عديل ) فنحن نريد رجل يأتى لنا بموارد اولا ويعرف كيف ينمى الموارد الكثيرة والمتاحة فى البلد بما يحقق رفاهية الشعب السودانى وفى المقابل يعرف كيف يداوى الطفيلية و العصابات ويعرف جحور الفساد ويقضى عليها بسن القوانين والإجراءات الناجعة ، وله شخصية قوية جدا تقف فى وجه كائن من كان ولا يهاب أحد.
    ثانيا : تغيير العملة لا فائدة منه الأن لان الكيزان والقطط السمان والفاسدين قد حولوا كل العملة المحلية السائلة إلى ذهب ودولارات وعقارات وعربات وتأسيس شركات واسماء عمل بالتالى لن تجدوا عندهم شئ يذكر فالافضل البحث والتحرى والحصر اولا لكل الفاسدين والتحرى عن ممتكاتهم وكيف تحصلوا عليها يعنى محاربة الفساد بقانون ( من أين لك هذا ) والحساب ولد كل صاحب أملاك فى السودان يفصح عن الارقام والحسابات ونوع العمل الذى تحصل بها على الثروة ومن لم يستطيع او يقدم أدلة وبراهين منطقية عن مصادر ثروته يحاكم وتصادر لصالح البلد .
    ثالثا : تحويلات المغتربين يمكن إجتذابها بأن يعفى كل مغترب إذا قام بتحويل بنكى مبلغ عشرة ألف دولار فى السنة من الاتى : من جمارك السيارات والأثاثات المنزلية ومواد البناء والكهرباء والسباكة او أى سلعة بشرط لا تكون بكميات تجارية ( إستعمال شخصى كسيارة واحدة او مواد لبناء بيته وتأثيثه) ولو حسبتها وزارة المالية صاح ستجد أن الفرق فى سعر الدولار فى السوق الموازى وسعر البنك يعادل او يقارب قيمة الجمارك التى كانت ستأخذها وبالتالى ضربت عصفورين بحجر واحد هما الحصول على العملة الصعبة وثانيا الحصول على ما يقارب قيمة الجمارك بفارص السعر بين الدولار الجمركى وسعر البنك. طبعا القرار دا يكون للمغترب مرة واحدة فقط ومن اراد ان يكرر الامر فعليه تحويل مبلغ ثلاثين دولار بسعر البنك وهكذا تزيد كمية المبالغ كلما تكررت عملية إرسال اى سلعة من السلع المحددة سلفا فى كل سنة تالية.

  11. البروف عبد المحسن صالح يعمل في تناغم مع الوزير البدوي اذ يرأس اللجنة المختصة بالاعداد للمؤتمر الاقتصادي المتوقع انعقاده في نهاية هذا الشهر كما وانه تراس لجنة إعادة هيكلة الاجور والمواهي .
    خارج الموصوع وفريبا منه
    ياد كتور انت في بدايات الثورة بديت مقالات حول الاقتصاد (1-100) هل اكملت المقالات ام لا زلت…

  12. مع إني من المنادين ليس فقط برحيل البدوي ولكن لكل الحكومة بما فيها رئيس الوزراء لكني أرر أن المطروح في هذا المقال عبارة عن اجراءات للحد من تفاقم الأزمات ولكنها مجرد مسكن وليست علاجا ، والإنقاذ جربت الاعدامات ولم تحل مشكلة بل لها جوانب سالبة سياسيا واجتماعيا ، ومن الغلو أن تعدم انسانا في مال هو مالكه ما لم يستخدمه في جريمة واضحة ومنضوض عليها قانونا ، ثم إن صاحب المقال يعلم كما نعلم أنه من غير انتاج فلن ينصلح حال البلد ، فأي اقتصاد لا يقوم على قاعدة انتاجية متينة لن يستطيع الخروج من الأزمات وستبقى كافة المعالجات للتسكين وليس للعلاج .

    1. تحياتي لك زاهد زيد …. مربط الفرس وهو الإنتاج والذى هو عملية تكاملية بين كل الوزارات وأهمها وزارة الزراعة ومن ثم وزراة المعادن والثروة الحويانية إلخ .. ومن قبلهم وزراة التخطيط والبنية التحتية لأن بدون بنية تحية جيدة لا تتم عملية الإنتاج وآخيراً تأتي وزارة المالية لإدارة الناتج المالي ولا ننسى دور الأمن وحرس الحدود .

    2. تحيه لك زاهد زيد نعم أصبحت أشك في كل الحكومه انها إمداد للمؤتمر الوطني ،،،، وسياسه واضحه لتكريه الناس بالدمقراطية حتي اذا جائنا جنرال تابع للموتمر الوطني نقبل به و نصفق له كما فعلنا سابقا والمؤتمر الوطنى يحل الأزمات بعباءه جديده ووجوه جديده و حمدوك و العسكر بينفذو في هذا السناريو و الدليل على ذلك اجتماع سجن كوبر ،،، وعدم محاكمة اي رمز من رموز النظام وعدم توقيع اي سلام ،،، وكل ممارسات الحكومه تدل على ذلك من انفراط امنى لتردي اقتصادي ،،، واجتماعي ،،،،،الكل عملاء للمؤتمر الوطنى ،،،،،لكن لن يحكمنا المؤتمر الوطنى الا على جثث الاوفياء ،،،،

  13. معقول حمدوك لايعرف وهو اقتصادي ضليع
    دكتور حمدوك عليك الله عليك بالمالية والخارجية

    1. ضليع مين ؟ يا ابو ضلوع الضليع انت ده حتة موظف في الالمم المتحدة وزي ما قالوا الطشاش قس بلد العمي ( القحاتة ) شوف

  14. الدكتور ابراهيم البدوي يجب ان يستقيل فوراً لكن للاسف ثقافة الاستقالة غائبة من قاموسنا السياسي

  15. اظن ان البدوى قرأ على يد الركابى ذلك الرجل الفاشل الذى اورد البلاد موارد الهلاك…اقلة البدوى شئ طبيعى لانه لا يعمل لاجل السودان بل لاجل اسياده الغربيين الذين تربى فى احضانهم …الحق ان كل الذين هم فى الانتقالية اجانب ولا يعرفون ما يدور فى هذه الدولة

  16. لا البدوي نافع لا المدني (أقصد مدني عباس) نافع لا نافع الكوز كان نافع.
    المشكلة بالأساس هي مشكلة إنتاج واختلال في ميزان المدفوعات، والحل الامني لوحده حل منقوص.

  17. #اموالنا عند الجيش والأمن والجنجويد والأمن الشعبي يا بدوي اما ان تكون شجاع وتسرد اموالنا منهم والا فلتذهبوا غير مأسوفا عليكم

  18. نعم دكتور البدوي فاشل ربما ولكن هل صالح او محسن او زيد او عبيد يستطيع فعل شي\ء لهذا الواقع المزري ؟ لا اعتقد ابدا ابدا فالجكومة الحالية ليست لها معين ولا قبول في الداخل والخارج الا بقايا ثوار ومجموعة قحت الضئيلة في الداخل ولا قبول لها في الخارج الاقليمي اما في عند الدول الاوربية وامريكا فهي مقبولة نوعا ما ولكنهم ياخذون عليها ضعفها البين اللين وما فيش حد بيقيف مع الضعيف اصلا ( طبيعة انسانية وضورة استرتيجية وتكتيكية ) فعليه السيناريو القادم واحد لا ثاني له انفجار الوضع في الخرطوم على الاقل وانتشار الفوضى واستلام الجيش زمام الامر ولا ديمقراطية ولا يحزنون ونحن حناكل الديمقراطية ؟! نعم هذه ربما تكون خطة الكيزان او الشق العسكري ولكن اذا كان الطرف الاخر ضعيف فما الحل ؟ الحل في بل قحت والديمقرطية وشب مياهما . على فكرة ما فيش حد حريص على الديمقراطية الا الصادق المهدي وهو لانه بيفتكر انها بتجيب حزبه وقحت احزابه لا تريد ديمقراطية ولا صناديق اقتراع وتريد تمديد الفترة الانتقالية رغم فشلها

  19. مشكلة إقتصاد السودان المواطن السوداني نفسو, كل من عندو سلعة للبيع عايز يبيعة سوق أسود أو يهربة, يعني لو غيرو مدني عباس مدني, الناس حتوقف من عمايلة؟ طبعاً لا. السودان دمر بيد سودانية, سواء كانت كيزانية عسكرية أو شعبية. الحل يتقسم السودان ويضاف أجزاء لدول الجوار. أصلها ما فارقة لو الناس فقدت إحساس الوطنية.

  20. كل التعليقات تنظير الوزير خبير وافضل ولكن السودانيين عندهم الحسد وبالأخص الكيزان حسدهم عام على الشعب ويحلمون ان يحكموا السودان ثانية والله تعالى نزع الملك منهم ولم نسمع ان بعد نزع الله تعالى الملك رجع الملك لأصحابه في التاريخ .ودلالة على نزع الملك الالم الذي يعيشونه الكيزان والحسرة

  21. بروفسير عبد المحسن صالح
    نشوفوا فى المؤتمر الاقتصادي اذا عندو ما يصلح
    بعدين الصادق المهدي ده يورط وزير و يكون محضر
    التانى من حزبه طبعا نفس عمايل الكيزان
    غير انه يصعب فطامه من المال العام
    لازم قوانين صارمة للتصدير.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..